بسم الله الرحمن الرحيم
هذه أول مرة أقوم فيها بكتابة قصه ... في حياتي قصه واقعيه وشهدتها بنفسي
قصه غريبة وبنفس الوقت جميله أيقنت ... بعدها انه مازال في الحياة أمل بالحياة السعيدة مهما كانت هذه الحياة قاسيه علينا ....
بدأت القصة معي في ( مستشفى الملك فهد بالمدينة ) كنت متجها إليها برفقة أخي , لوجود موعدا لديه مع الطبيب ( طبيب العظام ) الخاص بة .
وحين دخلت مع أخي ( قسم المراجعات ) .... وجدت أن المكان قد امتلأ من الجنسين ( الرجال ... والنساء )
ومن الصغار والشباب والشابات .... وغيرهم من أنواع الجنسيات العربية .
رأيت فتاه صغيره مع والدتها لم يتجاوز عمرها " والله اعلم " ( السنة والنصف ) وكانت مكسورة الرجل
( الرجل اليمنى ) لم أتمالك نفسي حينها .... ماذنب هذه الفتاه الصغيرة ( لكن هذا قدر الله )
جلست بالقرب منها وكانت كالقمر المنير يشع وجهها بابتسامه جميلة لم أرى مثلها أبدا ( وأن بالغة قليلا ولكن هذه الحقيقة )
ابتسمت لي ... فلم املك سوى ( رد الجميل بالابتسامة ولكن خالطها قطرات من الدمع لمى بها من الم )
ذهبت عنها .... دعيا الله سرعة شفائها
" ولكن لم يكن هذا الموقف ماشدني لكتابة هذه القصة "
ماشدني هو طفل ( معاق ) .... في السابعة من عمره مع أبويه .... أصابني الفضول لأعرف ولو شيء بسيط عنه , جلست بالقرب منه وبالقرب من والده
استغليت فرصة انشغال ( والده مع أمه ) عند الممرضة
فأتيته ثم قبلة رأسه .... كان يود أن يراني ولكن لم يستطيع لان عظمة الرقبة لديه لاتتحرك ( أخذت أنضر إليه )
وإذ بة معاق لايتحرك سوى وجهه فقط فنظرت إلى وجهه ( سبحان الله ) وإذ بة يبتسم ...... سبحان الله ما أعظم هذا الطفل
ابعد كل هذا ومابه من مصائب ( ويبتسم )
ونحن سالمون والحمد لله ولم نبخل على بعضنا البعض بابتسامه جميله تنبع من قلب صادق لا يملك أي كره لأخيه
" المهم "
خرج والداه ورأوني بجوار ابنهم ( خالد ) تركوني معه ...... ولم يكلموني ...؟؟؟ أبدا ....أتدرون لماذا ؟؟؟؟
لأني كنت ألعب معه , نعم كنت ألعب معه ( ولي الشرف بذلك )
وكانت لعبتي امسك بيده واجعله يغمض بها عيني أنا .... وأبعدها عن عيني ..... فجأة واذهب إلى وجهه فأقبله .... على جبينه
لعبه قديمه .... ولكنها أسعدتني كثيرا ( بسببها أسعدت شخص يحتاج إلى ابتسامه ممن حوله )
وبعدها أتى موعد أخي ليدخل إلى الطبيب ..... فذهبنا
وبعد خروجنا ذهبت إلى ( خالد ) لم استطع أن اخرج دون أن أودعه ... قبلة على رأسه للمرة الأخيرة
( واقسم بالله إني بكيت وخرجت مسرعا .. لاتقولوا لماذا ..؟؟؟؟ سأقول لا أعلم ؟؟؟؟؟)
لأجل ذلك أسميتها عجيبة لأني أسعدت شخصين .... ومع ذلك خرجت ابكي ....!!!
تعليق