من سنين و الزمن يلبس حنين والليالي كل ماتزين ترجع تشين .. و الرضا بالقضاء و الاقدار واجب ! كل ماجروحي تبين أو .. ماتبين غاشيه هالمواجع يذبحها الأنين وشباك بيتي اشوفه مظلم وشاحب ! جايز مع الأيام ننسى اونستهين جايز على اخر الدرب .. تحترين يعني بتقنعني بشيء للأسف كاذب ! ياوسيع البال ياتصاوير السنين يالأسود يالأبيض يالوقت الثمين , لومانتجرع ليه صارمن بيننا كاتب !
بالعدال .. ! بالعدال ياهيييييه وأنت تجرح بروحي ! خل اليوم جرح .. وبكرا جرح .. / لاتسرع وتندم ؟! ترى حتى وأنت تجرح : { في شيء أسمه الإنصاف }! { في شيء أسمه الإنصاف }! { في شيء أسمه الإنصاف }!
و تنكفأ الأرواح الممزوجة ب / هم .. على يقين من ذات نواتها المبهمه ؟ تنغمس أفواهنا في ملذات الألم .. لانلعق سوى الشيء الأكثر مرارة ! في إعتقادنا أننا نختار ذي الجودة الأعلى ! نعرج ب ذاكرتنا على سماوات واهنه .. وكأننا خرق باليه نشرت فوق حبل الغسيل نتتأتأ صعودا .. ويتمتمنا الشفق نزولا إليه ! في ذاكرة اهترئت وبدت تنفث رائحتها .. سكون جلب للحرف عفن من ظل الشمس !! مجيأة وذهابا ونحن نغرس سهاما مسمومه .. نتكثف فوق رأس الحربه ويتكتل السم ؟ نحترق تحت الشمس ويصطبغ لوننا ب سواد في ذاكرة جلبت كل قصص الماضي .. واغدت ب التحريض على حظ المستقبل ؟؟ في ذاكرة .. تحت ظلال الشمس تعرت توشحت بصفرة الشمس...... لاتدرك شيئا تهذي .. / دون وعي بفعل حرارة مستديمه وكأنما في ثغر كل واحد منا جمرة ملتهبه ؟! يبللها بلعابه نسي أنه لايتجاوز الخوارق .. { أناضل من أجل ذاكرة في الظل أعواما ! أشبعها حرفا و حرفا وكأني أقول أشبعها ضربا ؟! حتى بلغت مرحلة الشبق الفكري الموجع .. ؟ كم من مرة قلت لحادثاتي تنبأي بنبض القادمين .. إلا انها عاصيه تذهب و تقتل كل نبضه ! حتى تتركها عارية الجوارح , مثقلة الإحساس ؟ أشفق على شفتاي كثيرا .. هه لم تترك حجرا او شجرا إلا و قبلته .. تكدست فيها عروق اليباس الحانق .. و لاشيء يسيل لعاب طفلة فقدت الإحساس ب ثغرها ؟! كم رتلنا تحت ظلال الشمس ايات الحنين .. كم داعبتنا نسائم تؤرق مضجع الأهداب ! كم تكسرنا على صفيح ساخن .. وتكسرنا ., في ذاكرة الشمس تتلاشي كل الأبجديات المزعومه ؟ حتى فلسفة الأوجاع تتلاشي رغما عن أنفها ! أما أدركت أنها على مرأى من موت حل بالضمير ..! أما أدركت أن كل ذرة لامست تلك الشفاه/ قد احترقت حتى ذاك الظل أظنه سيرفضنا عما قريب !!! سوف نتحلل ربما تتفحم على رؤسنا الكلمات ؟ و ربما تلحقنا لعنة الماضي ربما نتشعب في السماء ! في ذاكرة تحت ظلال الشمس إشتقت النزيف .. إشتقت الإحتراق حتى أنفثني .. رمادا كالورقه عندما كنت أرى عنق تلك الطفلة يتسلخ برأس سكين ! كنت أظنها تعاقب لفعل تنبذه كل الممالك القاطنه ؟ لكنني علمت مؤخرا أنها كانت.. وحشية مواجع فضه .. مثل الموت البطيء يلتهم مفصلا , مفصل و هكذا .. قد أفرغت الذاكرة جعبة كبتتها الأيام .. و سرعان ما عاودت الوقوف بجانب عدالة الصمت ! مع اخر خيط أصفر أذابته السماء رأيت وابلا .. يعانق وجنتيها .. / حتى سكنت ؟؟
تعليق