إيه يادنيا .. وهذي عادتك دوّارة
والغلا تحت الضلوع العوج .. كمّل دوره

في حكاية .. تستشف الكذب منها .. تاره
وتاره .. ألقى الصدق فيها .. رايته منشووره

قصّةِِ بأحداثها .. وفصولها جبّاره
وأستمع ياوقت فحوى قصتي مع نوره

بنت .. يثملها القصيد .. وتنتشي لأخباره
روحها .. شاعر فريد .. وقلبها جمهوره

كانت تغيّر بأساميها .. وهي محتاره
كيف تختار إسم .. يلبسهالقصيد شعوره ؟

نوف ؟؟ .. وإلا شوق ؟؟ .. وإلا ريم ؟؟.. وإلا ساره ؟؟
المهم إن الأسامي .. دايما مشهوره

كانت بعيني غريبِِ ما يحب .. دياره
وكنت متاكد بان البنت ذي .. مخطوره

لأانها .. طفقة .. عنيدة .. شامته .. عيّاره
مايعه .. ترفه ..غنوج .. مدلّعه .. مطيوره

لين طالتها علوم العالم الثرثاره
وصارت أشهر من علم .. بعلومها المذكووره

وإبتديت .. أحس في كرهي لها وأختاره
واتجاهل .. كل عرقِِ بالغلا له ثوورة

كنت كاره طبعها .. إي والله إني كاره
بس مدري ليه نفسي .. يمّها مأمووره

لين جات الليلة المسفوره النوّّاره
او بقول أحلا كذا .. النوّارة المسفووره

يوم مرتني تمايل مع بنات الحاره
وأشرت لي من بعيد إشارةِِ مخبوره

وإتفقنا نلتقي .. في ساحل البحّارة
والوعد يوم القمر يظهر علينا نوره

وإلتقينا .. وإلتقى فينا الهوى .. وأسراره
خل عنك الطبع يقعد .. وإنتبة للصوره

قمت اسبح بإسم ربي .. وأحتمي باذكاره
وابتدي بالبسمله .. قبل ابتدي بالسوره

المهم .. إنا جلسنا .. وارخت النظارة
فوق ذيك الطاولة في جانب المقصوره

والرسبشن .. خلفنا .. والباب كان يساره
ومن يمين الباب الايسر كانت النافوره

وقهوة الاتراك .. كانت بيننا فوّارة
وكان سكّرها يحاول .. يستغل الفوره

وإبتدى هرج العتب .. يقدح علينا ناره
وكنت مغرورِِ شوي .. وهي بعد مغروره

حول ساعه .. وإنتهى الموعد وفل إستاره
بعد ما اعلنا الصداقة بيننا مغموره

كان هذا الإتفاق ... وإعتمدت إحضاره
يعني إنك يالعلاقة بيننا محضوره

والغريب .. إن افترقنا .. فرقةِِ غدّاره
ليه ؟؟ مدري ..بس حسيت إنها معذوره

وكنت امثّل قصة العاشق .. واجيد ادواره
وكانت تمثّل علي العشق دوره دوره

وإستمرينا نكابر ... والجروح تشاره
والغلا يكبر ... ونفس المنتحي مكبوره

لين جتني .. بنت أبوها .. للغلا منهاره
وجيتت انا .. والعين من ضيم الدهر مقهوره

ذي نتايج دورتك .. يا حضرة الدّوّاره
والغلا لا زال ثابت في حنايا نوره