مداخيل الشعر وايد وأنا شاعر ولي مدخال
ولكن المخارج ماهي تشابه مداخلها

أنا بين المخارج والمداخل يوم طاب الفال
جبرت أخر البيوت المفرقات ينافس أولها

سبحت من الشعر بحر وملكت من البيوت جزال
وهي ما هي بمهنه لكن أفكاري تداولها

من أغلى الأمنيات إلي من القلب وتمر البال
صنعت أغلى البيوت إلي تبيض وجه قايلها

أغذيها بأحاسيسين لها بخافقي مذهال
لها كفي مطيعة يوم تكتبها اناملها

لو ان أفكار شعري خيل ما تلقالها خيال
سو فكري تحلق في الفضاء يوم أتخيلها

على الدولة وريسها خليفة قايد الأبطال
حمايل السحاب إلي غصون الأرض بللها

أبارك له في شهر نزل القران فيه إنزال
يضم من الليالي ليلة القدر وفضايلها

ارددها على الأطلال وتردد معي الأطلال
يلين ما اسمع صداها والمخاليق تناقلها

لو أن دلت هال الأمجاد ما معها سو فنيال
ترى الفنيال في راحة يمينه يا مهيلها

في كل البلاد له كلمة ولا من قال قال وطال
يطول جبال الأرض وكف أبو سلطان أطولها

مع شعب العروبة موقفه تفخر به الأجيال
ولا من مالت أحوال العرب وقف وعدلها

ل بو راشد من المجد تليق العز والإجلال
ومن الألقاب اشرف ما حوت الألقاب وأنبلها

صلاح الدين فخرٍ للعروبة يا أهل الأمثال
وبو راشد صلاح الدين لأهل الأرض بأكملها

وبو خالد صنع دولة بهمته وتحته رجال
إلا قالت تبرهن قولها صادق فعايلها

سلايلها المكارم والفخر لا من ذكره اغتال
وعريبين الاسلايل تفتخر فيها سلايلها

لو إن للطيب رجل يمثله بو خالد الريال
يمثله وشيوخ الدار لو وقف يمثلها

وجبال الأرض لونقدر نسوي منها تمثال
ل بو خالد نحتناها من أخرها لأولها

على الهامات على حد السحب تغتال
وصعيبات المشاكل كل ما جاته يدللها

وعسى شعب الإمارات العزيزة دوم بأحسن حال
عسى دعواتهم بشهر الخير يقبلها