(سفير العلم ومربي الأجيال)
ياقبلة للعلم و التبيان
منك الضياء يشع في الأكوان
يا من نظمت من النفوس نفائسا
قلدتها بشوامخ الأوطان
المجد يبسم من أناملك التي
رسمت خطى الأمجاد للبلدان
وجعلت من نور الحروف مشاعلا
منها الهدى وبصائر العميان
نهلت شفاه الفكر منك علومها
فتفتحت فيها زهور أماني
ناجتك أسرار الطبيعة والعلا
ونقشت فيها بأحرف ومعاني
يا من سقيت الروح كأس محبة
وبذلت للأجيال كل تفاني
وغشيت من فيض الحنان قلوبهم
فوهبتهم علما ومن وجدان
وغرست ما لم يغرس الاباء من
قيم ومن فكر على الأذهان
برحاب صدرك قد لممت كواكبا
بل أنجما بفضائك المتفاني
أنت الذي ربى الصغار بقلبه
وصنعت من جمل الحروف أغاني
وجدفت للأحلام ركب عبورها
في لجة الظلمات والتيهان
أوصلتها بر الأمان بخبرة
والحلم قبل قادم الركبان
شكلت من أصل النفوس لألئا
ليشع منها النور في الأكوان
فمن اعتلى قمم المعالي في الدنا
جعل الرقي عليه عقد رهان
الجهل مذبوح بحد حروفه
في أي أرض أو بأي مكان
لن نمتطي العلياء حتى يرتقي
قدر المعلم في سما الأوطان
علم به شرف الزمان وأهله
يحكي مواهبه بجود بنان
شمع ينير الدرب زيت شبابه
تمشي عليه مواكب الفرسان
بذرت يداه العلم في عمر له
أرضا فطابت مغارسا ومجاني
سيظل محفورا بهام الدهر بل
يقرأ به الماضي وكل زمان
لمعلم الأجيال شعري يهزه
شرف المديح منغم الأوزان
فلأشكرن صنيعه بقوافي
وأفجر الأشعار من إحساني
سيظل في هام الزمان مخلدا
بفخاره يزهو كما التيجان
كلمات /فؤاد قاسم الزهيري
ياقبلة للعلم و التبيان
منك الضياء يشع في الأكوان
يا من نظمت من النفوس نفائسا
قلدتها بشوامخ الأوطان
المجد يبسم من أناملك التي
رسمت خطى الأمجاد للبلدان
وجعلت من نور الحروف مشاعلا
منها الهدى وبصائر العميان
نهلت شفاه الفكر منك علومها
فتفتحت فيها زهور أماني
ناجتك أسرار الطبيعة والعلا
ونقشت فيها بأحرف ومعاني
يا من سقيت الروح كأس محبة
وبذلت للأجيال كل تفاني
وغشيت من فيض الحنان قلوبهم
فوهبتهم علما ومن وجدان
وغرست ما لم يغرس الاباء من
قيم ومن فكر على الأذهان
برحاب صدرك قد لممت كواكبا
بل أنجما بفضائك المتفاني
أنت الذي ربى الصغار بقلبه
وصنعت من جمل الحروف أغاني
وجدفت للأحلام ركب عبورها
في لجة الظلمات والتيهان
أوصلتها بر الأمان بخبرة
والحلم قبل قادم الركبان
شكلت من أصل النفوس لألئا
ليشع منها النور في الأكوان
فمن اعتلى قمم المعالي في الدنا
جعل الرقي عليه عقد رهان
الجهل مذبوح بحد حروفه
في أي أرض أو بأي مكان
لن نمتطي العلياء حتى يرتقي
قدر المعلم في سما الأوطان
علم به شرف الزمان وأهله
يحكي مواهبه بجود بنان
شمع ينير الدرب زيت شبابه
تمشي عليه مواكب الفرسان
بذرت يداه العلم في عمر له
أرضا فطابت مغارسا ومجاني
سيظل محفورا بهام الدهر بل
يقرأ به الماضي وكل زمان
لمعلم الأجيال شعري يهزه
شرف المديح منغم الأوزان
فلأشكرن صنيعه بقوافي
وأفجر الأشعار من إحساني
سيظل في هام الزمان مخلدا
بفخاره يزهو كما التيجان
كلمات /فؤاد قاسم الزهيري
تعليق