![](https://v.3bir.net/x.png)
صدق أو لا تصدق ...
تقليص
X
-
من عجائب الورد والزهور .. سبحان الله ..
في المكسيك
ورود تكون في الليل بيضاء وفي الفجر وردية
وفي وقت الظهيرةحمراء زاهية وعند المساء
بنفسجية فهي حقا ورود جميلة وغريبة.
في روسيا
وردة اسمها وردة النار فهي لاتحترق اذا تعرضت لعود ثقاب مشتعل
بل تصدر نيرانا زرقاء اللون تستمر لبضع لحظات ثم تعودكما كانت
وكأنه لم يحدث شيء
وهناك نوعا من الورود
تكون متوهجة كان فيها مصباح ذو وميض خفيف ينبعث من وسطها…
فسبحان الله
من غرائب الورد
أثبتت الأبحاث العلمية أن لرائحة الورد مفعولا قوي يؤثر على مزاج المرأة
إلا أن التأثير يختلف في قوته بحسب نوع الزهرة و اختلاف رائحتها
أنواع الورود وفوائدها:
- الزنبق الزهري و النرجس البري الأصفر يساعدان على تحسين الشعور....
حيث أفادت الأبحاث أن مفعول رائحةهذه الأزهار افضل من تناول دواء
(philodendron)
فقد خلصت الدراسة التيأجريت على تسعين امرأة بحيث تم وضع باقة من الورود الملونة
بجانب نساء يقمنبالطباعة أو إنجاز الأعمال المكتبية اليومية.
كانت النتيجة أنهن شعرن بالتحسن بشكل كبير في مزاجهن و كن اكثر هدوءا خلال ساعات العمل.
رؤيةالأزهار المتفتحة تساعد في قدرة الإنسان على تحمل الألم:
تم التوصل لهذه النتيجة عن طريق وضع النساء في غرفة تشبة غرف المستشفيات
و تم وضع أيدي النساء في الثلج لمعرفة مدى تحملهن للألم.
كانت النتيجة أن النساء اللوات يكن محاطات بالورود المتفتحة استطعن تحمل الألم لمدة دقيقة
اكثر من النساءاللواتي كن في غرفة فارغة.
الروائح العطرية ذات مفعول في تخفيف الحزن والتنفيس عن الغضب:
أثبتت الدراسة أن النساء اللواتي تم تعريضهن لرائحة الخزامى أثناء إجراء الامتحانات، أفدن أنهن كن مسترخيات اكثر من غيرهن.
تعليق
-
*·~-.¸¸,.-~*عالم النحل*·~-.¸¸,.-~*
يعتقد البعض أن الحقيقة أقل إثارة من الخيال , وذلك لأن الخيال مجاله رحب لتحريك المشاعر نظرا لما يكتنفه من غموض, وما يحيط به من تصورات ذهنية , ولكن هذا الإعتقاد غير صحيح تماما, فهناك الاف الالاف من الحقائق الموجودة لا يسع المرء إلا أن يقف أمامها مبهورا عاجزا عن الكلام بسبب الإثارة التي تنتابه , و الدهشة التي تعتريه من طرافتها و عجائبها. و عالم النحل خير مثال على ذلك.
يستخدم الأسلحة الكيميائية !!!
لقد عرف الإنسان الحرب الكيميائية في هذا العصر, كما عرف كيف يستخدمها في إبادة الحشرات و الشعوب أيضا ,بيد أن الإنسان لم يكن أول من استخدم الكيمياء في هذا المجال , فالنحل لجأ لاستخدام "الأسلحة الكيميائية" قبل الإنسان بألوف مؤلفة من السنين , ذلك أن الطبيعة مليئة بأنواع شتى من النباتات السامة ,و النحل يعرف تلك النباتات خير معرفة , ومن بعض منها يجمع السائل السام الذي يمكنه أن يفتك بحياة النحل نفسه و إن كان الخالق – عز و جل – قد شاءت فدرته ألا يتأثر النحل بهذا السم الزعاف إلا مع التراكيز العالية و الكبيرة منه , ولهذا فإن النحل يضيف هذا السائل السام إلى العسل بنسبة لا تشكل خطرا عليه , أما بالنسبة إلى غيره من الحشرات التي يدفعها الجشع إلى ملء بطونها بمثل هذا العسل المسموم فإن لذة العسل ستكون سببا لقتلها.
و هكذا فإن إبادة الحشرات في الوقت المناسب بهذا السم الممزوج بالعسل تحفظ لأسرة النحل غذائها من كل طماع.
يعرف كيف " يطبخ " العسل
نعم فلا تقف مهارة النحل عند القتال , فهو عبقري في بناء الخلايا , وفي توفير الاحتياطي الاستراتيجي من " المواد التموينية" يكفي لأيام البرد القارص, ولما لا يعلمه النحل من أقدار , و عادة يبدأ النحل في جمع احتياطي الغذاء منذ أوائل فصل الربيع , فبمجرد أن تبدأ الشمس بتدفئة التربة و تظهر أولى الزهور , تنطلق أسراب النحل جماعات لجمع الرحيق من الزهور و الورود و الرياحين, وما أن تعود أدراجها إلى الخلايا حتى تبدأ "بطبخ" عسلها , وعملية الطبخ هذه ليست بالأمر اليسير أبدا , إذ تتطلب وجود مواد أولية كثيرة و طباخين يتمتعون بالخبرة و المهارة العاليتين, وإلا فإن طبخ العسل سوف يصبح محالا !
و الرحيق الذي تجمعه النحلة من الزهرة يحتوي على الماء بنسبة تتراوح بين 40% و 60% , و المطلوب من النحل هو طبخ هذه المادة بحيث يتبخر الماء منها , ولا نسبة وجوده في العسل أكثر من 20% ولا يملك النحل قدرا و نارا لعملية التبخير هذه ,كما لا تتوفر لديه أجهزة قياس لضبط نسبة الماء, لكن النحل قد ألهمه الله كيف يقوم بتبخير الماء من الرحيق , كما ألهمه أيضا كيف يتعرف إلى تركيز الماء فيه بالتذوق,و يستفيد النحل من حرارة الجو في تبخير الماء , كما يستفيد من حرارة جسمه في تحقيق الغرض ذاته.
ولكي نتصور ضخامة العمل وعظمته يكفي أن تعلم أنه خلال موسم واحد يكون بوسع أسرة واحدة سليمة قوية جمع ما يتراوح بين 150 و 250كيلوغرام من العسل يعني ينبغي تبخير ما بين 180 إلى 350 لتر من الماء و هذا ليس بالأمر الهين , لكن النحل لا يعرف الكلل و لا يتطرق إليه الملل !
إذا كان الجو حارا فإن الحال ستكون أفضل , أما حالة هبوط درجة الحرارة فإن النحل لا يعدم الحيلة ولا الوسيلة , إذ سرعان ما يتجمع داخل خلاياه بأعداد غفيرة ليحتضن الخلايا بأجسامه الصغيرة , لكي يحميها من تأثير البرد و يزودها بالحرارة.
كما يتقن أصول التبريد و التكييف
فهو يتبع في ذلك الأسلوب الذي يتبعه الإنسان في أجهزة التكييف و التبريد الحالية.
حيث تقوم بعض النحلات برش بعض المياه داخل الخلايا , و تقوم طائفة أخرى من النحل بتحريك أجنحتها معا لتدفع الهواء البارد إلى داخل الخلية في شكل تيار , مما يساعد في تخفيض درجة حرارة الخلية
" الحدس " أو التنبؤ
أذكر هنا قصة حصلت لأحد العلماء ويدعى (جولد) حيث قام "جولد" في إحدى تجاربه بنقل مصدر غذاء الخلية خمسين مترا بعيدا عنها و أخذ يراقب عن كثب ما إذا كان النحل سيهتدي إلى مصدر غذائه ...! و لم تمض غير دقيقة واحدة , كان النحل بعدها قد اهتدى لموقع غذائه . كرر "جولد " النقل لخمسين مترا أخرى , و أقل من دقيقة و النحل على مصدر الغذاء في موقعه الجديد . ثم أضاف خمسين مترا ثالثة و النحل يجد طريقه لغذائه ... وقبل أن يجد العالم "جولد" الوقت للنقلة الرابعة إذا بالنحل قد سبقه إلى ما توقع أنه سيكون الموقع الجديد لغذائه!
سبحانك يا الله .. يا خالق كل شيء ومليكهتعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق