منذ خمسة أعوام رزقت بصبي جميل المحيا و ضيء الوجه لكن قدمه اليمنى كانت مختلفة عن جميع أقدام الأطفال
قدمه كانت قد تعرضت لتشويه خلقي أثناء الحمل لم يعرف الطب لها سببا واضحا و لم تظهر حتى على جهاز الكشف الايكو غراف
هذه القدم علمتني أشياء كثيرة .....
تعلمت ألا أتذمر من شيء رزقنا الله إياه و أن نقول دائما الحمد لله لأنه قد تطرأعلينا ظروف نراها عبئا و ألما و بين طياتها يكمن الخير الكثير الذي قد لا تدركه عقولنا المحدودة و مصداق هذا في الاية الكريمة(وعسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون ) سورة البقرة
تعلمت أن أصبر على الألم فهذا الصبي الذي يتألم كثيرا منذ كان عمره أربعة أيام و قد وضعت قدمه في الجبس أيام القيظ و الحر قد صبر و تحمل أكثر مني ثم تحمل عمليات التصحيح التي أجريت له
تعلمت من هذا الطفل الذي يتألم من الإشارة ألى أنه ذو قدم صغيرة و أخرى كبيرة و أنه ذو عرجة تعلمت معه ومنه أن أتجاوز القدم و أنظر إلى العقل و الذكاء الذي حباه الله به...
نظرت إلى ذكاء فائق فهو بدأ القراءة و يعرف أحرف اللغة الانكليزية بل و يقرأبعض كلماتها و يقرأالأرقام و ذو ذاكرة قوية من فضل الله عزوجل...
تعلمت أن أكون راضية فعلى الأقل تمكنت من إجراء العمليات اللازمة دون مد يدي لأحد في حين يوجد أطفال بنفس الاختلاف و لم يستطيع أهلوهم علاجهم بسبب ضيق ذات اليد
هذا ما تعلمته من قدم ابني و مازال برأيي كثير من الدروس لم أستخلصها بعد
__________________
أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبداً
قدمه كانت قد تعرضت لتشويه خلقي أثناء الحمل لم يعرف الطب لها سببا واضحا و لم تظهر حتى على جهاز الكشف الايكو غراف
هذه القدم علمتني أشياء كثيرة .....
تعلمت ألا أتذمر من شيء رزقنا الله إياه و أن نقول دائما الحمد لله لأنه قد تطرأعلينا ظروف نراها عبئا و ألما و بين طياتها يكمن الخير الكثير الذي قد لا تدركه عقولنا المحدودة و مصداق هذا في الاية الكريمة(وعسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون ) سورة البقرة
تعلمت أن أصبر على الألم فهذا الصبي الذي يتألم كثيرا منذ كان عمره أربعة أيام و قد وضعت قدمه في الجبس أيام القيظ و الحر قد صبر و تحمل أكثر مني ثم تحمل عمليات التصحيح التي أجريت له
تعلمت من هذا الطفل الذي يتألم من الإشارة ألى أنه ذو قدم صغيرة و أخرى كبيرة و أنه ذو عرجة تعلمت معه ومنه أن أتجاوز القدم و أنظر إلى العقل و الذكاء الذي حباه الله به...
نظرت إلى ذكاء فائق فهو بدأ القراءة و يعرف أحرف اللغة الانكليزية بل و يقرأبعض كلماتها و يقرأالأرقام و ذو ذاكرة قوية من فضل الله عزوجل...
تعلمت أن أكون راضية فعلى الأقل تمكنت من إجراء العمليات اللازمة دون مد يدي لأحد في حين يوجد أطفال بنفس الاختلاف و لم يستطيع أهلوهم علاجهم بسبب ضيق ذات اليد
هذا ما تعلمته من قدم ابني و مازال برأيي كثير من الدروس لم أستخلصها بعد
__________________
أن تصل متأخرا خير من أن لا تصل أبداً
تعليق