مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • *مزون شمر*
    عضو مؤسس
    • Nov 2006
    • 18994

    #11


    4- الأصل في الأسماء الإعراب
    شرح القاعدة:

    الاسم قسمان : مُعرب ، ومبني .
    والنحويون يقولون : الأصل في الأسماء أنها مُعربة والبناء فرع
    الاسم المعرب هو : (ما تغير اخره لفظاً أو تقديراً) (لفظاً) مثل كلمة : الطالب . تقول : جاء الطالبُ ، ورأيتُ الطالبَ ، ومررت بالطالبِ .
    فالطالب اسم مُعرب لأن اخره وهو (الباء) تغير ، والسبب في التغير تغير العوامل التي دَخلت عليه لأن (جاء) عامل ، (رأيتُ) عامل ، (الباء) في المثال الأخير عامل ، فلَما العوامل هذه غيرت اخر الكلمة في اللفظ سُمِيَ هذا اللفظ مُعرباً وهذا واضح ، لكن الذي يُشكل على الطلاب أحياناً هو الإعراب التقديري لأن الإعراب التقديري ما تَظهر الحركة فقد يقول قائل : كيف أعرف إن هذا مُعرب ، أو إن هذا مبني ؟ لأن ما عندي حركات ؟ فمثلاً : جاء الفتى ، ورأيتُ الفتى ، ومررتُ بالفتى . مافيه ضمة ، ولا فتحة ، ولا كسرة ، ومع هذا هو اسمٌ مُعرب لكن قالوا : إنه مُعرب في التقدير وهو ما منع من ظهوره مانع ، إما تعذر ، أو ثِقَل ، أو مُناسبة . والإعراب المُقدر بالنسبة للإسماء يكون في ثلاثة أسماء :

    1- المضاف لياء المُتكلم مثل :

    هذا كتابي ، حفظت كتابي ، قرأة في كتابي . ولهذا - وهذه من القواعد أبداً ما تتغير ينبغي حفظها ليكون إعرابك صحيحاً - الاسم المضاف لياء المتكلم إعرابه دائماً يكون كالتالي : فمثلاً لو أردنا أن نُعرب (هذا كتابي) نقول : هذا : الهاء حرف تنبيه ، ذا : اسم إشارة مُبتدأ مبني على السكون في محل رفع .
    كتابي : كتاب : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضمةٌ مُقدرة على ما قبل ياء المتكلم وهو (الباء) منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المُناسبة .
    (حفظت كتابي ) نقول : كتابي : كتاب : مفول به منصوب وعلامة نصبه فتحة مُقدرة على ما قبل (ياء) المُتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المُناسبة .
    (قرأة في كتابي) نقول : في : حرف جر . كتابي : كتاب : اسم مجرور ب(في) وعلامة جره كسره مُقدرة على ما قبل (ياء) المُتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المُناسبة .
    2- والمقصور : وهو كل اسم اخره (ألفٌ) لازمة مثل :
    الفتى ، العصى ، المنتدى . فالحركات ما تظهر عليها لأن اخرها (ألف) والألف ما تقبل الحركات ، ولهذا يقول النحويون : إن الحركة هنا ما تظهر للتعذر . ومعنى التعذر : الإستحالة - يعني مُستحيل إن الحركات تظهر على الألف ، ما أحد يستطيع يَنطق الحركات على الألف أبداً - . فتقول مثلاً في إعراب : (حضر الفتى) : الفتى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مُقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . وهذا أيضاً إعراب ما يتغير - قاعدة في إعراب الاسم المقصور - ومثله النصب ، ومثله الجر .

    3- والمنقوص : وهو الاسم المُعرب الذي اخره (ياءٌ) لازمة مثل :

    القاضي ، الداعي ، الداني ، القاصي ، الساعي . والمنقوص يَختلف عما قبله فيه حركة واحدة من حركات الإعراب تظهر عليه التي هي (الفتحة) لأن (الفتحة) و (الياء) بينهما مُناسبة شديدة ، ولهذا يقولون : تظهر (الفتحة) على (الياء) لِخِفَتِها ، أما الضمة في حالة الرفع ، والكسرة في حالة الجر فهي ممكن أنها تظهر لكنها ثقيلة ، فأنت مثلاً تقول : (جاء القاضي) يُمكن - ما فيه استحالة - تقول : (جاء القاضيُ) لكن أيهما أخف ؟ الأول أخف ، (مررت بالقاضي) يُمكن أن تقول : (مررت بالقاضيِ) بس فيه ثِقَل ، ولهذا يقولون : المنقوص : الذي منع من ظهور الضمة والكسرة عليه هو الثِقَل . فتقول : (جاء القاضي) : القاضي : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمةٌ مُقدرةٌ على (الياء) منع من ظهورها الثِقَل . وهذه قاعدة في إعراب الاسم المنقوص ، والمجرور تقول : كسرة مُقدرة على (الياء) منع من ظهورها الثِقَل . أما النصب فتظهر الفتحة تقول مثلاً :
    أجبتُ المُناديَ ، رأيت الداعيَ : المناديَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره . إذ الفتحة ظاهرة ، هذه الأسماء الثلاثة هي التي يكون إعرابها تقديرياً ، ومعنى تقديرياً : أن الحركة لا تظهر .

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #12
      5 -كل حرف مبني:
      شرح القاعدة :


      الحروف كلها مبنية ، والسبب: لأن الحروف لا يتوارد عليها معان يحتاج في التمييز بينها إلى إعراب ، كما هو الشأن في الاسم فإنك لا تميز بين الفاعل مثلا والمفعول به إلا بالإعراب ، فمثلا: جاء محمد ، ورأيت محمد ، كيف نميز بين محمد في المثالين؟ بالإعراب ، فالأول فاعل ، والثاني مفعول به ، والذي ميز بينهما هو الاعراب فجاء الأول مرفوعا والثاني منصوبا.
      أما الحروف فلا تفتقر إلى ذلك التمييز ، لأن التمييز يحصل ويُفهم من الحرف نفسه ، فأنت إذا سمعت قول الله تعالى : ((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا)) فإنك تفهم أن "من" في الاية لابتداء الغاية ، وتفهم كذلك من "إلى" أنها لانتهاء الغاية.
      وكذلك في قولنا: اشتريت من التمر صاعا ، فإن من هنا يفهم منها أنها للتبعيض.

      إذاً التمييز بين الحروف يفهم من الحرف نفسه بدون حاجة إلى إعراب ، ولهذا كان "كل حرف مبني".

      والله أعلم ،،،

      تعليق

      • البراء
        عـضـو فعال
        • Oct 2007
        • 130

        #13
        وَكُلُّ حَرْفٍ مُسْتَحِقٌّ لِلْبِنَا وَالْأَصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا
        وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ وَضَمّْ كَأَيْنَ ، أَمْسِ ، حَيْثُ ، وَالسَّاكِنُ كَمْ



        اشتَمَلَ البيتُ الأوَّلُ على قاعدتين :
        1 – كلُّ حرفٍ مبنيٌّ .
        2 – الأصلُ في البناءِ السُّكُونُ
        .

        ومعنى البيت الثاني : وبعضُ المبنيِّ مفتوحٌ ك " أينَ " ، وبعضُهُ مكسورٌ ك " أَمْسِ " ، وبعضُهٌ مضمومٌ ك " حَيْثُ " ، وبعضُهُ ساكنٌ مثل " كَمْ " الاستفهاميَّةِ أو الخبريةِ .

        تعليق

        • البراء
          عـضـو فعال
          • Oct 2007
          • 130

          #14
          الحركات هي الأصل في الإعراب :


          علامةُ الرفعِ : الضمةُ ، وعلامةُ النصبِ : الفتحةُ ، وعلامةُ الجرِّ : الكسرةُ ، مثال الجميع : " ذِكْرُ اللهِ عَبْدَهُ يَسُرُّ " ، تقول في إعرابه :
          - " ذِكرُ " : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضافٌ إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة ، وهو فاعل في الحقيقة .
          - و " عبدَهُ " : مفعولٌ به منصوبٌ ، وعلامةُ نصبِه الفتحةُ .
          - و " يسرُّ " : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ .

          والجزمُ : يكون بالسكون ، نحو : " لَا تَحْزَنْ " .

          وغيرُ ما ذُكر ينوبُ عن هذه العلاماتِ ، نحو : " جَاءَنِي أَخُو بَنِي نَمِر " ، فلفظ " أخو " لم يُرفع بالواو ، ولفظ " بني " لم يُجرَّ بالكسرةِ بل جُرَّ بالياء .

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #15
            رد: مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب

            (( همزة الوصل وهمزة القطع ))

            سميت همزة الوصل بذلك ؛ لأنه يؤتى بها للتوصل إلى نطق الحرف الساكن .
            مثل : استقر .
            همزة الوصل وهمزة القطع لا تقعان إلا في أول الكلمة .
            تعريف همزة الوصل : هي همزة زائدة يؤتى بها للتوصل إلى النطق بالحرف الساكن.
            وهي تثبت نطقا فقط في أول الكلام وتسقط في وسطه ، أما كتابة فإنها لا تثبت مطلقا .
            مثل : استقر محمد في عمله .
            فهي هنا في أول الكلام ، ونلحظ أننا أثبتناها نطقا فقط لا كتابة ؛ لأن الهمزة هكذا في الأصل لئلا يغبش على القارئ ( أ ).
            ومثل : قد استقر محمد في عمله .
            وهي هنا في وسط الكلام ، لذا فلا تجد لها أثرا حينما تنطق الجملة ، وعليه فهي لا تثبت في الوسط نطقا ، أما كتابة فقد ذكرنا في الأعلى بأنها لا تثبت مطلقا ، سواء كانت في أول الكلام أم في وسطه ، فانتبه لذلك .

            تعريف همزة القطع : هي همزة أصلية من بنية الكلمة وهي تثبت نطقا وكتابة ، سواء أوقعت في أول الكلام أو وسطه . مثل : أحمد ، يدرس إبراهيم في الجامعة .

            ** مواضع همزة القطع :
            1 الحروف ، فكل الحروف همزتها همزة قطع وكذلك جميع الأدوات ، وجميع الضمائر ، مثل : إلى ، أين ، أنا ، أنتم ، إلا .
            2 الأسماء : كل الأسماء همزتها همزة قطع عدا عشرة أسماء سمعت عن العرب أن همزتها همزة وصل ، وهي : امرؤ ، امرأة ، ابن ، ابنم ، ابنة ، ايم الله ، ايمن الله ، است ، اسم ، اثنان ، اثنتان . والمصادر وهي ( أسماء ) تختلف بعض الشيء ، وسيكون الحديث عنها مع الأفعال ؛ لأنها لا تتجلى ولا تتبين إلا معها .
            3 الأفعال :
            1 الثلاثي في الماضي منه والمصدر همزته همزة قطع .
            مثل : أكل ( ماضي ثلاثي ) مصدره : أكلا .
            أخذ ( ماضي ثلاثي ) مصدره أخذا .

            2 الرباعي : الماضي والأمر والمصدر همزته همزة قطع .
            مثل : أجاب ( ماضي رباعي ) ، أجب ( أمر باعي ) ، ( إجابة ) مصدر رباعي .
            أعطى ( ماضي رباعي ) ، أعط ( أمر رباعي ) ، ( إعطاء ) مصدر رباعي .
            وإذا التبس عليك في أمر الرباعي من عدد حروفه الثلاثة ، فاعلم أنه لا يعرف أصل الفعل إلا بإرجاعه إلى ماضيه ، فلا ينظر في عدد الحروف في المضارع والأمر والمصدر ، ولكن ينظر في عدد حروف الماضي فقط ، فمثلا :
            أعط : فعل أمر باعي ؛ لأن ماضيه رباعي وهو: أعطى
            إجابة : مصدر رباعي ؛ لأن ماضيه رباعي وهو : أجاب .

            ** ولا بد أن تنتبه إلى أن كل فعل مضارع للمتكلم فهمزته همزة قطع مطلقا ، سواء أكان الفعل ثلاثيا أم رباعيا أم خماسيا أم سداسيا ؛ لذا فلم يدخل المضارع في التخصيص في الأعلى .
            مثل :
            أذهب ( أي أنا أذهب ) : أصله ثلاثي ؛ لأن ماضيه ذهب .
            أصلي : رباعي ؛ لأن ماضيه : صلى .
            أتكلم : خماسي ؛ لأن ماضيه : تكلم .
            أستغفر : سداسي ؛ لأن ماضيه : استغفر .

            ** مواضع همزة الوصل :
            1 الحروف : ( أل ) إذا اتصلت باسم فهمزتها همزة وصل : مثل : القمر الشمس . وهي ( أل ) التعريف ؛ إلا إذا انفصلت عن الاسم .
            2 الأسماء : هي الأسماء العشرة التي ذكرناها سابقا ، ونستثني المصادر لأن الحديث عنها مع الأفعال أسهل .
            3 الأفعال :
            1 الثلاثي : الأمر منه فقط ، همزته همزة وصل . مثل : اجلس ، اكتب ، اقرأ .
            2 الخماسي والسداسي الماضي والمصدر والأمر منهما همزته همزة وصل .
            مثل : انتصر ( ماضي خماسي ) ، انتصر ( أمر خماسي ) ، انتصار ( أمر خماسي ) .
            استمتع ( ماضي سداسي ) ، استمتع ( أمر سداسي ) ، استمتاع ( مصدر سداسي ).
            ولم نذكر الرباعي هنا ؛ لأن همزة القطع أتت عليه بماضيه وأمره ومصدره كما ذكرنا سابقا. وهو ذات فعل همزة الوصل مع الخماسي والسداسي ؛ إذ أتت عليهما
            .

            تعليق

            google Ad Widget

            تقليص
            يعمل...