ماذا تعرف عن الحيل الدفاعيه (ميكانيزمات الدفاع )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • 0000شيار0000
    عضو فضي
    • Sep 2007
    • 519

    ماذا تعرف عن الحيل الدفاعيه (ميكانيزمات الدفاع )

    بسم الله الرحمن الرحيم




    الحيل الدفاعية Defense Mechanism





    أن الفرد أذا عجز عن مواجهةمشكلاته بصراحة فان ذلك يدفعه إلى أساليب من


    التكيف يقصد بها تخفيف حدة التوترالناتج عن الاحباط .

    (فالنفسالبشرية يحكمها مبدا الحياة الوجدانية وهو البحث عن السعادة وتجنب الالم) .




    فالأنا أحيانا يواجه خلال مراحلالنمو بعض التوترات التى لا يستطيع التعامل معها . فإن كلا من الدفاعات والذكرياتوالأفكار والمشاعر يمكن أن تثير قلقا زائدا ، وتجبر الأنا على أن يدافع عن نفسهبطرق متطرفه .




    ومن هذه الأساليب الحيل الدفاعيةاللاشعورية Defense Mechanisms التى يقوم بها الأنا وهى عبارة عن عملية عقلية هدفهاخفض القلق .




    وتشترك جميعها فيخاصيتين:

    1- أنها تعمل بطريقة لاشعورية .
    2- أنها تنكر الواقعوتشوهه وتزيفه .







    وتتلخص أسباب إستخدام الفرد لهذهالحيل الدفاعية (اللاشعورية) في تجنب الفرد حالات القلق في مواقف الحياة ومايصاحبهامن شعور بالاثم ,و التقليل من الصراعات في داخله وأيضا لحماية ذاته من التهديد وقديلجأ لها لعدم قدرته على إرضاء دوافعة بطريقة سوية واقعية لأسباب كثيرة كأن تكونالمشكلة فوق إحتمالة أو تكون نتيجة دوافع لاشعورية لا يعرف مصدرها, أو تكون ناتجةعن ضعف أو قصور في تكوينه النفسى .







    فالحيلةالدفاعية(Defense mechanism)

    هى عملية لاشعورية ترمي إلى تخفيف التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيقالتي تنشأ عن استمرار حالة الإحباط مدة طويلة بسبب عجز المرء عن التغلب على العوائقالتي تعترض إشباع دوافعه، وهي ذات أثر ضار عموما إذ أن اللجوء إليها لا يمكنالفرد من تحقيق التوافق ويقلل من قدرته على حل مشاكله. ومن الحيل الدفاعية التييلجأ إليها اللاشعور .




    وتتطور كل هذه الحيل الدفاعيةنظرا لشدة ضعف الأنا لدى الطفل فى مواجهة مكالب البيئة لأنه يحتاج المساعدة فىتفادى المنبهات وخفض التوترات .




    ويعد بعض استخداماتها أمرا سوياوعاديا تماما ومع ذلك فاذا أستخدمت الحيل الدفاعية بشكل مسرف فإنها يمكن أن تؤثرفى النمو النفسى لأنها تمنع الفرد فى التعامل مع العامل بطريقة واقعية كما أنهاتبدد الطاقة التى يمكن أن تستخدم بفاعلية أكثر وتصبح ضارة و خطرة أيضا عندما تعمىالفرد عن رؤية عيوبة و مشاكلة الحقيقية و لا تعينة على مواجهة المشكلة بصورة واقعية .




    وتميل الحيل الدفاعية إلىالمداومة عندما لا يطور الأنا المقدرة على مواجهة المشكلات دونها .






    تصنيف الحيل الدفاعية :-




    يلجأ الأنسان إلى الحيل الدفاعية دون أن يشعر لدى أخفاقه فى أقامة توافق بينه ونفسه أو بينه وبيئته الأجتماعية، ويترتب على هذا الأخفاق قلق أو صراع ، ويضطر الفرد إلى تخفيف القلق بطرق شتى ،ويكون ذلك بالحيل الدفاعية (لأنها محاولة لدفع القلق) وهى عملية لا شعورية ولاتوافقية
    التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 26-12-2009, 12:40 AM.
  • 0000شيار0000
    عضو فضي
    • Sep 2007
    • 519

    #2

    وتصنف إلى ثلاثة أنواع كما يلى :-




    حيل خداعية

    كالكبت ، التبرير ،الأسقاط ، التكوين العكسى ، العزل .




    حيل هروبية

    كأحلام اليقظة ، النكوص .




    حيل أستبدالية

    كالتعويض ، التحويل ، التوحد .







    وتوجد أنواع كثيرة جدا من الحيلالدفاعية وهى :




    الكبت - الأزاحة – النكوص – التبرير – التسامى والأعلاء – الأسقاط – التكوين العكسى – التثبيت – التوحد (التقمص) – النقل –التحويل – التعويض – الأنكار – التخيل – الإبدال – السلبية – الأنسحاب – العدوان – التعميم – الرمزية – المثالية .




    والان سوف أقوم بشرح هذه الحيلحتى يتعرف كل فرد على معنى وسبب للسلوكيات التى من الممكن ان يقوم بها بشكل مفاجأولا يعرف لها تفسير حقيقى


    1 – الكبت :- Repression


    الكبت هو أستبعادمادة ما مثيرة للقلق كالدوافع والأنفعالات والأفكار الشعورية المؤلمة والمخيفةوالمخزية ، وطردها إلى حيز اللاشعور . فالكبت يمثل الوسيلة التي يتقي بها الإنسانإدراك نوازعه ودوافعه التي يفضلإنكارها.


    ويلجأ الفرد إلى الكبت ليبقى بعيدا عن الشعور وبالتالي ينخفض القلقالذي من الممكن أن يلحق بالذات. إلا أن عملية الاستبعاد هذه لا تنفي وجود الدافعالذي وصل إلى اللاشعور، بمعنى أن الفكرة لم تمت وإنما تم الاحتفاظ بها وبقوتها، ومنثم تبدأ فيالتعبير عن نفسها في صورة الأحلام أو أخطاء وزلات اللسان أو الشعوربالضيق والإحساس بالذنب.


    ويستمر الصراع بين الدوافع المكبوتة والذات حتى يبلغ درجة من الوضوح،مما يضطرالذات إلى استخدام أساليب دفاعية أخرى تساعد الدوافع على التعبير عن نفسهابصورةمقنعة تشوه في هذا الواقع وذلك لإبعاد الذات عن الإحساس بالهزيمةوالضعف.
    ويختلف الكبت عن قمعالإنسان لنوازعه في أنه في عملية القمع يضبط الفرد نفسه ويحبسها أويمنعها عماتشتهيه وتندفع إليه من الأمور المحرمة أو غير المرغوبة من قبل الجماعة. وفي الوقتنفسه يكون الإنسان على علم بهذه النوازع ويعمل جاهدا على أن يحول بينهاوبين ظهورهاأمام الناس.


    فالكبت هو العمليةالدفاعية الأساسية اللاشعورية الأولى, فالأفكار التي تؤدي للقلق يتم عزلها عنالإدراك الواعي الشعوري فهو ليس برفض أو إنكار من قبل الفرد لأن يتذكر الواقعة إنمانجد أن الفكرة أو الواقعة تستبعد من الشعور بواسطة قوى لا شعورية لا سلطان للفردعليها حيث أن الفرد الذي كان يتذكر الفكرة أو الواقعة في وقت ما أصبح لا يتذكرهاحتى أن الأسئلة المباشرة لا يمكن أن تعيدها إلى إدراكه الواعي .
    2 – الأسقاط :- Projection


    الأسقاطهو أن ينسب الشخص إلى غيره من الناسدفعاته غير المقبولة ويعزو الليهم رغباته الكريهة وعيوبه ويلحق بهم أفكاره التىتسبب له الألم وتثير لديه مشاعر الذنب .


    فالإسقاطهو أن تعزو غير المقبول من الأفكار والأفعال الى شخص اخر على حين أن هذه الأفكار أو الأفعال إنما ترجع إليك بالحقيقةفمثلا كثيرا ما نسمع طفل يقول:
    ماما منى إلي بترمي الأغراض على الأرض مش أنا!
    وهذه أكثر الأمثلةشيوعا عند الأطفال فنجد أن الطفل يضع دائما السلوك المرفوض من قبل الوالدين على شخصاخر خوفا من أن لا يحظى بحبهم .




    3 – التكوين العكسى :- Reaction Formatian


    التكوين العكسيهي حيلةيبدي فيها الشخص أحاسيس مغايرةلمشاعرة الحقيقية. معظمنا قد يعرف شخص ونعرف بأنه يكرهنا, ولكن دائمايتصرف وكأنهاحد أفضل اصدقائنا. ذلك هو التكوينالعكسي.

    مع هذه الحيلة الدفاعية يخفي الشخصالدافع الحقيقي عن النفس إما بالقمع أو بكبته،ويساعد هذا الميكانيزم الفرد كثيرافي تجنب القلقوالابتعاد عن مصادر الضغط فضلا عن الابتعاد عن المواجهة الفعلية،فإنه قد يظهر سلوكا لكنه يخفي السلوك الحقيقي،فإظهار سلوك المودة والمحبة المبالغفيهما، قد يكونتكوينا عكسيا لحالة العدوان الكامن الذي يمتلكه الفرد فيداخله،وعادة يتشكل هذا المفهوم ضمن سمات الشخصيةومكوناتها.
    نستطيع ملاحظة التكوينالعكسي في تعامل الاطفال في بعض المجتمعات عندما يلعب طفل مع طفلهوينجذب لهاوتتكون لديه مشاعر حب لهذه الطفلة وانيلعب معها ولكن يخاف ان يذكر ذلك لطفل اخرصديقخوفا من التهكم والسخرية او الاهانه. فيبدأ هذا الطفل في معاملة الطفلة بشكلعدواني وكانها سبب في مشاكل الكون. وربما ايضايقنع نفسة بأنه فعلا يكرها. ومععدم اختفاء الضغوطاذا لم يتم البوح بالمشاعر تضل المشاعر الحقيقية حبيسة ولهذا اذالم تحل مسألةالتكوين العكسي فربما تكون خطرة على الشخص المستخدم لهذهالحيلة.
    التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 26-12-2009, 12:47 AM.

    تعليق

    • 0000شيار0000
      عضو فضي
      • Sep 2007
      • 519

      #3
      فالتكوين العكسى يستخدم عندما لا يريد الشخص الاعتراف بالحقيقة وهي التعبير عن الدوافع المستنكرة في شكل معاكس .
      فإذا كان الفرد يشعر بكراهية لشخص ما، فقد يظهر مشاعر الود والحب تجاه هذا الشخص، وعادة ما ترجع أشكال متطرفة من السلوك إلى تكوين العكسي .


      4 – النكوص : - Regression

      النكوص يلجأ فيه الفرد الى الرجوع او النكوص او التقهقر الى مرحلة سابقة من مراحل العمر وممارسة السلوك الذي كان يمارسة في تلك المرحلة لأن هذا السلوك كان يحقق له النجاح في تلك المرحلة العمرية.
      سلوك كان مريح وممتع واشعرة بالامان في تلك الفترة.
      وابرز الامثلة على ذلك لجوء البعض الى البكاء للحصول على شيء او لجلب الانتباة او عند الشعور بأن مشاعرالمحبة لهم تواجه تهديد او للتخلص من موقف يسبب لهم القلق ولو لفترة هربا من الضغوط المحيطة به او للتخفيف عما يعانية من نكسات نفسية .
      فيلجأ لتذكر ماضية المليء بالامان، وذلك لعلاقة النكوص القوية بالحاجة الى الأمان . واكثر ماتجد هذا النوع من الحيل الدفاعية عند الاطفال الذين قد يرجعون الى الرضاعة رغم انهم فطموا منها منذ وقت طويل او التبول اللارداي رغم قدرتهم على التحكم في ذلك فمن الممكن أن يعود الطفل إلى سلوك كان شائعا في مرحلة سابقة من نموه ,وعادة ما يظهر عند قدوم مولود جديد على الأسرة ..
      والبالغين ايضا قديلجأون الى هذه الحيلة بعد خروجهم من تجارب قاسية او قوية مثلا بأن يعود الى رضاعة ابهامه او فتاة تعود الى اللعب بالدمى .
      او المرأة التي تصل للعمل متأخرة وعندمايراها المسئول لاشعوريا تجهش بالبكاء. وقد يثبت الشخص على المرحلة التي انتكصاليها كأثر سلبي ويفقد القدرة على تحقيق التوافق السوي. وعادة ما يحدث النكوص لدى
      المرضى الذهانيين وقد أثبتت الدراسات النفسية بأن النكوص استجابة شائعة للإحباط .

      فالنكوص عودة إلى المراحل السابقة من العمر من خلال التصرفات والسلوكيات التى تميز تلك المرحلة السابقة وذلك لتحقيق نفس النتائج التى كان يحققها الفرد فى تلك المرحلة .



      5 – التوحد (التقمص) : - Identification

      التوحد حيلة دفاعية يقوم الشخص خلالها بالتقمص اللاشعوري لأفكار وقيم ومشاعر شخص اخر لتحقيق راغبات لايستطيع تحقيقها بنفسة وللشعور بالرضا الذاتي .
      حيث يربط فيها الشخص الصفات المحببة إليه والجذابه الموجوده لدى الاخرين بنفسه او يدمج نفسه في شخصية فرد اخر حقق أهدافا يشتاق هو إليها .
      فالطفل قد يتقمص شخصية والده أي يتوحد بهذه الشخصية وبقيمها وسلوكها.
      والطالب قد يتوحد مع المعلم او مثلا الطفلة قد تطلب من والدتها شراء احذية مشابهة لأحذية احدى زميلاتها وترفض فكرة انها تريد تقليد الفتاة الاخرى وتصرعلى ان هذة هي الاحذية الانسب لها والتي تحلم دائما بالحصول عليها .
      والتقمص في شكله البسيط يكون ذا أثر هام في نمو الذات وفي تكوين الشخصية.
      ويختلف التوحد عن المحاكاة أو التقليد ، حيث يكون الأول (التوحد) عملية لاشعورية في حين الثاني (المحاكاة أوالتقليد) عملية شعورية واعية .
      إن عملية التوحد تخدم أغراضا كثيرة وتعتبر وسيلة لتحقيق الرغبات التي لا يستطيعها الفرد نفسه.
      فيقتنع بتحقيقها في حياة الغيرويرضاها لنفسه كأنه قام بها.
      والكثير من مظاهر التوحد وتعلق الفرد بغيره ، ما هي إلا حالات تدل على بعض نزعات العطف الاجتماعي والتحسس بمشاكل الاخرين التي ترد إلى توحد الفرد بغيره ومقدرته على أن يضع نفسه مكان الاخرين في ظروفهم .
      ويكثر استخدام هذه الحيلة الدفاعية لدى الشخصيات التي تتسم بالأنماط العقلية كالشخصية الفصامية أو البرانوية أو الشخصية المهوسة .
      وهي أنماط من الشخصيات ليست مرضية وإنما نمط سلوكها وتكوينها الشخصي بهذا النوع. والشعور بالنقص قد يكون دافعا قويا للتقمص الذي يبدو واضحا بشكل كبير لدى الذهانيين وخاصة المصابين بجنون العظمة فيظن أحدهم مثلا أنه قائدا عظيما فيرتدي الملابس العسكرية ويمشي كالعسكريين ويتصرفمثلهم .

      فالتقمص هوأن يجمع الفرد ويستعير وينسب إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة و يشكل نفسه على غرار شخص اخر يتحلى بهذه الصفات .


      6 – التسامى والأعلاء : - Sublimation


      التسامى والأعلاء هو حيلة دفاعية يلجأ إليها الفرد لخفض التوتر والقلق.
      وهي من أهم الحيل وأفضلها ، والأكثر انتشارا، ويدل استخدامها على الصحة النفسية العالية.
      حيث يلجأ إليها الإنسان للتعبير عن الدوافع غير المرغوبة من قبل المجتمع بصورة تجعلها أمرا محببا ومرغوبا يحوز على اثرها كل تقدير واحترام .
      فبواسطتها يستطيع الإنسان أن يرتفع بالسلوك العدواني المكبوت إلى فعل اخر مقبول اجتماعيا وشخصيا .

      من الأميل
      التعديل الأخير تم بواسطة *مزون شمر*; 26-12-2009, 12:49 AM. سبب آخر: وجود روابط في الموضوع

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #4
        معلومات قيمه
        الله يعطيك العافيه عالنقل
        ينقل للقسم العام هو الانسب له

        تعليق

        • حلم
          عـضـو فعال
          • Dec 2009
          • 54

          #5
          يعطيك العافيه

          تعليق

          • 0000شيار0000
            عضو فضي
            • Sep 2007
            • 519

            #6
            الله يعافيكم

            تعليق

            google Ad Widget

            تقليص
            يعمل...