تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لا أعلم من أين أبدأ،
ولكن تصحيح الأوضاع لابد منه،
جنون يعتريني
في زحمة التطور
وما نشاهده من تقدم في العلم ..
ومع انتشار الشبكة العنكبوتية
أصبح استغلال العقول من خلالها أمر محتوم بل مختوم ،،
يؤرقني ذلك ..!
ويجعلني أشد من أزري وألف معصمي،
وأخاف من مستقبل فيه من يحكّم عقله يسمّى " مجنون "
قرأت في إحدى المنتديات :
موضوع بعنوان ( شاهد صورة البقرة الصفراء المذكورة في القران )
دخلت علّني أُشبع عيني.. وماهو إلا الفضول قد اعتراني،
فشاهدت هذه الصور...
ضحكت ليس سخرية من خلق الله سبحانه وتعالى،
فالله سبحانه قادر على كل شيء وهو اللطيف الحكيم القدير.
ولكن !
ما أضحكني هو اقتناع الكثيرين بذلك
ولم أجد من يصحح الوضع رغم أن أكثرهم جميعهم ذو رجاحة عقل وفكر ..
بل بعضهم يجزم أنه لم يرَ مثل ذلك في حياته !!!!
أنا أوافقه ولن يرى ..!
...
مالم أفهمه وجعلني أغيّر وضع جلوسي،
هل من يشاهد هذه الصور يدقق في تفاصيلها أم يشده اللون الأصفر .؟!
فيسرع إلى ايقونة إضافة رد .!!!
...
بحثت في كل المواقع عن صور أخرى لهذه البقرة فلم أجد غير هاتين،،
ومن كل الأبقار الصفر لم أرَ سواها
فما هي حقيقتها ..؟!
فقمت بتحليل الصور
وحصلت على النتيجة التالية :
وأيضا نلاحظ أن الصور مفبركة حتى إن إضاءاتها تختلف ،
إذاً الصورة تم استخدام أحد برامج تعديل الصور عليها،
وبالتالي ..
وجب علينا تصحيح الكثير من الأوضاع ولا نربط ما ذكره ربنا جل وعلا
في سورة البقرة بما شاهدناه .. فهي حرب يجب الحذر والخوف منها..!
...
بعد حديثنا عن هذه البقرة ،
سيجبرنا الموضوع أن نتطرق إلى البقرة الأخرى والتي تحمل خريطة العالم على ظهرها..
في كلا الصورتين يتضح اللون الأبيض المُضاف وتعمدتْ أن أُوضحه..
...
ولإثبات كلامي سأقوم بعرض صورة لكم
وهي لبقرة وردية <<< سبحان الله
هي نفسها الصفراء أليس كذلك .؟؟؟
....
ما رأيكم لو أُريكم صورة لبقرة وردية وتحمل خريطة العالم على ظهرها < سبحان الله
...
لا تجعل من فطنتك وعقلك أضحوكة للعالم
فكما شاهد العالم صورة صدام حسين بعد وفاته على القمر..
فأنا أيضا شاهدت صورة الملك فيصل رحمه الله ..!
.................
حقيقة الموضوع أذهلني، لذا نقلته لكم..!
للأسف البعض يصدق كل مايقرأ ومايشاهد
في عالم النت ..!
لابد من التأكد من صحة ما نقرأ .. اعرضه على عقلك أولاً..وانظر إن كان سيقبله بدون تردد أم سيشكك فيه .. استفتي قلبك .. فإن داخلك شك .. فاسأل ذوي الخبرة في مجال ما قرأت ..حتى تتيقن من صدق الخبر أو المعلومة.. قبل أن تتحدث بها ..
أو تنقلها..؛
/
/
/
لكم ودي .. ودعائي ..
دمتم بحفظ المولى؛
تعليق