جرى نصي كعادته .. يشحذ نافذة الورقة موعد ! يطلبها غمرة ولمة بناظريها .. ويمر الوقت .. بين نسج الحرف وتثبيته ... حتى ينصهر في قالب البوح .. يستجدي النص شعوري ولا رحمة ولا نظرة ولا إحسان ك من غبنته أوراقه .. وكفرت ب شاعريته !! وماذلك إلا قليل من سر الجروح ..
اتعرف من يجوع إلى الحنين .. ! اتعرف من يتندى شوقا .. ! من يؤمن بك ولا يكاد يبين .. ! من يثق بنبضك صدقا .. من ترميه أوجاعه إلى سكنك ... يدفعه لظى الدمعة لرؤيتك .. يستنزف دمه في وداعاتك .. يختنق صمتا في غياباتك يشحذ السماء أكسجينا لأجلك هو ذاك الملتف على جسده ذاك الضرير الذي سكن ضلوعي ! ........... إنه : ( قلبي )
تعليق