بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تقوم دراسة تتبعية لتوجيه الطفل الحضين إسلاميا تقول :
وهي دراسة فريدة ومثيرة وطريفة في خطواتها ونتائجها كانت نتائج هذه الدراسة كما يلي:
كانت الرضاعة الطبيعية من أكثر عونا للأم على بدأ توجيهها الإسلامي.. كان النوم تاليا للرضاعة بالترتيب من حيث أهميته في عملية الاتصال بين الأم والحضين ..
كان كلما علا صوت الطفل بالبكاء علا صوت الأم بتلاوة القران ومع قراءة الايات يصمت الطفل فجأة وينصت متأملا كأنه يسمع ثم يهدأ و ينام نوما عميقا ..
ثم بعد سنة ونصف بدأ الطفل في الكلام فعلم بعض الأدعية البسيطة وكلمات مثل الله اكبر ..الحمد لله.. لا اله إلا الله.. ..
تقول: كانت البنات أسرع استجابة تكلمن مبكرا وحفظن أجزاء من القران في عمر سنتين وسنتين ونصف ( في هذا العمر لا يتكلم الطفل جيدا ولكن مع هذا الترديد للقران أثناء الرضاعة كان الطفل يرضع القران هكذا يكبر جسمه بالقران ينطلق فكره بالقران).. وكان الحضين يتابع أمه وهي تقرا القران ويكف عن الرضاعة فترة ثم ينظر إلى أمه و يتابعها ثم يواصل رضاعته في سرور..
ومن هنا فالرضاعة موقف كلي متكامل حيث تعطي الأم جرعات الحب والحنان والإيمان إلى جانب اللبن وتعلم الطفل من خلالها كل سلوك طيب ..وهو موقف ينمي الانتماء والارتباط والطمأنينة .
وهذه نتائج طيبة للغاية تؤكد أهمية دور الأم وارتباطها بالطفل وأهمية تدريبها وأهمية توجيهها لطفلها إسلاميا .
ثم أبرزت النتائج التدريب الذي حدث للسمع والبصر والفؤاد واللسان إسلاميا ومن ثم كان القران والسنة محورا لحياة الطفل والأم.
وجرت هذه التجربة على ثمانين طفل فحفظ 60 منهم القران عند بلوغ سن خمس سنين ..وهذا يعرفك أهمية دور الأم ودور المعتقد في إخراج الجيل المسلم
منقول
وهي دراسة فريدة ومثيرة وطريفة في خطواتها ونتائجها كانت نتائج هذه الدراسة كما يلي:
كانت الرضاعة الطبيعية من أكثر عونا للأم على بدأ توجيهها الإسلامي.. كان النوم تاليا للرضاعة بالترتيب من حيث أهميته في عملية الاتصال بين الأم والحضين ..
كان كلما علا صوت الطفل بالبكاء علا صوت الأم بتلاوة القران ومع قراءة الايات يصمت الطفل فجأة وينصت متأملا كأنه يسمع ثم يهدأ و ينام نوما عميقا ..
ثم بعد سنة ونصف بدأ الطفل في الكلام فعلم بعض الأدعية البسيطة وكلمات مثل الله اكبر ..الحمد لله.. لا اله إلا الله.. ..
تقول: كانت البنات أسرع استجابة تكلمن مبكرا وحفظن أجزاء من القران في عمر سنتين وسنتين ونصف ( في هذا العمر لا يتكلم الطفل جيدا ولكن مع هذا الترديد للقران أثناء الرضاعة كان الطفل يرضع القران هكذا يكبر جسمه بالقران ينطلق فكره بالقران).. وكان الحضين يتابع أمه وهي تقرا القران ويكف عن الرضاعة فترة ثم ينظر إلى أمه و يتابعها ثم يواصل رضاعته في سرور..
ومن هنا فالرضاعة موقف كلي متكامل حيث تعطي الأم جرعات الحب والحنان والإيمان إلى جانب اللبن وتعلم الطفل من خلالها كل سلوك طيب ..وهو موقف ينمي الانتماء والارتباط والطمأنينة .
وهذه نتائج طيبة للغاية تؤكد أهمية دور الأم وارتباطها بالطفل وأهمية تدريبها وأهمية توجيهها لطفلها إسلاميا .
ثم أبرزت النتائج التدريب الذي حدث للسمع والبصر والفؤاد واللسان إسلاميا ومن ثم كان القران والسنة محورا لحياة الطفل والأم.
وجرت هذه التجربة على ثمانين طفل فحفظ 60 منهم القران عند بلوغ سن خمس سنين ..وهذا يعرفك أهمية دور الأم ودور المعتقد في إخراج الجيل المسلم
منقول
تعليق