رد: لآآ يـــوجد آقــوى من الكـــــلآم ســوى {صـممـت الــكلآم..}
العام كانت خطواتي مرتبكه ..
الحزن يلامس ادق التفاصيل بداخلي ..
اقتربت نحو بهو كبير يخترق ركنه الايسر ..
ممر يعانق الادوار العلويه بضجيج المشاه ..
فكلما انتفض الناس هربا من التزاحم ..
وتأفف الزوار من رائحة المعقمات ..
وتزاحمت الاقدام التي تعج بها اروقة المبنى ..
تملكتني القدره لانفض عناء اليوم واستمد قوت عزيمتي ..
من ملامح الماره .. فتاره ارمق شيخا كبير.. وتارة اخرى طفل صغير..
وثالثه فتاة ترسم الفضاء بلون السواد وبقعة الخجل ..
كنت ارمي بكامل ثقلي على سطح الممر متكأ على كتف صديقي ..
الذي يصحبني لزيارة والدي..
تفحصت الوجوه فكنت اخترق ببصري تلك الملامح ..
التي ارهقها عناء الخوف والحزن معا ..
على مقربه من المكان الذي يحوي السرير بجسد والدي ..
اقتربت أنا بوجل وصديقي يخترق الناس ليفسح لي الطريق ..
المكان يضيق كلما اقتربت اكثر من جسد ..
تخترقه العديد من الوصلات "البلاستيكيه" والانابيب الملونه ..
نظرت بتمعن لوجه والدي ..
وتمتمت بصوت خافت لم يقطع تلك اللحظه ..
سوى حشرجات صوت يلقي علي السلام؟!! .. حياك الله ..
رددتها ثلاثا وقطت حديثي لالتفت لجسد من لا حول له ولا قوه ..
ملامح الحياة مرسومة على وجه الوقار ..
شيخ كبير طوقته تجاعيد الحياة برسم يوازي زمن الكفاح وشضف العيش ..
تكاد الغرفه التي تحتضن اجساد المرضى أن تضيق بتزاحم الابدان..
ليس هذا فحسب.. فهناك الممرات تأن من تراكم العربات وإزدحام الاشياء..
لحظة هدوء يعقبها نداء..
فحركة الناس والعمال توحي بقرب رحيل الزوار ..
لتبقى الاجساد ملتصقه على اسرة البياض ..
والدي ومن معه يصارعون المرض كرها بلا وعي ..
ابتلع الصمت ارجاء المكان ..
لم يبقى سوى صوت الاجهزه وهمس ممرضه تعجن اللغه العربيه ..
كلما ارادت النطق بركاكة ممزوجة بخجل الانوثه ..
مددت يدي لصديقي وودعت والدي بالدعاء له ..
وانا في الطريق تهاوت قدراتي واحلامي..
ووددت أن الارواح خلقت بلا مشاعر واحاسيس ..
الحزن يلامس ادق التفاصيل بداخلي ..
اقتربت نحو بهو كبير يخترق ركنه الايسر ..
ممر يعانق الادوار العلويه بضجيج المشاه ..
فكلما انتفض الناس هربا من التزاحم ..
وتأفف الزوار من رائحة المعقمات ..
وتزاحمت الاقدام التي تعج بها اروقة المبنى ..
تملكتني القدره لانفض عناء اليوم واستمد قوت عزيمتي ..
من ملامح الماره .. فتاره ارمق شيخا كبير.. وتارة اخرى طفل صغير..
وثالثه فتاة ترسم الفضاء بلون السواد وبقعة الخجل ..
كنت ارمي بكامل ثقلي على سطح الممر متكأ على كتف صديقي ..
الذي يصحبني لزيارة والدي..
تفحصت الوجوه فكنت اخترق ببصري تلك الملامح ..
التي ارهقها عناء الخوف والحزن معا ..
على مقربه من المكان الذي يحوي السرير بجسد والدي ..
اقتربت أنا بوجل وصديقي يخترق الناس ليفسح لي الطريق ..
المكان يضيق كلما اقتربت اكثر من جسد ..
تخترقه العديد من الوصلات "البلاستيكيه" والانابيب الملونه ..
نظرت بتمعن لوجه والدي ..
وتمتمت بصوت خافت لم يقطع تلك اللحظه ..
سوى حشرجات صوت يلقي علي السلام؟!! .. حياك الله ..
رددتها ثلاثا وقطت حديثي لالتفت لجسد من لا حول له ولا قوه ..
ملامح الحياة مرسومة على وجه الوقار ..
شيخ كبير طوقته تجاعيد الحياة برسم يوازي زمن الكفاح وشضف العيش ..
تكاد الغرفه التي تحتضن اجساد المرضى أن تضيق بتزاحم الابدان..
ليس هذا فحسب.. فهناك الممرات تأن من تراكم العربات وإزدحام الاشياء..
لحظة هدوء يعقبها نداء..
فحركة الناس والعمال توحي بقرب رحيل الزوار ..
لتبقى الاجساد ملتصقه على اسرة البياض ..
والدي ومن معه يصارعون المرض كرها بلا وعي ..
ابتلع الصمت ارجاء المكان ..
لم يبقى سوى صوت الاجهزه وهمس ممرضه تعجن اللغه العربيه ..
كلما ارادت النطق بركاكة ممزوجة بخجل الانوثه ..
مددت يدي لصديقي وودعت والدي بالدعاء له ..
وانا في الطريق تهاوت قدراتي واحلامي..
ووددت أن الارواح خلقت بلا مشاعر واحاسيس ..
تعليق