إذا أردت عزيزتي تغيير زوجك للأحسن ، عليك أن تتذكري أن التغيير
أمر صعب بل ربما يكون مستحيلا بل هو في نظر كل الخبراء وعلماء
النفس يمثل نوعا من السذاجة فلا أحد يغير أحد .
ويؤكد الدكتور صلاح الراشد أننا إذا أردنا أن نغير الاخرين فلا بد من
أن نغير أنفسنا أولا ، فالتغيير يبدأ بسيطا في النفس ثم يبدأ بعده تغييرات
كثيرة في حياة الاخرين ، ومع ذلك المرأة لا تمل ولا تيأس أبدا فهي
دائما تبحث عن أي طريق لكي تغير تفكير وأسلوب زوجها في الحياة .
وأخيرا يضع الدكتور جون جراي - الطبيب النفسي الشهير - بين يديك أفضل
الأساليب لمساعدة الرجل لكي ينمو، بشرط أن تتذكر المرأة عدة نقاط :
- لا تطرحي عليه أسئلة كثيرة عندما يكون متضايقا،
حتى لا يشعر بأنك تحاولين تغييره.
- لا تحاولي تحسين الزوج بأي أسلوب، لأنه يحتاج أولا إلى الحب
والتدعيم ، وليس الرفض لكي يتغير.
- لا تقدمي النصح من دون طلب، خوفا من أن يشعر بأنه غير موثوق به أو مرفوض.- إذا أصر الزوج على الرفض، وأصبح عنيدا، فهذا يعني أنه لا يشعر
بأنه محبوب، بل إنه خائف من الاعتراف بأخطائه.
- لا تنتظري تضحياته مقابل تضحياتك،
فإنه سيشعر بأنه تحت ضغط التغيير.
- تذكري أنه من الممكن أن تبوحي بمشاعر سلبية من دون
أن تحاولي تغييره، فقط انطقي بها!
- لا تتخذي عنه قراراته، حتي لا يشعر بأنك تنصحينه،
وأنك غير راضية أو مسلمة بأسلوب تفكيره.
- تجاهلي ضيقه، إلا إذا أراد أن يتحدث عن ذلك، هنا اظهري شيئا
من الاهتمام المبدئي، كدعوة للحديث والإدلاء برأيك.
- شاركيه مشاعره بصدق، لكن من دون مطالبته بأن يتغير.
- تمرني على الصبر، وثقي أنه سيعلم بنفسه ما يحتاج لأن يتعلمه،
وانتظري حتى يطلب نصيحتك.
- تمرني على أن تظهري له بأنه لا يلزم أن يكون كاملا
ليستحق حبك ، تمرني على الصفح.
- قومي بأشياء من أجل نفسك ، ولا تعتمدي عليه ليجعلك سعيدة.
- أشركيه في مشاعر الفرح والحزن من دون أن تجبريه علي أن يفعل
ما تطلبينه ، بل دعيه يأخذ مشاعرك بعين الاعتبار.
- استرخي وتنازلي، وتمرني علي تقبل العيوب، واجعلي مشاعره
أهم من الكمال ، ولا توبخيه أو تصححيه.
أمر صعب بل ربما يكون مستحيلا بل هو في نظر كل الخبراء وعلماء
النفس يمثل نوعا من السذاجة فلا أحد يغير أحد .
ويؤكد الدكتور صلاح الراشد أننا إذا أردنا أن نغير الاخرين فلا بد من
أن نغير أنفسنا أولا ، فالتغيير يبدأ بسيطا في النفس ثم يبدأ بعده تغييرات
كثيرة في حياة الاخرين ، ومع ذلك المرأة لا تمل ولا تيأس أبدا فهي
دائما تبحث عن أي طريق لكي تغير تفكير وأسلوب زوجها في الحياة .
وأخيرا يضع الدكتور جون جراي - الطبيب النفسي الشهير - بين يديك أفضل
الأساليب لمساعدة الرجل لكي ينمو، بشرط أن تتذكر المرأة عدة نقاط :
- لا تطرحي عليه أسئلة كثيرة عندما يكون متضايقا،
حتى لا يشعر بأنك تحاولين تغييره.
- لا تحاولي تحسين الزوج بأي أسلوب، لأنه يحتاج أولا إلى الحب
والتدعيم ، وليس الرفض لكي يتغير.
- لا تقدمي النصح من دون طلب، خوفا من أن يشعر بأنه غير موثوق به أو مرفوض.- إذا أصر الزوج على الرفض، وأصبح عنيدا، فهذا يعني أنه لا يشعر
بأنه محبوب، بل إنه خائف من الاعتراف بأخطائه.
- لا تنتظري تضحياته مقابل تضحياتك،
فإنه سيشعر بأنه تحت ضغط التغيير.
- تذكري أنه من الممكن أن تبوحي بمشاعر سلبية من دون
أن تحاولي تغييره، فقط انطقي بها!
- لا تتخذي عنه قراراته، حتي لا يشعر بأنك تنصحينه،
وأنك غير راضية أو مسلمة بأسلوب تفكيره.
- تجاهلي ضيقه، إلا إذا أراد أن يتحدث عن ذلك، هنا اظهري شيئا
من الاهتمام المبدئي، كدعوة للحديث والإدلاء برأيك.
- شاركيه مشاعره بصدق، لكن من دون مطالبته بأن يتغير.
- تمرني على الصبر، وثقي أنه سيعلم بنفسه ما يحتاج لأن يتعلمه،
وانتظري حتى يطلب نصيحتك.
- تمرني على أن تظهري له بأنه لا يلزم أن يكون كاملا
ليستحق حبك ، تمرني على الصفح.
- قومي بأشياء من أجل نفسك ، ولا تعتمدي عليه ليجعلك سعيدة.
- أشركيه في مشاعر الفرح والحزن من دون أن تجبريه علي أن يفعل
ما تطلبينه ، بل دعيه يأخذ مشاعرك بعين الاعتبار.
- استرخي وتنازلي، وتمرني علي تقبل العيوب، واجعلي مشاعره
أهم من الكمال ، ولا توبخيه أو تصححيه.
تعليق