نبدأ بالأطفال.. حب اللعب: وقد أصبح اللعب هو المسيطر و الساحب للأطفال لدرجة أنهم يرون أن اللعب هدف من أهداف الحياة الذي من المفترض بل من الواجب عليهم اتباعه. مضيعة الوقت: أصبحت عبارة(خلي الوقت يمشي بسرعة) تعني أنه باللعب أو النوم سيسير الوقت بسرعة. الاهمال: بسبب كلمة (بعدين) أو (بكرة) هي محط تفكير الاخرين..و بسبب هذه الكلمة ينتج الاهمال الذي سينعكس سلبيا على الدراسة و هدف النجاح بأعلى المراتب. التجنب: ويقصد به هنا أن ما يتعب العقل بالتفكير علي تجنبه فالمذاكرة تحتاج الى تركيز نسي أن اللعب به تركيز الصاحب: و سمي الصاحب صاحب لأنه ساحب لرفيقه, فتراهم مقلدين لبعض في الحركات حتى باللباس. أبناء اليوم: تجد أبناء هذا الجيل وليس كلهم بل معظمهم , يحاول ألا تكون للأب سيطرة عليه, يلهي ابيه, يتعذر بأعذار يعلم والده بأنها غير مجدية إلا أنه يتقبل الأمر...ولا يعلم ما نتيجة فعله.
الأب: التركيز الخارج عن مسؤوليته:فقد يهتم الأب بأمور لا تمد لأسرته بأي فائدة, يرى أنه يفيد الناس ولم يلتفت لنتيجة فعله. اللامبالاة: الأب ينظر أحيانا لابنه نظرة أنه طفل وأنه بدري عليه يتعلم بعض الأمور إلا أن الدراسات أثبتت أنك تستطيع أن تملك ابنك بين سنتين إلى سبع سنوات فإن لم تعلمه مبادئ الحياة في هذه الفترة لن تستطيع تع\يل مبادئه إلا بجهد جهيد وقد لا تنجح الاتكالية:من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الاباء هي الاتكالية, فينتظر نتيجة تربية الأم و المدرسة يتناسى دور الأب المهم و من حكمة الله أن جعل للأنسان أما و أبا لحكمة لا يعلمها إلا الله مضاعفة المحبة:أحيانا تصل محبةالأب لدرجة التدمير و هو لا يدرك ذلك فيرى أن عليه تلبية جميع ما يطلبه الابن,,بدون النظر بالعواقب لدرجة أن الابن يتعود على ذلك فإن لم يجد إما أن يترك المنزل أو يضع الأب في موقف محرج كطلب سلفة وقد يعتدي عليه بالضرب ضعف الشخصية: بسبب ضعف شخصية الأب قد تنتج سيطرة الابن على ابيه التعويد: هناك أمور ينبغي عليك أيها الأب تعويد ابنك عليها 1- الاعتذار و هو أهمها 2- أن يقبل جبينك قبل نومه و قبل خروجه من المنزل و عند عودته 3- أن تعوده في أن يكون طلبه منطقيا غير خارج عن استطاعتك 4- تعويده على كلمة واحدة: وهي تكون مثلا, إن طلب منك شيء معين و رفضت ذلك فلا تعطه فرصة في مجادلتك و تغيير رأيك,,و علمه بأن كلمتك لا تكرر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عودة لي مع التعليق على الصورة :
الحقيقة أنها جد معبرة و للأسف فهي مثال حي عن الواقع الذي نعيشه اليوم ،،
* الأطفال : لا شيء سوى اللهو..أهملوا الدراسة و العلم و كل ما هو قيم..
صار الكسل رفيقهم أينما ذهبوا..و هذا ينعكس سلبا على تصرفاتهم مع أهلهم و مع من حولهم..
* الأب : الوالد..الشخص الذي يفترض به أن يكون القدوة و المثل الأعلى لأطفاله ،،
نراه في حالة من اللامبالاة و عدم الإهتمام بشؤونهم..غير مكترث لأفعالهم اليومية..
متناس تماما لمسؤولياته..و كأنه ليس راع عنهم..
فوضوي..يتحدث بصوت عال و بكلام سطحي و هو يعمل على الحاسوب..
حتى عمله لم يهتم به كما يجب الأمر..
(( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ))
(( الوقت من ذهب إن لم تغتنمه ذهب )) ..
ههذ هي خلاصتي للصورة
مشكورة خيتو زيتية على الإختيار الموفق و عالطرح
تحياتي
تعليق