القسوة .. القسوة

**حنين قلبي** · 17-01-2010, 06:08 PM

هلا اخي

انا قلت انها ليست من الضروري بحيث تصبح منهج لانسان

ولكن ايضا وردت في كلامي انه نضطر لاستخادمها لتحقيق غاية

اي تكون وسيلة لتحقيق غاية ايجابيه ضرورية

ولا تكون ضرورة بحيث انها تصبح منهج بحياتنا

ذاك رايي

**القيصر** · 17-01-2010, 06:08 PM

أهلا بك سيف الملوك، اعذرني لكنك ابتعدت كثيرا عن معنى القسوة على غير عادتك، التعليل :

سلب حق من حقوق أخيك بدون أي حق

هذه سرقة ، ويمكن وصفها بصفة ثانية بالظلم و الاستبداد، لكنها لا تحيط بمعنى القسوة.

كمن يأكل أموال اليتامى بدون أي وجه حق

إن اعتبرنا هذه قسوتا فستكون كفارتها أمرا بسيطا في حين أن كفارة أكل أموال اليتامى أضخم من أن تنعت بذلك، لذلك فهذه ليست

قسوة إنما سرقة، ظلم، استبداد.

ما تبقى من كلامك أوجزت فيه وأحسنت، هل يمكنك أخي الكريم أن تبين لنا اللبس الذي جاء بالموضوع بخصوص التفسير البعيد

عن معنى القسوة والذي جئت به ؟ وشكرا

**القيصر** · 17-01-2010, 06:14 PM

اي تكون وسيلة لتحقيق غاية ايجابيه

فهمتك الان، تقولين أن القسوة ليست ضرورية إنما تصبح كذلك حينما نحتاجها لغاية إيجابية، لكن أظن أن هذا تعبيرا متناقضا

فكيف يكون الشيء ضروريا ثم لا يكون كذلك في نفس الوقت ؟ ! فإن كانت القسوة ضرورية أحيانا فهذا يكسبها صبغة الضرورة على

الدوام. وجود منفذ إغاثة بالحافلة أمر ضروري أليس كذلك ؟ ونحن نستعمله عنذ الضرورة فقط لكننا لا نقول أن منفذ الإغاثة هذا ليس

ضروريا، بل نقول : منفذ الإغاثة أمر ضروري يجب توفره بكل حافلة نقل.ونستعمله عنذ الحاجة ويجب أن يكون موجودا سواء عنذ الحاجة أو عدم وجودها أتمنى أن أكون أوصلت إليك ما أردت.

**◄زيتية العينين►** · 17-01-2010, 06:58 PM

فهذا معنى خطير، فقسوة القلب مرض خطير يصيب القلب لا تنفع معه مداواة ولا عمليات، لكن ما هي مسبباته ، وما هي أعراضه ،

وما هي المضاعفات التي يمكن أن تتسبب فيها لصاحبه، وما هو علاجه ؟

أخي القيصر هو صحيح مرض فتاك لكن الله ما خلق داء الا و خلق الدواء معه فالشفاء منه وارد لصاحب العزيمة و النية الصادقة

قال تعالى: ( وإذا مرضت فهو يشفين )

أولا دعني كأي طبيب يشخص المرض قبل وصفته الطبية:

مسببات المرض: عدم المحافظة على الصلاة مع الجماعة وعدم الإتيان إليها مبكرا.

- هجر القران وعدم قراءته بحضور قلب وخشوع وتدبر.

- الكسب الحرام من الربا والغش في البيع والشراء والرشوة ونحوذلك.

- الكبر والانتقام للنفس واحتقار الناس والاستهزاء بهم.

- الظلم.

- الركون للدنيا والإغترار بها ونسيان الموت والقبر والدار الاخرة.

- النظر المحرم إلى النساء

- عدم محاسبة النفس وطول الأمل.

- كثرة الكلام بغير ذكر الله عز وجل، كثرة الضحك والمزاح، كثرة الأكل، كثرة النوم.

- الغضب بلا سبب شرعي.

- الكذب والغيبة والنميمة.

- الجليس السوء.
- الحقد والحسد والبغضاء.

- إضاعة الوقت بغير فائدة وعدم استغلاله في المفيد.

- الإعراض عن تعلم العلم الشرعي.

- إتيان الكهان والسحرة والمشعوذين.

- استعمال المخدرات والمسكرات

- عدم قراءة أذكار الصباح وأذكار المساء.

- سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام الخليعة والمجلات الهابطة.

- عدم الاهتمام بأمر الدعاء

علاجه:
تعلم العلم الشرعي من القران والسنة.

- المواظبة على قراءة القران الكريم بتدبر وخشوع وحضور قلب مع قراءة تفسير القران.

- قراءة سيرة الرسول وأصحابه.

- الصدقة (الحرص على صدقة السر).

- العطف على الفقراء والمساكين والأرامل والمسح على رأس اليتيم.

- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

- بر الوالدين والإحسان إليهما.

- صلة الأرحام.

- زيارة المرضى وتخفيف الامهم ومواساتهم.

- زيارة مغاسل الموتى (حضور تغسيل الأموات إذا تيسر ذلك).

- زيارة المقابر

- الإكثار من ذكر الله نعالى.

- قيام الليل والحرص على ذلك.

- التواضع وحسن الخلق.

- التبكير للصلاة في المسجد.

- إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف.

- محاسبة النفس.

- صفاء النفوس.

- أداء النوافل.

- الجليس الصالح (مجالس الصالحين).

- الحرص على التزود من الدنيا بالعمل الصالح.

- الزهد بالدنيا، والإعراض عنها، وأخذ الكفاية من متاعها.

- تذكر يوم القدوم والعرض على الله يوم القيامة للحساب.

- حب الغير للغير.

- عدم الانتقام للنفس، والعفوعن من ظلمك.

- حفظ الجوارح مما يغضب الله.

- الكسب الحلال.

- سقي الماء.

- الإسهام قدر المستطاع في بناء المساجد.

- زيارة البيت الحرام لأداء العمرة مع الاستطاعة.

- الهدية (تهادوا تحابوا).

- الدعاء لإخوانك المسلمين بظهر الغيب.

- الرفق بالحيوان والإحسان إليه.

- المكث بالمسجد بعد الصلوات (وخصوصا بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس قدر رمح ثم صلاة ركعتين).

- زيارة المؤسسات الخيرية والاطلاع على أحوال المسلمينفي العالم.

- تجهيز غاز في سبيل الله.

- إنظار المعسر أوالتجاوز عن شيء من دينه.

- صيام التطوع.

- إصلاح ذات البين.

- تذكر الجنة ونعيمها وقصورها وأنهارها وزوجاتها وغلمانها والحياة الأبدية التي لا موت فيها ولا تعب ولا نصب وأعظم من ذلك رؤية الله رب العالمين.

- تذكر النار وجحيمها وسعيرها وأغلالها وزقومها وأوديتها وعقاربها وحياتها وطول المكث فيها، ونعوذ بالله ونستجير بالله من عذاب جهنم. إن عذابها كان غراما، إنها ساءت مستقرا ومقاما .

- التحدث بنعم الله سبحانه وتعالى.

- مراقبة الله في السر والعلن.

- تذكر الموت وسكراته.

- تذكر القبر وحشته وظلمته وسؤال الملكين.

- الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى. وقال ربكم ادعوني أستجب لكم

اما اهم مضاعفات المرض:يزجون بجهنم و بئس المهاد :

(ويل للقاسيه قلوبهم من النار)

يخرجون من رحمة الله: (((((من لا يرحم لا يرحم))))). ويرحم الثانيه بهذا الحديث الياء تأتي مضمومه.

أخذت بعض النقاط من كتاب أمراض القلوب

**وزير السلطان** · 17-01-2010, 07:14 PM

أهلا فيك زكرياء
بخصوص ردي انفا
ممكن أنه خانني الوصف..
أو
التعبير...
أو
ماقدرت أوصل لك اللي يدور ببالي
بالشكل المطلوب...
يعني ...اللي أبي أوصل له بمقولتي
(سلب حق من حقوق أخيك بدون أي حق)...
يعني أمامك يازكرياء
إنسان متزوج...يعني في ذمته إنسانه..
لها من الحقوق اللي تحفظ مكانتها وتقدركيانها
...بس هالرجل أهمل هالحقوق...
ولاصار يلبي أي منها (صار يسهر حتى أنصاص الليالي - مايلبي إحتياجاتها كزيارات الأهل - حرمانها من زيارات الجيران)
وهالإنسانه أهلها ماهم بقريبين منها لاحسيا ولامعنويا...
هذا وش راح تسميه..!!
مو قسوه...من هالرجل يعني تفسيري لها مقارب إلى نوع (ما) حسب وجهة نظري....
بخصوص أموال اليتامي..هوصحيح ظلم والله سبحانه وعد أكله بالعذاب في الدنيا والأخره...بس إلا ترى ياأستاذي الفاضل أنه نوع من أنواع القسوه على هالناس اليتامى المساكين...اللي هوسلب أحقيتهم بهالمال...!!!!
لك ودي وإحترامي

**القيصر** · 17-01-2010, 08:23 PM

أحسنت زيتية العينين في الطرح اللهم قوي إيمانك

أهلا بك سيف مرة أخرى وشكرا لمتابعتك الموضوع وهذا دليل أنك إنسان يحترم ما كتبه والدليل على متابعتك للموضوع رغم مشاغلك

بخصوص ما طرحته فقد فهمته من أول وهلة لكن المشكلة أنك قمت وتقوم بتصغير التعبير فالظلم أكبر من القسوة بكثير لذلك

فلنسمي كل ظالم بظالم ولا نقول له قاسي !

سأوضح لك مقصدي بنكتة، نعم نكتة سمعتها سابقا ، يقولون فيها أنه حصل عراك بين رجلين فقتل أحدهما الاخر فأخبروا ابن القتيل

بذلك وكان مصمما على الانتقام وضل يبحث عن هذا الرجل في كل البقاع ويوم وجده ذهب إليه مسرعا وربت على كتفيه وقال له :

يا شرير يا شرير ... : ) لا تضحك علي بعرف أنها ما بتضحك بس شوف الابن كيف قال للرجل أنه شرير في حين هو أكبر من أن يكون

شريرا فهو مجرم قاتل سفاح .

أتمنى تكون توضحت لك فكرتي فهناك فرق كبير بين القسوة والظلم والإجرام ..

**حنين قلبي** · 17-01-2010, 08:50 PM

هلا اخي

اقنعتني بطرحك

لان قواعده كانت متن

ولكن اخي

الا ترى معي ان حياتنا اغلبها تناقض بتناقض

مثلا

تقسى على من تحب ويعز على قلبك ليتعلم

وانت تغص الما من قسوتك عليه

والامثلة كتيرة

ولكن ما زلت ارى

ان القسوة ليست بضرورية بحياتنا اليومية بحيث ان تصبح منهج

ما ننحرم

**◄زيتية العينين►** · 17-01-2010, 09:20 PM

أحسنت زيتية العينين في الطرح اللهم قوي إيمانك

متابعين معك بإذن الله ...

**دليل الساري** · 17-01-2010, 09:39 PM

وعليكم السلام

القيصر
القسوة شيء نسبي ما يراه شخص قسوة قد يراه الأخرون من المسلمات
عندما يقسو أحيانا الأباء على ابنائهم بما هو مصلحة لهم في دينهم ودنياهم هو ضمنيا رأفة بهم
ما نراه اليوم قسوة ربما نرى فيه غدا منتهى الرعاية والحب
من اعماق القسوة ربما تولد المشاعر النبيلة ، وتصقل المعادن
لا أدعي أني مناصرة للقسوة ولكن تناولت هذا الجانب بما أن من سبقني تناولها من جوانب اخرى
ولنذكر دوما قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه )

تحياتي..دليل الساري

**القيصر** · 18-01-2010, 01:24 AM

ولكن ما زلت ارى ان القسوة ليست بضرورية بحياتنا اليومية بحيث ان تصبح منهج

أهلا بك مرة أخرى، حمدا لله أنك اقتنعت في أول ردك وخالفت في اخره : ) ، أجدك جئت بكلمة فصل، توضح في معانيها ما المقصود

بالجانب الذي تناولناه في الجزء الذي طرحته أنت، القسوة منهج، القسوة منهج الاباء وأولياء الأمور، القسوة منهج الأطر التربوية،

القسوة منهج القانون، القسوة منهج البشرية جمعاء ولولاها ما كنا لنعيش في تكافل، الأب يقسوا على ابنه ليعلمه ويربيه سواء

على الأخلاق الحميدة ودينه الإسلام أو على الفساد، نعم هناك من يقسوا على أبنائه ليفعلوا الفاحشة وليرتكبوا الخطيئة،

ألا يقسوا الأستاذ/ المعلم / المربي على التلميذ إن أخطأ أو تأخر ؟ نعم يقسوا عليه حتى لا يتكرر نفس الخطأ، ألا يقسوا القانون

على الإنسان العاص لقوانين الدولة، ؟ .. والأمثلة كثيرة، فالقسوة ضرورية ضرورية ضرورية، وهي منهج نتبعه عنذ الحاجة.

من اعماق القسوة ربما تولد المشاعر النبيلة ، وتصقل المعادن

أهلا بك أختي الكريمة، كيف يمكن للقسوة أن تولد المشاعر النبيلة ؟ لا أتكلم هنا عن قسوة الأب على ابنه رأفة به كما قلت

بمشاركتك إنما فهمت من عبارتك أعلاه أنك تقصدين نوعا من القسوة فما هو هذا النوع الذي يجعل من القسوة سببا في ولادة

هذه المشاعر النبيلة ؟ وحبذا لو تضعين لنا مثالا لذلك إن تكرمت .

القسوة .. القسوة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

google Ad Widget