من قصائد الفخر و المدح ..........
طلة عزيزة ~
وش ايغيظ القمر ليلة تمامه؟
سوى طلة عزيزة بإبتسامه
بها أوصاف لو بحكي تعدت
وصوف الطيب في أمة كرامة
كأنك والكرم من رحم واحد
وقبلك مانوجد طيب وشهامه
عظيمة في بساطة: كيف ، مدري!
و لا اظني بتقصيري ملامه
أشك انك ولو مرة كرهتي
كأن الحب ف عروقك دوامه
وتشكرك امهات الخلق يومك
سمحتي من حنانك بإنقسامه
وعن غير الدعا بالخير للكل
لسانك مستمر في صيامه
ومهما بان من طبعك سماحة
محد يجرؤ يقلل إحترامه
اشوف ان المناصب ترتقي لك
ولا عمرك سعيتي للزعامه
شبيهك في جموع الناس نادر
ولا ف مرايتك منك علامه
ولولا حكمة في أمر ربي
لاقول انك خلقتي للقوامة
وحتى حاسدك محتار بأمرك
يحبك غصب .. و اعلن إنهزامه
عجز يقنع أحد ان بك عيوب
وعجز لا يقتنع هو في كلامه
وسحرك فارض نفسه علينا
سحر هاروت منزوع حرامه
ملكتي قلب من يسمع بصيتك
أجل وشلون من صرتي غرامه
صباح ما يصبحني بوجهك
تساوى نوره ب حالك ظلامه
واذا غبتي خلا هالكون كله
كأنه رد لأصله من عدامه
ولي مدة أبكتب حرف وأعجز
ومن شفتك عجزت أمسك زمامه
ولاهي عادتي شعر المدايح
ولكنك رفعتي من مقامه
عسى الله يوهبك من فيض خيره
ولا يقرب لك الضيق بغمامه
ويجمعنا جميع تحت ظله
برحمة ربنا يوم القيامة
وعلى خير الرسل أفضل صلاة
يصير الشعر مسك في ختامه .