مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - للأطفال ( البدء )
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع ، حيث أقدم لكم :
مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - للأطفال
( البدء )
كان لعبد المطلب عشرة أبناء وكان أوسطهم عبدالله ، وقد تزوج امرأة من أفضل نساء قريش ، هي امنة بنت وهب ، وقد حملت امنة بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وأثناء ما هي حامل به ، مات أبوه .
( ولادته صلى الله عليه وسلم )
ولد الرسول صلى الله عليه وسلم ... يوم الاثنين .. 12 ربيع الأول ، وكان هذا كما عرفنا ... عام الفيل ، فكان هذا اليوم أسعد يوم طلعت فيه الشمس وقد سماه جده عبد المطلب ( محمد ) فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب .. صلى الله عليه وسلم
( رضاعته صلى الله عليه وسلم )
لا يوجد في ذلك الزمان أدوات رضاعة كما نراها في السوق اليوم ولا يوجد حليب في الأسواق كما نراه اليوم لكن كان هناك نساء يرضعن الأولاد ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم ولد يتيما فقد رفضت النساء أن يأخذن طفلا يتيما إلا امراة واحدة من بني سعد في الطائف .. اسمها ( حليمة السعدية ) ، أخذته كي ترضعه .. وقد كانت فقيرة ، أغنامها ضعيفة ، وبعد أن أخذته صلى الله عليه وسلم.. أنزل الله البركة في مالها وحلالها
وعاش معهم سنتين في بني سعد وعندما كان صغيرا جاءه ملكان من السماء فنظفا قلبه من المعاصي .. حتى صار نقيا !!
ورعى الرسول صلى الله عليه وسلم الغنم ، ونشأ على البساطة والفطرة وحياة البادية السليمة واللغة الفصيحة بعد ذلك أرجعته أمه من الرضاعة ( حليمة السعدية ) إلى أمه ( امنة ) وجده ( عبد المطلب ) في مكة !!
( وفاة أمه وجدّه )
عندما بلغ صلى الله عليه وسلم ست سنين ماتت أمه بين مكة والمدينة فأخذه جده ( عبد المطلب ) وكفله ورعاه وعندما بلغ ثماني سنين .. مات جده عبد المطلب فأخذه عمه أبو طالب ورباه ورعاه وكان أكثر حبا له وعطفا عليه ..
( التربية الإلهية )
عاش الرسولصلى الله عليه وسلم يتيما فمات أبوه ، وماتت أمه ، ثم تولاه جده عبد المطلب حتى مات وهو في سن الثامنة ، ثم رباه عمه أبو طالب ، وقد شب رسول الله صلى الله عليه وسلم محفوظا من الله تعالى بعيدا عن أقذار الجاهلية وعاداتها كعبادة الأصنام وشرب المسكرات وعمل المعاصي والذنوب ، فكان أفضل قومه ، وأحسنهم خلقا ، وأصدقهم حديثا ، وأشدهم حياء ، وأعظمهم أمانة ... حتى لقبوه ( الصادق الأمين )
فكان : يصل رحمه ، ويكرم ضيفه ، ويعين على البر والتقوى ، ويأكل من عمل يده .. فاشتغل في الرعي وفي التجارة ، فكان أمينا ومباركا ...
( زواجه صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها )
عندما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة ، تزوج خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، وهي من سيدات قريش ومن أفضل نسائها ، وكانت إذ ذاك في الأربعين من سنها ، وقد كانت امرأة تاجرة ، وقد أشرف الرسول صلى الله عليه وسلم على قافلة تجارة لها ، فكان أمينا وحقق لها ربحا كثيراً ، وبعد ذلك عرضت عليه نفسها ليتزوجها ، فخطبها وتزوجها وكانت أول امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولدت له أولاده كلهم ... إلا إبراهيم
( قصة بنيان الكعبة ودرء فتنة عظيمة )
لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة .. اجتمعت قريش لبنيان الكعبة .. ، فلما بلغ البنيان موضع الركن .. ، اختصموا في الحجر الأسود ..، كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه ، تريد أن يكون لها هذا الشرف ..، فازداد الخصام ، وتعالت الأصوات . وغضبت القبائل بعضها على بعض ، وبقي الحال على ذلك أياما ، ثم اتفقوا على أن أول من يدخل من باب المسجد يقضي بينهم !! ، فكان أول من دخل عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلمأ رأوه قالوا : هذا الأمين .. رضينا .. هذا محمد ، ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم .. بقماش ، وأخذ الحجر .. وضعه فيه ، ثم قال لتأخذ كل قبيلة بناحية من القماش ، ثم طلب منهم أن يرفعوه .. فرفعوه ، حتى إذا وصل إلى مكانه ، وضعه صلى الله عليه وسلم بيده ثم بنى عليه ، وهكذا بحكمته صلى الله عليه وسلم منع الحرب والفتنة عن قريش ..
(
يتبع
( .
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع ، حيث أقدم لكم :
مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - للأطفال
( البدء )
كان لعبد المطلب عشرة أبناء وكان أوسطهم عبدالله ، وقد تزوج امرأة من أفضل نساء قريش ، هي امنة بنت وهب ، وقد حملت امنة بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وأثناء ما هي حامل به ، مات أبوه .
( ولادته صلى الله عليه وسلم )
ولد الرسول صلى الله عليه وسلم ... يوم الاثنين .. 12 ربيع الأول ، وكان هذا كما عرفنا ... عام الفيل ، فكان هذا اليوم أسعد يوم طلعت فيه الشمس وقد سماه جده عبد المطلب ( محمد ) فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب .. صلى الله عليه وسلم
( رضاعته صلى الله عليه وسلم )
لا يوجد في ذلك الزمان أدوات رضاعة كما نراها في السوق اليوم ولا يوجد حليب في الأسواق كما نراه اليوم لكن كان هناك نساء يرضعن الأولاد ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم ولد يتيما فقد رفضت النساء أن يأخذن طفلا يتيما إلا امراة واحدة من بني سعد في الطائف .. اسمها ( حليمة السعدية ) ، أخذته كي ترضعه .. وقد كانت فقيرة ، أغنامها ضعيفة ، وبعد أن أخذته صلى الله عليه وسلم.. أنزل الله البركة في مالها وحلالها
وعاش معهم سنتين في بني سعد وعندما كان صغيرا جاءه ملكان من السماء فنظفا قلبه من المعاصي .. حتى صار نقيا !!
ورعى الرسول صلى الله عليه وسلم الغنم ، ونشأ على البساطة والفطرة وحياة البادية السليمة واللغة الفصيحة بعد ذلك أرجعته أمه من الرضاعة ( حليمة السعدية ) إلى أمه ( امنة ) وجده ( عبد المطلب ) في مكة !!
( وفاة أمه وجدّه )
عندما بلغ صلى الله عليه وسلم ست سنين ماتت أمه بين مكة والمدينة فأخذه جده ( عبد المطلب ) وكفله ورعاه وعندما بلغ ثماني سنين .. مات جده عبد المطلب فأخذه عمه أبو طالب ورباه ورعاه وكان أكثر حبا له وعطفا عليه ..
( التربية الإلهية )
عاش الرسولصلى الله عليه وسلم يتيما فمات أبوه ، وماتت أمه ، ثم تولاه جده عبد المطلب حتى مات وهو في سن الثامنة ، ثم رباه عمه أبو طالب ، وقد شب رسول الله صلى الله عليه وسلم محفوظا من الله تعالى بعيدا عن أقذار الجاهلية وعاداتها كعبادة الأصنام وشرب المسكرات وعمل المعاصي والذنوب ، فكان أفضل قومه ، وأحسنهم خلقا ، وأصدقهم حديثا ، وأشدهم حياء ، وأعظمهم أمانة ... حتى لقبوه ( الصادق الأمين )
فكان : يصل رحمه ، ويكرم ضيفه ، ويعين على البر والتقوى ، ويأكل من عمل يده .. فاشتغل في الرعي وفي التجارة ، فكان أمينا ومباركا ...
( زواجه صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها )
عندما بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة ، تزوج خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، وهي من سيدات قريش ومن أفضل نسائها ، وكانت إذ ذاك في الأربعين من سنها ، وقد كانت امرأة تاجرة ، وقد أشرف الرسول صلى الله عليه وسلم على قافلة تجارة لها ، فكان أمينا وحقق لها ربحا كثيراً ، وبعد ذلك عرضت عليه نفسها ليتزوجها ، فخطبها وتزوجها وكانت أول امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولدت له أولاده كلهم ... إلا إبراهيم
( قصة بنيان الكعبة ودرء فتنة عظيمة )
لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة .. اجتمعت قريش لبنيان الكعبة .. ، فلما بلغ البنيان موضع الركن .. ، اختصموا في الحجر الأسود ..، كل قبيلة تريد أن ترفعه إلى موضعه ، تريد أن يكون لها هذا الشرف ..، فازداد الخصام ، وتعالت الأصوات . وغضبت القبائل بعضها على بعض ، وبقي الحال على ذلك أياما ، ثم اتفقوا على أن أول من يدخل من باب المسجد يقضي بينهم !! ، فكان أول من دخل عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلمأ رأوه قالوا : هذا الأمين .. رضينا .. هذا محمد ، ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم .. بقماش ، وأخذ الحجر .. وضعه فيه ، ثم قال لتأخذ كل قبيلة بناحية من القماش ، ثم طلب منهم أن يرفعوه .. فرفعوه ، حتى إذا وصل إلى مكانه ، وضعه صلى الله عليه وسلم بيده ثم بنى عليه ، وهكذا بحكمته صلى الله عليه وسلم منع الحرب والفتنة عن قريش ..
(
يتبع
( .
تعليق