،،
،،،


اخبرتك يوما
ان الاحزان لاتبرح معتقلي
وانها لاتحبذ فراقي ..
وان الالم يحوم حول اسواري قلبي
لنتهز الفرصه ويهاجم روحي
ليسكن قلبي رغما عنه .

الم اخبرك بهذا ..

ومع هذا استطعت بعفويتك الجميله
ان تغزو مفاهيم الوحده عندي
وان تتجاوز حجرات روحي المقفله
لتنتشلني من وسط الالمي و همومي
لترسم لي طريق الأمل
المزروع بروح الفرح
لتخذ بيدي لنسير معن في طريق الأمل
حيث تفوح روائح العطور و الزهور لتعطر المكان
لتسلب مني حزني الدفين
وتستوطن مدينة احلامي
وتذيب هموم القلب المتراكمه من جراء الرياح العاتيه ..
وتوقض مشاعر كانت ستموت من النسيان
وتحرك حبا حكم عليه بالاعاقه الابديه .


،،،،
،،،،،،،،،،،مزون...

يفيض القلب بالحبي
واشتاق الى قربك
تشيل الهم من قلبي
وتخذني على صدرك
حبيبي هل يطول البعد..؟
اما ان القاء قريب ..



مزون...

في كل مرة احاول الكتابه
اجد نفسي حائره ، تائهه
ابحث عن كلمات و حروف
اجمع مشاعري و احاسيسي
انثرها على دفتري
ارتبها بالشكل الذي يحلو لي
ومع هذا ايبقى فكري شارد
ادخل الى اعماقي ابحث عن حبي الضايع
القابع خلف جدار النسيان
احاول ان اعيد ذكر حبي
ولا استطيع
حاولت كثيرا
دون جدوى
مساحات الحب في قلبي اصبحت صغيره
بل محدوده وربما معدومه
لا اعرف التعبير و لا اعرف البوح
كل ماحاولي معدوم الاحساس
قلبي تحطم و تناثر في الفضاء
وغسلت الامطار مابقي منه
وذهب خلف جدار النسيان
تورى عن الانظار
ليبقي مجرد ذكر
مر عليه انسان ورحل بل عودة



،،،،،،،،،


مزون،،،،

كنت غرقانه بدموعي
وشغلتني همومي
وفجأه يدق جوالي
اخذته اشوف من دق لي
ومنه هذا اللي تذكرني
وفجأه جيت على باله
بعد ماكان شبه معدوم
له ايام ماسمعت صوته
لقيت الغاليه متصله

تلعثمت و زاد بي همي
اخاف تحس من صوتي ان حالي متغير ..
وان الهم ساكني ...
وان دموعي تخنقني ..
اخذته وقلت هلا قلبي هلا نبض هلا ياغلا من عندي هلا بروحي هلابك ياسبب و جودي ..
قالت بسك تهلي و علامه صوتك متغير
اشوف الحزن بصوتك و احس بنفاسك تبكي
بنتي افتحى لي قلبك و احكي لي عن اهمومك..

اه
طلعت مني تنهيده بدون شعور ..

و ترد امي عسى ماشر يابنتي ..
سلامت قلبك و روحك
انت اكيد موجوعه وكنتي من الوجع تبكين
بنتي من ورا دمعك
من هو اللي مبكيك ..
حاولت اني ماشغلها و قلت يالغاليه تدرين
هذا الوقت وقت غداء و انا كثير مشغوله
اجهز الغداء الحين و البصل نزل دموعي
وفجاه انتي دقيتي ولانك غاليه يمه
وانا لك حيل مشتاقه اخذت بسرعه جوالي
ابي اطرب على صوتك
ابي اسمع همسك الدافي
فديتك يمه لاتحاتين
بنتك كثير مبسوطه معها من يسعدها
اذا في يوم جاها الهم ..
يمه يابعد عمري يكفي انك تعبانه
وفوق تعبك تحاتينا ..
يمه صوتك الحاني نساني و غسل همي
يمه احساسك فيني غسل كل الم بقلبي
يمه حنا معك و بوجودك ابد مايوم نحاتي ..
لان قلبك رغم تعبه شايلنا و حاوينا ..
يمه منك تعلمنا نتحمل و نصبر ويكون الصمت حكمتنا ,
نشيل الهم بقلوبنا و نغسل بدموعنا جروحنا .
يمه منك تعلمنا ان الحياه ماتدوم على حالها
يوم نبكي و نحزن و يوم نضحك و نفرح ...
ضحكت مني الغاليه و قالت :
هذي انتي ابد ماتغيرتي اذا سألتك عن اسباب الحزن بصوتك ..
تحذيني بمتاهاتك و تنسيني سؤالي ..
قالت لي ..
الله يحفظك ويسعدك ويكملك بعقلك
ولاتنسى كتاب الله يشيل الهم
وذكر الله يداوي الجروح ..
وقالت لي اشوفك على خير يابنتي
وقطعت بسرعه اتصالها ...
قبل مارد و اودعها ...


مزون...

لا اعلم لماذا احن واشتاق لدغدغتك لمشاعري .بكلماتك الساحره ..؟
و احب ملطفتك لروحي و مزحك لي ...?

حين اكون معك اشعر باني مراهقه لم تتجاوز الخمسة عشر ربيعا
اضحك بشكل هستيري لم اضحك في يوم من الايام بهذا الشكل ...

اتعلم

اتمنى لو اجتاز حاجز الغياب هذا لصل اليك
لسقط بين ذراعيك
اقبل يديك و اقول لك
كافي غياب ...

لقد ارهقت القلب و العقل معا ....
وبعثرت الروح و الوجدان ..
واسكنتني في مفترق طرق لا استطيع الهروب منه ..
قدماي متسمره في مكانها
لاتستطيع التقدم الى الامام او الترجع الى الخلف ...

اه يالهي ..
متعبه انا...
مرهقه انا..
أتألم أنا...
واعاني ...

اقبل ارض الالم احيانا وانتزع لحظات الصمت من روحي انتزاعا ...
اوجه طوفان الغضب و اكبت جماح الحزن
اصرخ بصمت لفجر جدرا الغياب المر
الذي فرضته علي في وسادة صبري ..

تنحد دموعي من محاجر اضناها البكاء
لترسم خطوط متعرجه لتشكل لوحة
من البوس و الحزن الذي يسكن وجهي
ويستوطن روحي ..
لحظات عصيبه تمر بي تتقذفني لترميني على رصيف النسيان
لكون ذكرى تقبع على رصيف النسيان ...
تتقاذفها الارصفه كقشه سهلة الانكسار
و ترميها لوادي الذكريات الابديه ....
حيث لاعوده من الماضي الراحل عنا
فكل راحل لا يعود احيانا ...





هذيان قلمي مزون....

تمت في ٧/ ١٠ / ٢٠١٠

..........لا اعلم
اي قدرا هذا الذي جمعني بك


.........ولا اعلم

ماذا تخبى لنا الايام من مفاجات...

لماذا اجد صعوبه في فهمك..؟
واستيعابك..؟
وملامست قلبك..؟

رغم اعترافك لي بحبك

اهي الحياه تخذنا في متاهاتها..؟
ام هي قلوبنا تسيرنا حسب هواها ..؟
ام ان اوجاعنا و جراحنا تحكمنا خوفا من ان تنزف من جديد ...؟؟؟