أنا والشوارع
هذا هو عنوانى لتلك الموضوع فبينما ونحن سائرون نجد من ينام فى الطرق والممرات وليس له مسكن سولى تلك المكان
لكنه ليس بجديد على شخصيتى ان اكتب عن اطفال الشوارع او عن احبابى الذين ظلمتهم الايام وتخلى عنهم الجميع وحتى المجتمع الذى لم يواصل رسالته معهم
فهل نصيبهم من الحياه هو كارت احمر
لا وألف لا
من خلال موقعى قبل ان اتركه كتبت كثيرا وقمت بتسجيل بعض الصوتيات حول كيفيه معيشه هؤلاء الصغار وما الظروف التى دفعتهم الى ترك بيوتهم وأطلقت حمله اسمها نظره حنان ولا أنكر ان الحمله لم تتلقى اعجاب الكثير من الناس ولم تنتشر كما توقعت لكن كان كل ذلك بسبب الازمه الماديه وعدم قدتى انا واصدقائى على تكاليفها ولكن نشرناها وطبعنا بوسترات ونزلنا الشارع فى مركز او محافظه واحده وحاولنا أن نرفع اصواتنا ولكن كانت امكانياتنا ضعيفه للاسف
انا معكم اليوم لكى نفكر من جديد فى طرق بسيطه من خلالها يضع كل منها افكاره حول الموضوع ومن الممكن ان يشمل الموضوع ايضا الحديث عن الفقر بجانب اطفال الشوارع وما هى الرساله التى من الممكن ان نقدمها لهم حتى وان كانت مجرد نظره حنان نعم نظره كلها عطف عليهم وليست نظره الخادم لسيده باستحقار
انا لا انكر ان فى بلدى كثير من اطفال الشوارع يذهبون الى الملاجىء من الطفوله لسن 21 عام وبعدها بعض بيوت الرعايه تركهم ويخرجون الى الشارع ليسوا متسولون ولكن بائعون فل يبتسمون فى وجهم لكى تشترى الفل او المناديل ولكن قلوبهم ممزقه لان بيوتهم الشارع وحياتهم فى الشارع وتتمزق عيونهم من البكاء لانهم يعلمون نظره المجتمع اليهم
بالفعل ان فيهم من هم مدمنين ومنهم من هم يسرقون ومنهم من تم اعتصابها ولكن نسأل انفسنا ما السبب الذى وضعهم فى تلك الموقف هل هى الحياه ام اخلاقهم ام ان بعضهم محترمين والظروف خانتهم ام ماذا
معكم اتمنى ان نصل الى رساله محترمه نقدمها الى تلك الاطفال وتكون رساله من انسان له قلب لطفل ايضا له نفس القلب
هل هي مشكلة مجتمع بأكمله ؟
ام ليست هناك مشكلة من الاساس , ومكتوب علي هؤلاء الاطفال التشرد والتسول والضياع طول العمر ***
أنا شخصيا مؤمن بأن هناك حل لكن ما هو الحل دعونا نتحاور معا
من أعماق حزنى
وليد الباسل
تعليق