مقدمة
ان كانت الولايات المتحدة عظيمة فلأنها احدى الدول العظمى التي تملك أحدث أنواع التكنولوجيا الحديثة بالاضافه الى أنها ولي أمر معظم دول العالم و صانعة قرار من الدرجة الاولى، وان كانت بريطانيا عظيمة فلأنها صنعت امبراطورية أثرت ومازالت تؤثر على العالم، وان كانت الصين عظيمة فلأنها صنعت حضارة وتاريخ عظيم بالاضافه الى انها تملك أكبر شعب في العالم من حيث عدد السكان. اذن فماذا تقول عن دولة تملك ما لا يستطيع أن يملكه العظماء وتستطيع أن تملك ما يملكه العظماء؛ بالتأكيد هي دولة أعظم من العظماء. ولا عجب أو مبالغة ان قلت أن هذه الدولة هي مصر، لأن المنطق و الموضوعية التي سأعرض بهما موضوعي يثبتا حقيقة ما أقول؛ ولعل أول حقيقة تثبت ما أدعي به هي شهادة العالم كله بأن مصر هي أم الدنيا، اذن فلا دنيا بدون مصر.
1- الميزة الاولى: موارد مصر البشرية.
الميزة الاولى وهي الاولى من حيث الأهمية هي موارد مصر البشرية. فالموارد البشرية هي أهم عامل لبناء أي دوله أوحضارة وهي ما تملكه مصر بوفرة وبطراز فريد من البشر. فان كانت الولايات المتحدة عظمى فمصر أعظم لأنها تملك أذكى طفل في العالم وبالتالي فبمقدورها ان تصبح الأعظم على الاطلاق، ولكن الظروف المحيطة تحول دون ذلك على الرغم من ان حلها بسيط ويحتاج الى صبر، فالذي بنا حضارة عجز العالم عن صنعها يستطيع أن يفعل المزيد. فالمصري على الرغم من الظروف القاسية التي يعيش فيها حيث البيئة الأسرية الفقيرة والتي لم تنل حظها من التعليم بالاضافة الى نظام التعليم الفوضوي، رغم كل ذلك يتفوق على الامريكي الذي يملك كل الامكانيات المتاحة للتفوق، ويتفوق على العربي الذي يملك من المال ما يمكنة من صنع العبقرية، ويحصل على نوبل أربع مرات والتي لم يحصل عليها أي فرد عربي رغم ما يملكه من امكانيات، ويصبح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويصبح أمين عام للامم المتحدة، ويصبح أمين عام لجامعة الدول العربية أكثر من مرة، ويرغم الدول العربية أن تجعل مقر الجامعة العربية في بلده، ويحصل على أعلى وسام في الولايات المتحدة، ويجد علاجا تحت الاختبار لمرض السرطان، ويحطم أعظم خط دفاعي في العالم، ويستعيد أرضه بالمفاوضات مع عدو لا يعرف معنى التفاوض ويبني حضارة عجز العالم عن تفسيرها، ويبني الاهرامات التي كانت أحد عجائب الدنيا السبع، و يصبح أفضل جندي على وجه الأرض؛ فمن يفعل كل هذا بمقدوره أن يفعل المزيد والمزيد فقط بالتنظيم والتخطيط والتقييم.
[SIZE="7"]
2- الميزة الثانية: مكانة مصر الدينية./SIZE]
الميزة الثانية من حيث الاهمية والتي يحظى بها عدد قليل من الدول ولا يستطيع الاخرين أن يملكوها مهما أتوا من قوة، هي مكانة مصر الدينية. فالدين هو أصل الحياة وهو الذي يضع مبادئها ويحدد سلوكيات البشر. و أهمية مصر الدينية تكمن في أكثلر من شئ منها أنها ذكرت في أحد الكتب السماوية الثلاث بل وأعظمهم على الاطلاق، فكونها ذكرت في القران فهو شرف، فما بالك أنها قد أثني عليها حين قال تعالى: " أدخلوا مصر ان شاء الله اّمنين" صدق الله العظيم. فالولايات المتحدة لا تستطيع حتي ان تجعل اسمها يذكر حتى ولو باشارة سيئة عنها. بالضافة الى أن مصر قد شرفت بدخول عدد من الانبياء، بل وبعضهم كان يعيش فيها. وعلى رأس هؤلاء الأنبياء الذين دخلوا مصر هو سيدنا ابراهيم - أبو الأنبياء - وهذا يؤيد فكرة أن مصر هي أم الدنيا وأن مصر دولة متأصلة ولها دور ثقافي وديني هام في بناء المجتمعات. كما دخلها عدد من الانبياء مثل سيدنا موسى ويوسف وعيسى. فجعل سيدنا موسى رسولا في مصر ليهدي الناس فيها و يقضي على طغيان فرعون فيها دليل على مكانة مصر الكبيرة لأنها لو لم تكن لها أهمية لما اهتم الله تعالى أن يرسل اليها رسولا ليهدي اهلها لأن الله يعلم مدى تأثير مصر على البشرية؛ فضلال أهلها يقود الى ضلال باقي البشر. بالاضافة الى أن الله تعالى قد جعل ثلاثة من الخمسة رسل أولو العزم يدخلوا مصر، وهذا أيضا يضيف الي مكانتها الدينية. والأمر الاخر العظيم الخاص بمكانة مصر الدينية هو أن جميع أزواج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كانوا من الجزيرة العربية ما عدا واحدة فقط من مصر وهي ماريا القبطية، و الامر العجيب ألاخر هو أن أبنائه الذكور الثلاث كان أحدهم من أم مصرية وهي مارية و الاثنين الاخرين أمهم من الجزيرة العربية. وهذا أيضا يضيف معنى رمزي كبير لدور مصر الديني.
3- الميزة الثالثة: تاريخ وحضارة مصر.
دعني أعطي تعريفا اخر للتاريخ من منظور أخر مختلف عن منظور المؤرخين للتاريخ. فتعريفي للتاريخ من منظور ال CV حيث يتمثل التاريخ في تاريخ الميلاد والخبرات السابقة، فكلما زادت الخبرة والعمر زادت الهيبة والحكمة والاصالة. وبالنظر الى الCV الخاص بأعظم دولة والCV الخاص بمصر، فسنجد أن أعظم دولة وهي الولايات المتحدة تصغر عن مصر ب6500 سنة ولاتملك خمس ما تملكة مصر من تاريخ أو خبرة على مر العصور، وان كانت الولايات المتحدة تفوق مصر الان فهذا لا يقلل من تاريخ أو خبرات مصر، ولكن كل ما في الموضوع هو أن مصر تعاني الان من وعكة بسيطة قادرة بكل ما تملكه من عوامل ومميزات تميزها عن باقي الدول أن تتخطاها، فالذي بنى كل هذا التاريخ لا تقف أمامه مثل هذه العقبات. بالاضافة الى أن مصر بحضارتها وثقافتها العريقة قد أثرت على العالم كله الى أن وصل الى ما وصل اليه العالم الان، لأن الحضارات تترك أثرا على العالم، فكثيرا من الاشياء لولا المصريين لما عرفها العالم. وقيمة التاريخ بالنسبة لأي دولة يجعل شعبها معتزا بنفسه وفخورا بأن دولته هكذا مما يدفعه الى أن يبذل قصارى جهده ليكون الافضل بين شعوب العالم. فقد بنت مصر حضارة عريقة و كان الفراعنة متقدمين تقدم هائل بالمقارنة بالوضع العالمي الحالي. وهذه الحضارة بالتأكيد تؤثر على حاضر مصر الان، و أبسط ما تركته الحضارة المصرية القديمة هو مورد السياحة الهام. كما أن أولي الحضارات البشرية كانت في مصر، وأول الدول الموحدة هي مصر.
ان كانت الولايات المتحدة عظيمة فلأنها احدى الدول العظمى التي تملك أحدث أنواع التكنولوجيا الحديثة بالاضافه الى أنها ولي أمر معظم دول العالم و صانعة قرار من الدرجة الاولى، وان كانت بريطانيا عظيمة فلأنها صنعت امبراطورية أثرت ومازالت تؤثر على العالم، وان كانت الصين عظيمة فلأنها صنعت حضارة وتاريخ عظيم بالاضافه الى انها تملك أكبر شعب في العالم من حيث عدد السكان. اذن فماذا تقول عن دولة تملك ما لا يستطيع أن يملكه العظماء وتستطيع أن تملك ما يملكه العظماء؛ بالتأكيد هي دولة أعظم من العظماء. ولا عجب أو مبالغة ان قلت أن هذه الدولة هي مصر، لأن المنطق و الموضوعية التي سأعرض بهما موضوعي يثبتا حقيقة ما أقول؛ ولعل أول حقيقة تثبت ما أدعي به هي شهادة العالم كله بأن مصر هي أم الدنيا، اذن فلا دنيا بدون مصر.
1- الميزة الاولى: موارد مصر البشرية.
الميزة الاولى وهي الاولى من حيث الأهمية هي موارد مصر البشرية. فالموارد البشرية هي أهم عامل لبناء أي دوله أوحضارة وهي ما تملكه مصر بوفرة وبطراز فريد من البشر. فان كانت الولايات المتحدة عظمى فمصر أعظم لأنها تملك أذكى طفل في العالم وبالتالي فبمقدورها ان تصبح الأعظم على الاطلاق، ولكن الظروف المحيطة تحول دون ذلك على الرغم من ان حلها بسيط ويحتاج الى صبر، فالذي بنا حضارة عجز العالم عن صنعها يستطيع أن يفعل المزيد. فالمصري على الرغم من الظروف القاسية التي يعيش فيها حيث البيئة الأسرية الفقيرة والتي لم تنل حظها من التعليم بالاضافة الى نظام التعليم الفوضوي، رغم كل ذلك يتفوق على الامريكي الذي يملك كل الامكانيات المتاحة للتفوق، ويتفوق على العربي الذي يملك من المال ما يمكنة من صنع العبقرية، ويحصل على نوبل أربع مرات والتي لم يحصل عليها أي فرد عربي رغم ما يملكه من امكانيات، ويصبح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويصبح أمين عام للامم المتحدة، ويصبح أمين عام لجامعة الدول العربية أكثر من مرة، ويرغم الدول العربية أن تجعل مقر الجامعة العربية في بلده، ويحصل على أعلى وسام في الولايات المتحدة، ويجد علاجا تحت الاختبار لمرض السرطان، ويحطم أعظم خط دفاعي في العالم، ويستعيد أرضه بالمفاوضات مع عدو لا يعرف معنى التفاوض ويبني حضارة عجز العالم عن تفسيرها، ويبني الاهرامات التي كانت أحد عجائب الدنيا السبع، و يصبح أفضل جندي على وجه الأرض؛ فمن يفعل كل هذا بمقدوره أن يفعل المزيد والمزيد فقط بالتنظيم والتخطيط والتقييم.
[SIZE="7"]
2- الميزة الثانية: مكانة مصر الدينية./SIZE]
الميزة الثانية من حيث الاهمية والتي يحظى بها عدد قليل من الدول ولا يستطيع الاخرين أن يملكوها مهما أتوا من قوة، هي مكانة مصر الدينية. فالدين هو أصل الحياة وهو الذي يضع مبادئها ويحدد سلوكيات البشر. و أهمية مصر الدينية تكمن في أكثلر من شئ منها أنها ذكرت في أحد الكتب السماوية الثلاث بل وأعظمهم على الاطلاق، فكونها ذكرت في القران فهو شرف، فما بالك أنها قد أثني عليها حين قال تعالى: " أدخلوا مصر ان شاء الله اّمنين" صدق الله العظيم. فالولايات المتحدة لا تستطيع حتي ان تجعل اسمها يذكر حتى ولو باشارة سيئة عنها. بالضافة الى أن مصر قد شرفت بدخول عدد من الانبياء، بل وبعضهم كان يعيش فيها. وعلى رأس هؤلاء الأنبياء الذين دخلوا مصر هو سيدنا ابراهيم - أبو الأنبياء - وهذا يؤيد فكرة أن مصر هي أم الدنيا وأن مصر دولة متأصلة ولها دور ثقافي وديني هام في بناء المجتمعات. كما دخلها عدد من الانبياء مثل سيدنا موسى ويوسف وعيسى. فجعل سيدنا موسى رسولا في مصر ليهدي الناس فيها و يقضي على طغيان فرعون فيها دليل على مكانة مصر الكبيرة لأنها لو لم تكن لها أهمية لما اهتم الله تعالى أن يرسل اليها رسولا ليهدي اهلها لأن الله يعلم مدى تأثير مصر على البشرية؛ فضلال أهلها يقود الى ضلال باقي البشر. بالاضافة الى أن الله تعالى قد جعل ثلاثة من الخمسة رسل أولو العزم يدخلوا مصر، وهذا أيضا يضيف الي مكانتها الدينية. والأمر الاخر العظيم الخاص بمكانة مصر الدينية هو أن جميع أزواج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كانوا من الجزيرة العربية ما عدا واحدة فقط من مصر وهي ماريا القبطية، و الامر العجيب ألاخر هو أن أبنائه الذكور الثلاث كان أحدهم من أم مصرية وهي مارية و الاثنين الاخرين أمهم من الجزيرة العربية. وهذا أيضا يضيف معنى رمزي كبير لدور مصر الديني.
3- الميزة الثالثة: تاريخ وحضارة مصر.
دعني أعطي تعريفا اخر للتاريخ من منظور أخر مختلف عن منظور المؤرخين للتاريخ. فتعريفي للتاريخ من منظور ال CV حيث يتمثل التاريخ في تاريخ الميلاد والخبرات السابقة، فكلما زادت الخبرة والعمر زادت الهيبة والحكمة والاصالة. وبالنظر الى الCV الخاص بأعظم دولة والCV الخاص بمصر، فسنجد أن أعظم دولة وهي الولايات المتحدة تصغر عن مصر ب6500 سنة ولاتملك خمس ما تملكة مصر من تاريخ أو خبرة على مر العصور، وان كانت الولايات المتحدة تفوق مصر الان فهذا لا يقلل من تاريخ أو خبرات مصر، ولكن كل ما في الموضوع هو أن مصر تعاني الان من وعكة بسيطة قادرة بكل ما تملكه من عوامل ومميزات تميزها عن باقي الدول أن تتخطاها، فالذي بنى كل هذا التاريخ لا تقف أمامه مثل هذه العقبات. بالاضافة الى أن مصر بحضارتها وثقافتها العريقة قد أثرت على العالم كله الى أن وصل الى ما وصل اليه العالم الان، لأن الحضارات تترك أثرا على العالم، فكثيرا من الاشياء لولا المصريين لما عرفها العالم. وقيمة التاريخ بالنسبة لأي دولة يجعل شعبها معتزا بنفسه وفخورا بأن دولته هكذا مما يدفعه الى أن يبذل قصارى جهده ليكون الافضل بين شعوب العالم. فقد بنت مصر حضارة عريقة و كان الفراعنة متقدمين تقدم هائل بالمقارنة بالوضع العالمي الحالي. وهذه الحضارة بالتأكيد تؤثر على حاضر مصر الان، و أبسط ما تركته الحضارة المصرية القديمة هو مورد السياحة الهام. كما أن أولي الحضارات البشرية كانت في مصر، وأول الدول الموحدة هي مصر.
تعليق