فلسطيني يا جرحا بكفي بات يشقيني
يا عار ملتصق بأعلى جبيني ...
صمتا زيتيتي فمن حولك لن و لم يرفعوا سيوفهم لكليم
حبيبتي بات اي شيء يمس القضيه كفر و معصيه
أصبح كل حديث سياسي يحوي اسمك بين سطوره ولو صدفه
بنظرهم تافه و حقير...!
يجرجرني الحنين الى تلك الزاويه المعتمه
تسوقني ذكرياتي لأهرع مسرعه و كأن الشيطان يتخبطني
علني أجد بعض فتاتات مشاعر و بقايا دفئ عالقه في الأرجاء
أشتقت ان ألتلمس خصلات شعرك و أحنو أقبل كفيك
أشتقتك أمي و تحن لك ذرات ذراتي
تراك بخير ...؟ أم أتعبك المرض
أتراني عندما أصل من سفري أجدك بإنتظاري تلوحين بيدك
و بعينيك دمعه حرت من اسبابها ... شفقه ... أم فرح اللقاء ... أم هي دموع الأمهات
صدمت حقا عندما سمعت الخبر ... وما أبشع الأخبار المفاجأه ...
عذرا اماه قد أطلت عليك
لقد تكبدت العناء لأجلي
سهرت ... لابد أن أرهقك طول السهر
أي عذر أتجرأ على نطقه و لساني يجف و يتلبد بحضورك
معذرتي سيدة قلبي الأولى ....
التعديل الأخير تم بواسطة ◄زيتية العينين►; 29-09-2010, 11:30 AM.
ما أتعسهم أجيالكم القادمه
لن ترورثهم الا فتاتات أحلام عليله
صور شاحبة بغيضة مقيته
و شواهد كئيبة هزيله
تشكو ضعفكم و نفوسكم الذليله
أفيكم من يشعل لحرياتنا الفتيله؟!
لست أملك لفلسطين أي هويه
ولا للوصول أي طريقه
تدق ساعة الصفر الكريهه
تلملم أرواحكم أذيالها المهترئة الدنيئه
تتراجع الى أقصى الأطراف عن أنظارنا متواريه
تتألم دنيانا القبيحه زنودكم المرتجفة السقيمه
دعوني أعري الخوف فيكم و أفتح الحقيبه
اني بتجريدكم جد سعيده
لا تعتقدوني امتلك عزيمة قوية جريئه
مجرد فتاة تختبأ وراء أسطرها من الهزيمه
رحم الله ضمائركم انتحرت من امالكم الوضيعه
جل ماتأملون به الشرب و النساء الجميله
أصبحتم صفرا سالبا يا للمصيبه
عروبتكم قابعة بسرير الموت في سكينه
عزاء ال فلسطين من هنا فقد ماتت المريضه
ماتت مريضتكم المهزومه
ها هنا نتقبل تعازيكم المنافقة المهزوزه المكذوبه
اني مثلكم من دم و لحم و طين
اني كأي أنثى لست من زحل ألا تدرون
أخطيئتي اني فلسطينيه من دونها فلسطين
جريمتي بأنني حلمت بصلاح الدين و حطين
لست جمرتكم الخبيثه فعلي لا تتأولون
لست فيروس الإيدز لا ولا برميلكم اللعين
أنصبوا مشنقتي
لست أهاب موتي
فأنا فلسطينة بعزة نفسي
و اكتبوا على شاهدي
فلسطينة و قتلتني عروبتي بقلمي الملتهب جمرا
أمي ثم امي ثم أمي
هنئوني باركولي
وأخيرا تلاقيت بالأحبه
ما أدفئ حضنك اماه بعد ان قرص البرد اجنابي
أماه جئتك باكيا شاكيا
كنت خير صدر يستمع لي و يضمني اليه
اماه قد مت شوقا اليك
اماه حمدا للرب ان عدت اليك
أه يا مالكة قلبي كم خفت ان اعود و لا أجدك
صبرا امي صبرا حبيبة قلبي فالمرض ابتلاء فأصبري و صابري
تهلل قلبي فرحا برؤيتك
حمدا لله ان أمد بعمري حتى كحلت عيناي برؤيتك
و والله يا امي قد بلغت أعلى مرادي ولو انتزع الباري روحي
رحم الله امهات المؤمنين
كم حقك علي عظيم
احس بقلبي يرقص فرحا
اماه دعيني احبك كثيرا
دعيني اتغزل بك
دعيني اهمس عشقا
لقد سجدا شكرا امي ثم امي ثم امي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا . إما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} (سورة الإسراء 23-24) .
صدق الله العظيم
وقد نهى الله تعالى عباده في هذه الاية عن قول "أف" للوالدين وهو صوت يدل على التضجر والتذمر
"ولا تنهرهما" ولا تزجرهما عما يتعاطيانه مما لا يعجبك، والنهي والنهر أخوان.
"وقل لهما قولا كريما" أي لينا لطيفا أحسن ما تجد كما يقتضيه حسن الأدب.
"واخفض لهما جناج الذل من الرحمة" أي ألن لهما جانبك متذللا لهما من فرط رحمتك إياهما وعطفك عليهما ولكبرهما وافتقارهما اليوم إلى من كان أفقر خلق الله إليهما بالأمس . وخفض الجناح عبارة عن السكون وترك التصعب والإباء، أي ارفق بهما ولا تغلظ عليهما.
"وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا" أي مثل رحمتهما إياي في صغري حتى ربياني، أي ولا تكتف برحمتك عليهما التي لا بقاء لها أو هو أن يقول: يا أبتاه يا أماه ولا يدعوهما بأسمائهما فإنه من الجفاء وسوء الأدب معهما.
نصيحتي: أكرم أمك و أباك
تذلل اليهما و اكسب الرضى
قبل القضى
الم اكن بأحشائك ازداد قوة وتزدادين وهن على وهن
الم تحنو علي وانا رضيعك
الم تسهري علي بمرضي
لكم هدئتي من روعي
الم ترحمي ضعفي وقلة حيلتي
الم تساعديني بدروسي:
همسه حانيه: عند عناقي للأم الدفئه و عندما قبلت اقدامها قبل يديها الطاهره شعرت برجفة عنيفه تسري بأوصالي تذكرت كل غالية على قلبي فقدت امها شعرت بمرارة في لقائي و غصة جوف حلقي و تنهيدات و كان بي مرض عضال ... من بينهن أختي بنت الجزيره فليس بيدي الا ان ادعو لوالدتها بما دعى بها نبينا الكريم:
اللهم اغفر لها وارحمها ، وعافها واعف عنها ، لقها الأمن والبشرى والكرامة والزلفى ، اللهم إن كانت محسنة فزد في حسناتها ، وإن كان مسيئة فتجاوز عن إساءتها ، اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ، نقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، أبدلها أهلا خيرا من أهلها ، ودارا خيرا من دارها ، وجيرانا خيرا من جيرانها ، اللهم لا تحرمهم أجرها ، ولا تفتنهم بعدها ، واغفر لنا ولهم ولها.
تعليق