بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة قاعدة اقرأها في أحد المواقع
وأتمنى لي ولكم الفائدة .
القصة واقعية ومؤثرة جدا..وأتمنى لي ولكم الفائدة .
وصديقة بطلة القصة هي من نقلتها من مذكراتها
~~ وأنا أنقل القصة لكم كما هي
واتمنى أن أرى تفاعلكم ..
----------
سأروي لكم حكايتها كما قرأتها في مذكراتها
سمحت لي بقراءتها ثم سمحت لي بكتابة بعض
ما فيها -----------
الجزء الأول
أنا الان في السادسة والثلاثين من العمر ,,,
أما أنا ,,, فزوجي تركني حينما كنت لا أزال في ال 28 من عمري ,وتزوج الثانية ,,, كان عندي ثلاثة أولاد وبنت حينها ,,,
تركني وقضى أسبوع عسل مع الجديدة وأنا أحترق من القهر والألم
لكن ماذا أفعل غير البكاء والشكوى لبعض الصديقات ؟
عندما عاد عاتبته على تخليه عني وذهابه إلى أخرى ,
أخبرته بصدق عن ألمي وغيرتي ,,, فأكد لي أن تلك الغيرة
سببها نقصان عقلي ,, فقلت له,,لكن ماذا أفعل غير البكاء والشكوى لبعض الصديقات ؟
عندما عاد عاتبته على تخليه عني وذهابه إلى أخرى ,
أخبرته بصدق عن ألمي وغيرتي ,,, فأكد لي أن تلك الغيرة
ياه ,, يعني لو أني أنا من ذهبت إلى أحضان رجل اخر
هل ستتحمل الأمر أم ستشعر ببعض الغيرة ؟
صرخ وغضب وثرثر وزمجر وقال :
أنا تزوجت على سنة الله ورسوله وهذا حلال ,, الله لم يحله لك
وأحله للرجل ,,الله حلل لي الزواج وغيرتك دليل جهلك,,
يعني كل هذا الغضب من مجرد كلام ,, كلام ,, كلامي عن رجل اخر
رجل في الخيال وليس في الحقيقة جعلك تثور كل هذه الثورة ,
طيب لماذا لا تتفهم غيرتي وألمي ,
ظل يؤكد لي أن نقصان عقلي هو سبب غيرتي ,,
انغمست في دموعي بعد أن أدركت أني بلا حب ,,
صحيح أنه لم يكن رقيقا من قبل ,, لم يكن لطيفا
ولم يردد الكلمات العذبة على مسامعي ,, لكني كنت أقنع نفسي أنه يحبني ,, يحبني لكنه لا يجيد التعبير ,, هكذا كنت
أوهم نفسي ,, وماذا بيدي غير بعض الأوهام التي أعيش بها,,
صحيح أنني عندما أقدم له بعض الهدايا أو أهتم بتزيين غرفة النوم
يضحك ويردد:
( أنتم يالحريم فاضيات) أو ( وشو له كل ذا ,, من جد عقول ناقصة)
صحيح أني أشعر ببعض التحطيم لكني كنت أقول أن هذا أسلوبه
وأنني أحاول أن أغيره مع الوقت وأجعله اكثر لطفاً ,,
لكن ,, حتى الوهم الذي كنت أعيش به ضاع ,, تبدد
لأن زوجي تزوج ,,,
لامجال لطلب الطلاق ,,, فأنا وصغاري الأربعة لا أحد يصرف علينا
سوى زوجي ,,,
ولو تطلقت فإن المكان الوحيد الذي سأذهب إليه هو بيت أخي
والعيش مع أخي وزوجة أخي هو المستحيل بذاته ,,,
فأين أذهب ,,, ؟
هل كل الناس مثلي ,,, يريدون شريكاً في الحياة ؟
شريكا للأحلام والامال والضحكات والأحزان والأفراح ؟
زوجي لم يكن كذالك ,,, زوجي كان شريكي في الفراش فقط
لكني كنت أتحمل تلك الصلافة على أمل أن أكون حبيبته
ذات يوم ,,,
هل تريد كل النساء أن يكن حبيبات ,,, أنا تمنيت أن أكون
حبيبة زوجي ,,, ثم صرت أتمنى أن أجد حبيباً يحبني
وأحبه ,,,
هل كل الرجال ( جلوف ) قساة ؟
أسمع من بعضهن أن حبيبها طيبا رقيقاً عذب الكلمات
وأسمع أيضا ً أن الرجال يريدون الحب ,,,
ويبحثون عنه,,, مثلنا نحن النساء ,,,
فلماذا نصيبي رمى بي في أحضان هذا الرجل بالذات ؟
رن جوالي ذات يوم ,,,,
وقال أحدهم :
سامحيني,,, أظن إني غلطان ,,,,
قلت : طيب ,,,وأغلقت الهاتف ,,, وتمنيت أن يتصل مرة أخرى ,,, لا أدري ماذا أريد ,,, لا أدري ماذا
أفعل ,,, لا أدري من هو
لقد قال سامحيني ,,,
كلمة لطيفة ,,, لطيفة جداً ,,, ياه ,,,
من هو ياترى ,,,, ؟
وعملت حفظ للرقم باسم ( سميحة ) ,,من هو ياترى ,,,, ؟
يتبع
تعليق