مملكة المرأه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فجر المحبه
    عضو ماسي
    • Dec 2007
    • 1278

    #11
    إيجابيات كثيره تتحقق بإلتزام الزوجه الصمت عند غضب الزوج
    . فسماعك


    لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ..ليست نهاية العالم... ولكنها حالة تعتري

    الزوج قد يكون فيها محقا وقد لا يكون كذلك فالزوجة الذكية ..هي التي

    تستطيع تحويل الغضب الى رضى .لمسة هادئة ألا وهي ...

    لا تنفعلي عند غضب الزوج وستجدين ما يسرك
    ... .

    ..ستجدين مايسرك ...




    اللمسة الأولى :-

    كوني مثل الزجاجه النقيه امام اشعه الشمس الحاره

    تنفذ من خلالك ولا تنعكس . لتحرق غيرك بل كالقوارير التي

    اذا ما ارسلت اليها اشعه الشمس ..ازدادت جمالا وسرقت القلب بنحناءاتها وتثنيها .

    كما علمنا الله سبحانه وتعالى ...

    كما قال الله تعالى :-

    (والكاظمين الغيظ ) 134 ال عمران



    اللمسة الثانية :--

    . مدح الغاضب والثناء عليه!!! ينهي على الغضب تماما.

    مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب . ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله الى رضى كامل

    حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوهي باي كلمه اخرى

    مثال على ذلك :-

    (اذا نادى عليك وهوفي قمة الغضب وذلك يوضح في نبرات صوته ؟؟؟؟..قولي له.::::---

    هلا قلبي ....هلا عمري ...

    هلاحبي ..تأمر على شيء !!!! ستقطفين ثمرتها ياذن الله تعالى

    في نفس اللحظة ..وستصبحين من المحسنين عند الله ...

    كما قال الله تعالى :-

    (والعافين عن الناس والله يحب المحسنين (134) ال عمران

    أتعلمين أخيتي في هذه الكلمات الطيبة أنقذت نفسك من النار

    كما قال صلى الله عليه وسلم :-

    (اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة ) متفق عليه ..



    اللمسة الثالثة :-

    إياك ياغاليتي والتباطئ ..

    ايها الزوجه .. اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه كالنارالملتهبة تلتهم كل ما

    امامها . تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه

    اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في وقوعك

    بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك

    تسابقي الى التخلص من المغضبات ، وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول

    يخفيها ومسارعتك في ازالة غضبه ستمكنك من قيادته وتربع على عرش قلبه وهذا هو المطلوب !!! :Q82_115:



    اللمسة الرابعة :-

    قلبي عليك ..

    اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره الاولى له ..

    اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه .. لا

    تحديا ولا ذله وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب

    منك التراجع من أجل تلك المنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .

    بهذا أنت الرابحة أيتها الزوجة الغالية ربحت رضى الله ورسوله

    كما قال رسول الله عليه وسلم :-

    (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يارسول الله ! أي النساء خير ؟ قال : ( التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا

    أمر ولاتخالفه في نفسها ولامالها بما يكره ) رواه الحاكم


    اللمسة الخامسة :-

    مواقفه الغاضبه

    ..بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه .. ولتجعليه يطرح

    عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !!!..


    اللمسة السادسة :-

    الحب لا يحتمل التحدي ..

    عدم احراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها مكسب كبير كم يشعر ان قلبك كبير وان

    العلاقه... ليست تحدي إنما موده خاصه!!!.. اذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه

    لحظه غضبه فقلبه فسيرتاح إليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن بدون ان يشعرك

    أنه يشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه .


    اللمسة السابعة :-


    . دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب .

    إبتهلي الى الله تعالى لحظة غضب الزوج . فقلب الزوج بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء .

    وافتقري الى ارحم الراحمين بقلب مملوء بالرجاء لاخماد غضبه فان رحمته وسعت كل شي ..

    أما قال ربنا جلت عظمته

    قال الله تعالى :-

    ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء (62) النمل

    تعليق

    • فجر المحبه
      عضو ماسي
      • Dec 2007
      • 1278

      #12
      أجعلي الصمت وسيلة أنثوية تشعره برجولته


      الصمت المتقن :
      لاشك أنك سمعتي أن السكوت من ذهب..
      وهذا فعلا ماعليك أن تطبقيه في بعض الحالات،، فعندما ينتابك الشعور بالغضب،، الجأي إلى لغة الصمت
      لأنها أبلغ من الكلام ،مع الحذر من أن تترافق مع نظرات السخرية أو الغضب،،واجعلي الصمت وسيلة أنثوية تشعره برجولته ..فمن أسباب سعادة الرجل وزيادة حبه لزوجته هو شعوره برجولته أمامها ،،وبأنها تحترم غضبه..

      فرصة للمراجعة :
      وعندما يفجر شحنة غضبه عليك ،، تمالكي أعصابك وأستأذنيه بالخروج من الغرفة،،
      حتى تهدأي من جهة،،وحتى تتيحي له الفرصة لمراجعة نفسه من جهة أخرى،،وتأكدي أنه بعد أن يهدأ سيشعر بالذنب لأنه ضخم الأمر الذي أثار غضبه...

      لا للمقاطعة :
      قد تكونين مستاءة لأنه فعلا جرح مشاعرك،، لكن إياك أن تستعملي إسلوب المقاطعة حتى لو لساعات،،فيمكن ان تشعريه بغضبك دون مقاطعته
      لأنه قد يندم في البداية،، وقد لايتحمل مقاطعتك له، لكن التعود يولد التحمل،أي أنه سيعتادعلى مقاطعتك له عند أي خلاف بينكما،،إلى حد أنه قد يتبنى الأسلوب ذاته معك...فانتبهي!!! يجب أن لاتمتد هذه الفترة أكثر من ساعتين إذا بقي في البيت،،بعدها قدمي له كوب العصير،أو فنجان شاي وقربي منه وأخبريه أنك تحبيه ولا تحبي زعله وأنه مهما فعل سيظل زوجك حبيبك حتي وإن كان ذلك باسلوب زعل بعد ذلك أتركيه يشرب ماقدمتيه وعودي له بعد ربع ساعة وقد انتهى من شربه حاولي أن تقربي منه وتمسكي يده وبكل هدوء أطلبي منه النقاش فيما حصل..


      لا للعبوس:
      لا أحد ينكر أنه لا يمكن المزاح أو الحفاظ على وجه بشوش بعد كم الغضب الذي فجره في وجهك،،لكن هذا لايعني أن تلجأي للعبوس، لأن الرجل لا يحب ولا يميل إلى المرأة العابسة، وهو في أحسن حالاته، فمابالك بالعبوس وهو غاضب ولا يطيق أي شيء من حوله..وتذكري أن الوجه البشوش والسمح يذيب أقسى القلوب ويجعلها تشعر بالذنب...

      لا للنقاش العقيم :
      لابد من مناقشة مسببات الغضب حتى يمكن تلافيها مستقبلا،،لكن هناك نقاشا إيجابيامثلا بأن تبدأي بكلمة حبيبي أو يا قلبي ..
      وهناك نقاش عميق توجه فيه الاتهامات أكثر من الحلول، فلا تحاولي أن تلوميه على غضبه، أو تعلميه كيف يختار كلماته عند الغضب،، فقط ناقشيه في الأسباب وحاولي أن لا تطيلي في النقاش بالتوصل إلى حل سريع..
      للأسف الرجل مهما كان محاورا جيدا خارج بيته،، فإنه يرفض لاشعوريا التحاور مع زوجته في وقت الخلاف والغضب عند محاسبته استعملي الهدوء وتجنبي أي محاولة لإيذائه بالكلام..
      وأخيرا...وليس أخرا تسلحي بالكلمة الرقيقة والتفهم فهما أقوى سلاح..بهما لن تخمدي غضبه وعصبيته فحسب بل ستجعلين حياته وحياتك أكثر هدوءا،، وستجدين أن نسبة التوتر الذي تعانين منها أقل بكثير من مواجهته الند للند أو من مقابلة عصبية بعصبية أكثر....

      تعليق

      • فجر المحبه
        عضو ماسي
        • Dec 2007
        • 1278

        #13
        [FONT="Arial Narrow"][SIZE="4"][COLOR="Blue"]

        29 وصية .. تسعدين بها زوجك للدكتور حسان شمسي باشا


        ليس في العالم كله مكان بضاهي البيت السعيد جمالا وراحة . فأينما سافرنا ، وأنى هللنا ، لا نجد أفضل من البيت الذي تخيم عليه ظلال السعادة .

        والبيت السعيد هو ذلك البيت الذي لا خصام فيه ولا نزاع .. الذي لا يسمع فيه الكلام اللاذع القاسي ، ولا النقد المرير . هو البيت الذي يأوي إليه أفراد الأسرة فيجدون فيه الراحة والهدوء والطمأنينة .

        وتقع المسؤولية في خلق السعادة البيئية على الوالدين . ولكننا أردنا هذا المقال أن نبين كيف تستطيع المرأة بذكائها وحكمتها وحسن معاملتها أن تسعد زوجها و من ثم تسعد بيتها .



        1. تذكري أنك أنت مسؤولة عن إسعاد زوجك وأولادك ، وتذكري أن رضا زوجك عنك يدخلك الجنة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة " [رواه ابن ماجة والترمذي] .

        2. لا تحملي زوجك ما يفوق طاقته . فلا تحشري رغباتك ولا تكدسي طلباتك مرة واحدة ، حتى لا يرهق زوجك فيهرب منك . وإذا أصررت على مطالبك الكثيرة ، فقد يرفضها جميعا ويرفضك أنت رفضا تاما ، غير اسف ولا نادم . وتذكري ما قاله عمر بن عبد العزيز لابنه : " إنني أخشى أن أحمل الناس على الحق جملة ، فيرفضونه جملة " .

        وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يحب المرأة الملقة البزعة
        ( أي الظريفة ) مع زوجها ،الحصان ( أي الممتنعة عن غيره ) " [رواه الديلمي]

        3. لا تكلفيه أن يتحلى مرة واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تشتهين أن
        تجتمع فيه . فمن النادر جدا أن تجتمع كل تلك الصفات في شخص واحد !

        4. حين يتزوج رجل امرأة ، يتعلق بصورتها الحلوة كما راها في الواقع ، ويود أن يحفظ لها هذه الصورة سليمة صافية ساحرة طوال حياته ، فلا تشوهي صورتك التي في ذهنه .

        حافظي على جمالك وأناقتك ، ونضرة صحتك ، ورشاقة حركاتك ، وحلاوة حديثك ، ولا تتحدثي بصوت أجش ، ولا ترددي ألفاظا سوقية هابطة ، وإذا تخليت عن هذه السمات النسوية المطلوبة ، أو أهملت شيئا منها ، هبطت صورتك في نظر زوجك ، وابتعدت أنت عن الصورة النسوية الرائعة التي ينشدها كل رجل في امرأته .

        جاء في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة الصالحة أنه قال : " … وإذا نظر إليها (أي زوجته) سرته " [رواه ابن ماجة]

        5. حافظي على تدينك . التزمي بالحجاب الإسلامي ، ولا تتساهلي في أن يرى أحد شيئا من جسدك ولو للمحة عابرة ، فإن زوجك يغار عليك ويحرص على ألا يراك إلا من تحل له رؤيتك .

        تزوج رجل بنتا أعجب بحجابها وتدينها ، حين ردت على صاحبتها في مناقشة مسموعة ، إذ قالت " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " . وقال لها إنه سيظل دائما يتصورها بهذه الصورة الطاهرة السامية : مؤمنة بالله ، راضية بقدره ، متمسكة بالمبادئ السامية والأفكار الطاهرة . ولعل زوجك يرى فيك مثل ذلك ، فلا تحطمي صورتك في قلبه وعقله تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء ، فيراك في أحسن حال . البسي ثوبا نظيفا لائقا ، واستعملي من العطور ما يحب ، ضعي على صدرك شيئا من الحلي التي أهداها إليك ، فهو يحب أن يرى أثر هداياه عليك ، وكوني كما لو كنت في زيارة إحدى صديقاتك أو قريباتك .

        6. لا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك ، فتظهر كل أعمال الطهي والتنظيف والترتيب عندما يأتي الزوج إلى بيته متعبا مرهقا . فلا يراك إلا في المطبخ ، أو في ثياب التنظيف والعمل !! قومي بهذه الأعمال في غيابه .

        7. رتبي بيتك على أحسن حال . غيري من ترتيب غرفة الجلوس من حين لاخر . ضعي لمساتك الفنية في انتقاء مواضع اللوحات أو قطع التزيين وغيرها .

        8. لا تتحسري على العاطفة الملتهبة ، ومشاعر الحب الفياضة وأحلام اليقظة التي كنت تعيشين فيها قبل الزواج ، فهي تهدأ بعد الزواج وتتحول إلى عاطفة هادئة متزنة

        9. إذا كان الرجل هو صاحب الكلمة الأولى في العلاقة الزوجية ، فأنت المسؤولة عن النجاح والتوافق والانسجام في الزواج . ومهما بلغت من علم وثقافة ، ومنصب وسلطان، ارضخي لزوجك والجئي إليه ، ولا تصطدمي معه في الرأي . واهتمي في مناقشاتك معه بأن تتبادلي الأفكار مع زوجك تبادلا فعليا ، فتفاعل الاراء المثمر خير من استقطابها استقطابا مدمرا .

        10. أشعري زوجك دائما بمشاركتك له في مشاعره وأفراحه ، وهمومه وأحاسيسه . أشعريه أنه يحيا في جنة هادئة وادعة ، حتى يتفرغ للعمل والإبداع والإنتاج مما يجعل حياته حافلة مثمرة .

        11. جربي الكلام الحلو المفيد ، والابتسامة المشرقة المضيئة ، والفكاهة المنعشة ، والبشاشة الممتعة ، وابتعدي عن الحزن والغم ، والهذر واللغو ، والعبوس والتجهم ، والكابة والاكتئاب .

        12. أظهري لزوجك مهارتك وبراعتك وتفوقك على سائر النساء ، وسيزداد تمسك زوجك بك ، واعتزازه بصفاتك الشخصية ، حين تتقنين كل شيء تعملينه .

        13. لا تضيعي وقتك في ثرثرات هاتفية مع صاحباتك ، أو في قراءة مجلات تافهة تتحدث عن أخبار الممثلين والممثلات ، والمغنين والمغنيات ، وفي قراءة قصص الحب والعلاقات الغرامية والأوهام . فما أكثر تلك المجلات في أيامنا ، وما أكثر النساء اللواتي يقضين معظم أوقاتهن في قراءة تلك المجلات التافهة الهابطة .

        اختاري من المجلات ما يفيد ذهنك وعقلك وقلبك ، وما يزيدك ثقافة وتعينك على حل مشاكل البيت والأولاد .

        15 . اختاري من برامج التلفاز ما يفيدك ويزيدك ثقافة وخبرة ، ولا تضيعي وقتك في المسلسلات الهابطة والأفلام المائعة .

        16 . شجعي زوجك على النشاط الرياضي والبدني خارج البيت . امش معه إن أمكن واستمتعا بالهواء الطلق في عطلة نهاية الأسبوع وكلما سنحت الفرصة لذلك .

        17. تخيري الأوقات المناسبة لعرض مشاكل الأسرة ومناقشة حلها ، إذ يصعب حل المشاكل قبل خروج زوجك للعمل في الصباح بسبب قلة الوقت ، ولا تناقشي أي مشكلة عند عودته من عمله في المساء مرهقا متعبا . ولعل المساء هو أفضل فترة لمناقشة المشاكل ومحاولة حلها ، ولا تناقشي مشاكل الأبناء في حضورهم ، حتى لا يشعروا أنهم أعباء ثقيلة عليك وعلى زوجك ، وأنهم سبب الخلاف بين الوالدين .

        18. لا تسرعي بالشكوى إلى زوجك بمجرد دخوله البيت من أمور تافهة مثل صراخ الأولاد . ولا تطلبي من زوجك أن يلعب دور الشرطي للأولاد ، يقبض على المتهم ويحاكمه أو يضر به .

        19. لا تنتقدي سلوك زوجك أمام أطفاله ، ولا تستعملي ألفاظا غير لائقة يرددها الأبناء من بعدها مثل " جاء البعبع " أو " وصل الهم " …

        تعليق

        • فجر المحبه
          عضو ماسي
          • Dec 2007
          • 1278

          #14
          فبعض النساء ، إن تكاسل ولدها في المذاكرة قالت له : لن تنجح أبدا في حياتك فأنت ****ول فاشل مثل أبيك ، وإذا مرض زوجها قللت من أهمية مرضه ، وإن حدثها زوجها بقصة قاطعته قائلة " لقد سمعتها من قبل .. " وغير ذلك من الأمور التي قد تبدو تافهة ولكنها تحمل في طياتها الكثير من الالام للزوج !!

          20. حذار حذار من الإفراط في الغيرة و العتاب ، وتجنبي التصرفات التي تؤجج غيرة زوجك ، وتبلبل أفكاره . أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال : " إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ، وإياك وكثرة العتب فإنه يورد البغضاء "

          21. إياك أن تغاري من حب زوجك لأمه وأبيه . فكيف نقبل من زوجة مسلمة أن تبدأ حياتها بالغيرة من حب زوجها لأهله ، وهو حب فطري أوجبه الله على المسلمين لا يمس حب زوجها لها من قريب أو بعيد ؟ وكيف نقبل من زوجة مسلمة أن توحي لزوجها أن يبدأ حياته معها بمعصية الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في أهله ، يعق والديه ويقطع رحمه من أجل رضا زوجته ؟!

          وهو ما أنبأ عنه الرسول صلى الله عليه وسلم عن تغيير حال المسلمين وأخلاقهم في المستقبل ، فأخبر بأنه في ذلك الزمان : " أطاع الرجل زوجته وعق أمه ، وبر صديقه وجفا أباه " [رواه الترمذي


          22
          . لا تنقلي مشاكل بيتك إلى أهلك ، فتوغري صدور أهلك ضد زوجك . بل حلي تلك المشاكل بالتعاون مع زوجك .

          لا تستعل على زوجك إذا ما كنت أغنى منه أو أعلى حسبا ونسبا أو أكثر ثقافة وعلما ، فلا يجوز استصغار الزوج وانتقاص قدره والتعالي عليه . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
          " لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه " [رواه النسائي والبزار والحاكم وقال صحيح الإسناد] .

          24. لا تمتنعي على زوجك في المعاشرة الزوجية . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فلم تأته ، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح " [متفق عليه] .

          وتذكري أن أول حقوق للزوج على زوجه طاعتها له . فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
          " لو كنت امرا أحدا أن يسجد لأحد ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " [رواه الترمذي وصححه] .

          ولا تصومي نفلا إلا بإذن زوجك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ( أي في غير رمضان ) ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " [رواه البخاري]

          25. لا تنس فضل زوجك عليك ، فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم تناسي فضل الزوج سببا لدخول المرأة النار ، وسماه كفرا . فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
          " أريت النار ، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن " . قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ( أي الزوج ) ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ، ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط " [رواه البخاري] .

          26. حافظي على أموال زوجك ، ولا تنفقي شيئا من ماله إلا بإذنه ، وبعد أن تستوثق من رضاه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذنه . قيل يا رسول الله ولا الطعام ؟ قال : ذلك أفضل أموالنا " [رواه الترمذي بسند جيد] .

          وإذا أعسر زوجك فتصدقي عليه من مالك ، وإن لم يكن لك مال ، فاصبري على شظف العيش معه لعل الله تعالى يفرج عليكما .

          27. إذا كنت من الأمهات العاملات ، فلا تتصوري أن ما يحتاج إليه زوجك وأولادك هو المال وحده ، فتغدق الأم عليهم المال تعويضا عن تقصيرها في أداء مهامها الإنسانية . وهيهات هيهات أن يتساوى اللبن الصناعي مع لبن الأم الرباني الطبيعي . أو يتساوى حنان الخادمة مع حنان الأم .. وطعام الخادمة الكافرة مع طعام الزوجة النظيفة ، وتربية المربية الجاهلة مع تربية الأم الواعية .

          28. لا تضجري من عمل زوجك ، فإن أسوأ ما تصنع بعض النساء هو إعلان الضجر من عمل الزوج . والإعلان يكون عادة في خلق النكد ، والدأب على الشكوى ، واتهام الزوج بإهمالها .. واللجوء إلى بيت أمها غضبى .

          29. تذكري أن الزوج الذي اعتاد أن يرى أمه هي أول من تستيقظ من نومها ، ثم توقظ كل من في البيت بعد ذلك ، وتجهز لهم الفطور ، وتعاون الصغار في ارتداء ملابسهم ، لن يرضى بامرأة اعتادت أن تنام حتى منتصف الشمس في كبد السماء . !![/COLOR][/SIZE][/FONT]

          تعليق

          • ♥ أميرة الورد ♥
            عضو ماسي
            • Oct 2009
            • 1152

            #15
            موضوع مميز ومتكامل
            اشكرك من كل قلبي غاليتي على هذا الجهد

            تعليق

            • رومنسيةبهدوء
              عـضـو
              • Apr 2010
              • 3

              #16
              يعطيك الف علفية على المووضوع
              تقبلي مروري
              دمتى بوددددددد

              تعليق

              • عدا الليل
                عـضـو فعال
                • Jun 2010
                • 103
                • لى متى قلبي أسيرك ***لمتى عيني تهل

                #17
                رد: مملكة المرأه

                يعطيك الف عافية جميل ماطرحتي

                تعليق

                google Ad Widget

                تقليص
                يعمل...