مرة سؤلت هل تعتبرين نفسك محظوظة ؟؟!! توقفت عند هذا السؤال وكنت أقول ما أعرف لكني اليوم أقولها بالفم المليان إيه أنا محظوظة << مش اللي إختها مبروكة
الحمدلله محظوظة كاملة الخلقة محظوظة عندي أمي وأبوي محظوظة أني عندي إخوان وخوات محظوظة عشت حب الأهل محظوظة لقيت نفسي مميزة محظوظة لأني جيت على هذي الدنيا وعشت بالإسلام محظوظة لأني تعلمت وقرأت بيسر وسهولة محظوظة ومحظوظة اللهم لك الحمد والشكر على ما نعمك التي أنعمت علي بها
نعم أنظر كم أنت محظوظ ولا تحزن على مالم يكن ولن يكن ملك لك
من أغرب مشاهد حياتي كنت صغيرة وقد كنت أظن أني كنت كبيرة وكنت أحسب نفسي إمرأة كبيرة كان عمري 12 سنة وكانت أول مرة أنزل فيها لسوق وأكون مسؤولة عن شراء ملابسي على إختياري كانت معاي خالاتي الإثنتين وإختي وأنا وخالو يعني حنا الخمسة مشهد غريب وعجيب كان السوق وكنت أخاف من كل شيء وكنت ألصق أم بخالي أو خالتي بعدها شوي شوي مع خالي بديت أفهم أني لازم أخذ وأشكر خالتو لأنها مسكينة كانت تشيل همنا كلنا على ظهرها
المشهد اللي اثر فيني وأخزني جدا كان هناك بائع مقعد لم أنتبه لوجودة إلا به يضرخ على سارق ويطلب من الناس مساعدته والإمساك به كان المشهد مريع بالنسبة لي لأني لم أكون أتوقع أنه فيه ناس تسرق عندنا بالسعودية كان تفكيري بسيط وعلى قدي ويالله وش أخذت هذي الحادثة مني تفكير وخوف صرت أتخيل الحرامية وأخاف بكل مكان وفيه ليلة نسيت القصة وجلست أذاكر للأختبار النصف دراسية وكان علي فقة وكانت بسادس المهم مالكم بطولت السيرة الساعة 2 بعد منتصف الليل إلا بطرق قوي على الباب إستغربت مرة وصرت أحوس بمكاني وخفت بعدها رحت أركض لغرفة أمي وإبوي إلا أبوي جاي وأمه خلفة راح أبوي يفتح الباب أمي قالت لي شوفي أبوك وش صاير وأنا خايفة مرة ومو قادرة أتكلم إلا أسمع صوت رجال يقول كلام مش مفهوم وبعدها إبوي طلع معاه وقف قلبي لما سمعت صوته طلع جارنا المجنون
كان الله بعون أهله بس صرعني صرعة مش طبيعية وأمي قالت لي روحي نامي بلا مذاكرة بلا زفت ومن وين أنام بعد اللي صار طار النوم إلا بعد الفجر وإلا أمي تقول يا الله المدرسة كان يومي ذاك تعيس بما أني شاطرة وذكية نجحت ولله الحمد *********
قيل للسعادة . اين تسكنين؟ قالت.. في قلوب الراضين. قيل فبم تتغدين؟ قالت.. من قوة ايمانهم. قيل فبم تدومين ؟ قالت.. بحسن تدبيرهم. قيل فبم تستجلبين؟ قالت.. ان تعلم النفس أن لن يصيبها الا ما كتب الله لها. قيل فبم ترحلين؟ قالت.. بالطمع بعد قناعة,
تعليق