رواية البؤساء للكاتب الفرنسي فيكتور هيجو ، تعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر
الملخص
الرواية تتحدث عن جان فالجان الإنسان الفقير الجائع الذي يمد يده ويسرق رغيف خبز ليسد جوعه وجوع أخته وابناءها السبعه ، ويحاكم وبدون رأفة بحاله يحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ، ولصعوبة الحياة بالسجن يحاول الهرب وتزيد مدة الحكم ويتكرر هروبه إلى أن يصل الحكم لتسعة عشر عاما من أجل رغيف خبز ، ويخرج جان من السجن وهو حاقد على المجتمع الذي لم يرحمه ولو يرحم فقر أخته وأطفالها الذين لم يعد يعرف أخبارهم ، ولكن استفاد من وجوده بالسجن أنه تعلم القراءة والكتابة ، ورفض الناس التعامل معه بعد معرفتهم لهويته حتى بعد أن عرض عليهم المال للمأوى طردوه ، ولكن هناك رجل واحد فتح له مسكنه وقلبه هو الأسقف شارل ميريل الذي قدم له المأوى والطعام ولكن جان مازال قلبه مليء بالحقد قام بسرقة بعض الفضيات من بيت الأسقف في الليلة الأولى
وهرب ولكن رجال الشرطة شكوا في أمره وأخذوه إلى الأسقف ، وهنا أدرك جان أنه عائد إلى السجن لا محاله ، والمفاجأة أن الأسقف صدق على رواية جان وأخبرهم أنه هو من أعطاه الفضيات وزاد عليها
شمعدانيين من الفضة كان يستعملهم في الإضاءة ، وأقترب من جان وهمس له : ( لا تنس أبدا أنك وعدتني بأن تستخدم هذه الانية الفضية لتصبح رجلا صالحا ) .
ترك جان البلدة واستقر في بلدة اخرى وعمل بكرامته وجمع ثروة مالية سخرها لمساعدة المحتاجين وكان شعاره ( كن أمينا ) وهذا ما جعل الناس يرشحونه ليكون عمدة مدينتهم ، وكان يمد يد العون دون تردد وقام بإنقاذ رجل من تحت عجلات عربة ، وتبنى فتاة يتيمة تدعى كوزيت .
ويحدث أن يتهم رجل فقير بسرقة طعام وللشبه بينه وبين جان يتهم أيضا بسرقة مال طفل وهي تهمة الصقت بجان في السابق بعد خروجه من السجن ، وكان مفتش الشرطة جافيير فقد كان من اكثر المتحمسين لالصاق التهمة بذلك الرجل، وشهدامام المحكمة انه جان فالجان نفسه، ولم يكن هناك احد يشك بصحة شهادة مفتش الشرطةجافيير فهو كان ضمن سجاني السجن انذاك
وهنا اضطر جان أو مادلين كما أصبح اسمه لاحقا نفسه للمحكمة بعد صراع طويل مع الذات وتأنيب الضمير لينقذ الرجل البريء ، ويتعرض للسجن مرة أخرى ، وأثناء نقله مع بعض المحكومين يستطيع الفرار والإختفاء ويقضي حياته طريدا ويكرس ما بقى من عمره للإهتمام بكوزيت ورعايتها .
في انتظار رؤيتكم الأدبية وإسقاطاتكم لها على الواقع
وهرب ولكن رجال الشرطة شكوا في أمره وأخذوه إلى الأسقف ، وهنا أدرك جان أنه عائد إلى السجن لا محاله ، والمفاجأة أن الأسقف صدق على رواية جان وأخبرهم أنه هو من أعطاه الفضيات وزاد عليها
شمعدانيين من الفضة كان يستعملهم في الإضاءة ، وأقترب من جان وهمس له : ( لا تنس أبدا أنك وعدتني بأن تستخدم هذه الانية الفضية لتصبح رجلا صالحا ) .
ترك جان البلدة واستقر في بلدة اخرى وعمل بكرامته وجمع ثروة مالية سخرها لمساعدة المحتاجين وكان شعاره ( كن أمينا ) وهذا ما جعل الناس يرشحونه ليكون عمدة مدينتهم ، وكان يمد يد العون دون تردد وقام بإنقاذ رجل من تحت عجلات عربة ، وتبنى فتاة يتيمة تدعى كوزيت .
ويحدث أن يتهم رجل فقير بسرقة طعام وللشبه بينه وبين جان يتهم أيضا بسرقة مال طفل وهي تهمة الصقت بجان في السابق بعد خروجه من السجن ، وكان مفتش الشرطة جافيير فقد كان من اكثر المتحمسين لالصاق التهمة بذلك الرجل، وشهدامام المحكمة انه جان فالجان نفسه، ولم يكن هناك احد يشك بصحة شهادة مفتش الشرطةجافيير فهو كان ضمن سجاني السجن انذاك
وهنا اضطر جان أو مادلين كما أصبح اسمه لاحقا نفسه للمحكمة بعد صراع طويل مع الذات وتأنيب الضمير لينقذ الرجل البريء ، ويتعرض للسجن مرة أخرى ، وأثناء نقله مع بعض المحكومين يستطيع الفرار والإختفاء ويقضي حياته طريدا ويكرس ما بقى من عمره للإهتمام بكوزيت ورعايتها .
في انتظار رؤيتكم الأدبية وإسقاطاتكم لها على الواقع
إلى هنا...
ود دليل الساري
ود دليل الساري
تعليق