في الابتداء : يحضر المريض،أو الراقي مقداراً من الماء يكفي للاغتسال والشرب ،ثم يُدني فمه من الماء ويقرأ عليه الرقية الشرعية ، ثم بعد القراءة ينفث فيه .
وإنْ أضاف شيئاً من أوراق السدر فَحَسَنٌ،وقد جاء عن السلف : أنَّ خلط الماء بورق السدر مفيد في إزالة السحر-بإذن الله تعالى- .
وعلم بالاستقراء والتتبع لكثير من الحالات : أنَّ الماء إذا خُلِطَ بورق السدر ،وقرئ عليه شيءٌ من القران ،ثم يشرب ويغتسل به :كان في ذلك النفع البين في إزالة السحر ،وكذلك النفع لمن ابتلي بمرض المس ، أو العين ..
والمختار :أنْ يغتسلَ ويشرب من الماء الذي قرئ عليه مدَّة أسبوع من الزمان ، فإنْ وجد شفاءً ،فالحمد لله تعالى ، وإلا يحتاج إلى تكرارٍ حتى يتمّ الشفاء .
تنبيه : ماء الشرب يُفضَّلُ أن يكون نقياً صافياً خالياً من ورق السدر إنْ طال بقاؤه .
أمَّا إنْ اسْتُعمِلَ في نفس اليوم فلا بأس أن يشرب المريض منه كأساً واحداً ، ثم يغتسل بالباقي .
وهذا التحرُّز خوفاً من تحول الماء المخلوط بالسدر إلى مواد ضارة بالإنسان . والله الموفق .
ورق السدر:
السدر أو النبق جنس نباتي يضم شجيرات و أشجاراً صحراوية ذات أوراق كثيفة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى عدة أمتار. يعيش النبق في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار و ينتشر بشكل واسع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وقيل أن إكليل المسيح ضفر من شوك هذا النبات. موطن شجرة السدر هو جزيرة العرب و بلاد الشام وعموماً تنتشر زراعته في المناطق الإستوائية و شبه الإستوائية. و قد عرف الإنسان شجرة السدر منذ الاف السنين.
شجرة السدر لها فوائد كثيرة و متعددة حيث يغلى ورقها في ماء و يشرب لقتل الديدان في الأمعاء و تنقية الدم كما يستخدم ورق السدر المطحون و المخلوط مع الماء في جبر كسور العظام و تنقية بشرة الجلد كما يفيد السدر في منع الإسهال و طرد البلغم. تستعمل أوراق السدر في تنظيف فروة الرأس وتعقيمها، وتجعل الشعر أكثر نعومة وتكسبه لونا بهيجا ، وقد أثبتت التجارب أن خلاصة ورق السدر تعالج فطريات الرأس ويحتوي ورق السدر على مادة دبغية و ملونة تستعمل في دبغ الجلود وتلوين الملابس قديماً.
و المزيد من المعلومات عن السدر في هذا الرابط للذي لم يفهم معنى ورق السدر:
وإنْ أضاف شيئاً من أوراق السدر فَحَسَنٌ،وقد جاء عن السلف : أنَّ خلط الماء بورق السدر مفيد في إزالة السحر-بإذن الله تعالى- .
وعلم بالاستقراء والتتبع لكثير من الحالات : أنَّ الماء إذا خُلِطَ بورق السدر ،وقرئ عليه شيءٌ من القران ،ثم يشرب ويغتسل به :كان في ذلك النفع البين في إزالة السحر ،وكذلك النفع لمن ابتلي بمرض المس ، أو العين ..
والمختار :أنْ يغتسلَ ويشرب من الماء الذي قرئ عليه مدَّة أسبوع من الزمان ، فإنْ وجد شفاءً ،فالحمد لله تعالى ، وإلا يحتاج إلى تكرارٍ حتى يتمّ الشفاء .
تنبيه : ماء الشرب يُفضَّلُ أن يكون نقياً صافياً خالياً من ورق السدر إنْ طال بقاؤه .
أمَّا إنْ اسْتُعمِلَ في نفس اليوم فلا بأس أن يشرب المريض منه كأساً واحداً ، ثم يغتسل بالباقي .
وهذا التحرُّز خوفاً من تحول الماء المخلوط بالسدر إلى مواد ضارة بالإنسان . والله الموفق .
ورق السدر:
السدر أو النبق جنس نباتي يضم شجيرات و أشجاراً صحراوية ذات أوراق كثيفة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى عدة أمتار. يعيش النبق في المناطق الجبلية وعلى ضفاف الأنهار و ينتشر بشكل واسع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وقيل أن إكليل المسيح ضفر من شوك هذا النبات. موطن شجرة السدر هو جزيرة العرب و بلاد الشام وعموماً تنتشر زراعته في المناطق الإستوائية و شبه الإستوائية. و قد عرف الإنسان شجرة السدر منذ الاف السنين.
شجرة السدر لها فوائد كثيرة و متعددة حيث يغلى ورقها في ماء و يشرب لقتل الديدان في الأمعاء و تنقية الدم كما يستخدم ورق السدر المطحون و المخلوط مع الماء في جبر كسور العظام و تنقية بشرة الجلد كما يفيد السدر في منع الإسهال و طرد البلغم. تستعمل أوراق السدر في تنظيف فروة الرأس وتعقيمها، وتجعل الشعر أكثر نعومة وتكسبه لونا بهيجا ، وقد أثبتت التجارب أن خلاصة ورق السدر تعالج فطريات الرأس ويحتوي ورق السدر على مادة دبغية و ملونة تستعمل في دبغ الجلود وتلوين الملابس قديماً.
و المزيد من المعلومات عن السدر في هذا الرابط للذي لم يفهم معنى ورق السدر:
تعليق