يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال , قرر تحقيق حلمه في تسلق أعلى جبالالعالم وأخطرها .
ربما يكونالرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلةطريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له
وفى أثناء سقوطه تمسكالرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة
وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًا في أكبر قدر من الشهرةوالتميز قرر القيام بهذه المغامرة وحده .
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كلما يلزمه لتحقيق حلمه. مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر,
فاجأه الليلبظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع,
ربما يكونالرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلةطريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له
هذا الطريق المظلم من مفاجات .
و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلىالقمة,
إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل
بعد أن كان عل! ى بُعدلحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !
إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل
بعد أن كان عل! ى بُعدلحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !
وكانت أهم أحداث حياته تمربسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل .
وفى أثناء سقوطه تمسكالرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة
ولحسن الحظ كان خطافالحبل معلق بقوة من الطرف الاخر بإحدى صخور الجبل ,
فوجد الرجل نفسه يتأرجحفي الهواء , لا شئ تحت قدميه سوي فضاء
لا حدود له ويديه المملوءة َبالدم , ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له! من عزم وإصرار .
وسط هذا الليل وقسوته , التقطالرجل أنفاسه كمن عادت له الروح ! ,
لا حدود له ويديه المملوءة َبالدم , ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له! من عزم وإصرار .
وسط هذا الليل وقسوته , التقطالرجل أنفاسه كمن عادت له الروح ! ,
يتبع
تعليق