قصيده رباح المهلكي في الدنياء هذه القصيده ومناسبتها::
المناسبه::
في احد السنوات توفي من جماعة رباح عدة اشخاص منهم : عايد بن العفين ومنير بن معيوف فحزن رباح حزناً شديداً
وامتلاء قلبه حقداً على الدنياء فأخذ ينشد في الدنياء ويحاورها وهي ترد عليه وفي عرض قصيدته اراد ان يقتل الدنياء وذلك يرميها في بئر طويل جذيبها ولكن للأسف هي التي رمته في بئر طويل جذيبها وفعلاً صارت سبب وفاته سقوطه في بئر كان يحفره
ورباح ((رحمه الله)) عنده من اليقين انه ليس بمقدوره قتل الدنياء لذلك لجأ في اخر القصيده الى طلب الهدنه وان تصاحبه وهذا دليل على يقينه وقناعته ان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام..
وهذه القصيده علماً بأن بعض بيوت رد الدنيا لم استطع الحصول عليها
قال رباح:
يابوك يادنيا علامك تويقين
على مدسمت الصحن ما تهابين
على القروم مرجحين الموازين
اللي الدروب الطيبه تشتقي بها
قالت الدنيا:
ياصاحبي مع دبره الله مقداه
امشي على اللي دايناة مناياه
لو كان قرم وراكب الكور ينصاه
امشي عليه بحزة مادري بها
قال:
تشيمي عن كل طيب وخليه
الطيب اللي كل ماجوب يوفيه
يكفيك يالدنيا مخلي عوانيه
سبعة بحور تبذ من ينتوي بها
قالت:
مانته معاوني سريعة معادي
اللي خلافه ماقعد يوم حادي
لو كان شغموم يضد الأعادي
والنفس مانت بعالم ويش يصيبها
قال:
أنا ولد مهلك إن حاز المعادي
الى وصلني حد دوني حوادي
ماني ولد خمع بتيت الايادي
لليم الدنياء واصرم عصيبها
قالت:
اثرك ماتدري تسوي الجوابي
ياعنك ما خلي جميع العرابي
مار النظر لمكملين الحسابي
تجري لياليها ويدني حسيبها
قال:
تكفون يالظفران في كل ديره
اغدوا كما نو الحيا من نفيره
تليموا نبغى نسوي البصيره
حتى السهوم الحاميه ماتصيبها؟
قالت::
ناشي وقلبك بين الاضلاع خالي
زادي من الامه توصل حبالي
اقبيل ما عينت صف الهلالي
واللي قعد دور الليالي تجيبها
قال:
تكفون ياربعي حمى كل تالي
غيابها مليانه من عمالي
وازريت لا حصي ماخذت من رجالي
دومية من قبل ويش نحتري بها
قال:
بقعاء رست مثل الجبال المقيمه
تأكل شواكلكم بليا عزيمه
لو قلت يا بقعاء يامال الحريمه
ماهي مطيعه عزها من رقيبها
قال:
اهبي هبيتي كان مافيك حيله
ما قنعوك اهل الوجيه البخيله
تبي تهدين البيوت الضليله
اللي مدورت الهجاء تمتني بها
قالت:
لجركم جرت حبال السواني
واللي قبيل من العرب ما هجاني
عادات بقعاء هدها للمباني
تدهن شواربها وتسحب سبيبها
قال:
يلي بعدلات المثايل تغنين
قن العيار اقننه فيك تقنين
والى بغيت الصوب ما ترمش العين
من بنت سردا مايعافى صويبه
قالت::
انته وغارك عند روجت شمامي
لو كان شخموم يروي الحيامي
عادات بقعاء فرقها لليامي
لا بد من نفس تفارق حبيبها
قال:
اغدي عليه لا تصيرين ذيبي
اغدي صحيبه لي وانا لك صحيبي
والله لجي لك مثل حال الحليبي
در الصعود اللي يسلي حليبها
قالت:
يا مرحبا لين الليالي تزيلي
كمل فروضك فالحجا لا تميلي
فرضٍ عليك اللي فرضه الجليلي
افروض يوم الاخره تشتفي بها
قال::
اخصي تتمين التراحيب دايم
ابا حسنةً لو ماهي قدايم
عني تجافين الامور العظايم
انا وشلوة ربعة نعتزي بها
قالت:
والله يامطلوبك ما جاء فالتقاطير
اثرك ذاكر في ربوعك مذاكير
اعطيك مهله قدم حتن المقادير
لين انها تدني ويضوي عزيبها
قال:
الى دنت ماشي بصيره ومدراج
وا لجتي لجلاج غرب مع الحاج
عقب الطرب يمشون زريا ودراج
مع دار خالي خوف قناب ذيبها
قالت:
ايقن على امر الله عزيز الحكامي
عان الليالي موتها في الجلامي
وازبن علي اباعةٍ ما تسامي
ما انته بلاقي واحدٍ يلتقي بها
قال
يالله يامطلوب تغفر ذنوبي
لابد في قصر الليالي مغصوبي
إلى منهم فوق النعش درجوبي
ميت ونفسي من ضلوعي اغديبها
قالت::
انته عنيت منير وهوه تواليك
وعايد تعشيته ولا هو بفاديك
وانته على الدنياء يحوشك نصيبها
قال:
اهبي هبيتي كان مافيك شيمه
قسمك من الهزله يامال الحريمه
ربعي تريع كل عايل بقيمه
عقبان وذيابه لمن يعتزي بها
قالت:
ياعنك ما زعزعتني عن مكاني
لجي على راسك واجر الغناني
وانك عشى دودٍ وله حندواني
بين الضلوع الحانيه يقتري بها
قال:
الى حقرتيني حقرك الجليلي
وانا الى جا الهوش ماني ذليلي
حلفت انا لليّمك في شليلي
وارميك في بئرٍ طويلٍ جذيبها
قال:
العذر لله ثم لك ما نشانيك
اني لعود لك واجي في مراميك
حذرى تشانين الذي ما يشانيك
لاماي قمراً لالةٍ ينسري بها
قال:
الخاتمه ذكر الولي كان ما كان
عداد وبل الغيث من غر الامزان
وعدت جراد طار تقداه عمدان
يمشي على محامله يقتدي بها
قال::
واثني بذكر الله واسوي الكلامي
يالطيبين معربين الاسامي
واكرر اسم الله عزيز الحكامي
وإلا ان بقعاء محتجزنا نصيبها
مع وافر التحيه لكم..
الكاتب::
ابنه المهندس /ضاوي بن رباح المهلكي
المناسبه::
في احد السنوات توفي من جماعة رباح عدة اشخاص منهم : عايد بن العفين ومنير بن معيوف فحزن رباح حزناً شديداً
وامتلاء قلبه حقداً على الدنياء فأخذ ينشد في الدنياء ويحاورها وهي ترد عليه وفي عرض قصيدته اراد ان يقتل الدنياء وذلك يرميها في بئر طويل جذيبها ولكن للأسف هي التي رمته في بئر طويل جذيبها وفعلاً صارت سبب وفاته سقوطه في بئر كان يحفره
ورباح ((رحمه الله)) عنده من اليقين انه ليس بمقدوره قتل الدنياء لذلك لجأ في اخر القصيده الى طلب الهدنه وان تصاحبه وهذا دليل على يقينه وقناعته ان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام..
وهذه القصيده علماً بأن بعض بيوت رد الدنيا لم استطع الحصول عليها
قال رباح:
يابوك يادنيا علامك تويقين
على مدسمت الصحن ما تهابين
على القروم مرجحين الموازين
اللي الدروب الطيبه تشتقي بها
قالت الدنيا:
ياصاحبي مع دبره الله مقداه
امشي على اللي دايناة مناياه
لو كان قرم وراكب الكور ينصاه
امشي عليه بحزة مادري بها
قال:
تشيمي عن كل طيب وخليه
الطيب اللي كل ماجوب يوفيه
يكفيك يالدنيا مخلي عوانيه
سبعة بحور تبذ من ينتوي بها
قالت:
مانته معاوني سريعة معادي
اللي خلافه ماقعد يوم حادي
لو كان شغموم يضد الأعادي
والنفس مانت بعالم ويش يصيبها
قال:
أنا ولد مهلك إن حاز المعادي
الى وصلني حد دوني حوادي
ماني ولد خمع بتيت الايادي
لليم الدنياء واصرم عصيبها
قالت:
اثرك ماتدري تسوي الجوابي
ياعنك ما خلي جميع العرابي
مار النظر لمكملين الحسابي
تجري لياليها ويدني حسيبها
قال:
تكفون يالظفران في كل ديره
اغدوا كما نو الحيا من نفيره
تليموا نبغى نسوي البصيره
حتى السهوم الحاميه ماتصيبها؟
قالت::
ناشي وقلبك بين الاضلاع خالي
زادي من الامه توصل حبالي
اقبيل ما عينت صف الهلالي
واللي قعد دور الليالي تجيبها
قال:
تكفون ياربعي حمى كل تالي
غيابها مليانه من عمالي
وازريت لا حصي ماخذت من رجالي
دومية من قبل ويش نحتري بها
قال:
بقعاء رست مثل الجبال المقيمه
تأكل شواكلكم بليا عزيمه
لو قلت يا بقعاء يامال الحريمه
ماهي مطيعه عزها من رقيبها
قال:
اهبي هبيتي كان مافيك حيله
ما قنعوك اهل الوجيه البخيله
تبي تهدين البيوت الضليله
اللي مدورت الهجاء تمتني بها
قالت:
لجركم جرت حبال السواني
واللي قبيل من العرب ما هجاني
عادات بقعاء هدها للمباني
تدهن شواربها وتسحب سبيبها
قال:
يلي بعدلات المثايل تغنين
قن العيار اقننه فيك تقنين
والى بغيت الصوب ما ترمش العين
من بنت سردا مايعافى صويبه
قالت::
انته وغارك عند روجت شمامي
لو كان شخموم يروي الحيامي
عادات بقعاء فرقها لليامي
لا بد من نفس تفارق حبيبها
قال:
اغدي عليه لا تصيرين ذيبي
اغدي صحيبه لي وانا لك صحيبي
والله لجي لك مثل حال الحليبي
در الصعود اللي يسلي حليبها
قالت:
يا مرحبا لين الليالي تزيلي
كمل فروضك فالحجا لا تميلي
فرضٍ عليك اللي فرضه الجليلي
افروض يوم الاخره تشتفي بها
قال::
اخصي تتمين التراحيب دايم
ابا حسنةً لو ماهي قدايم
عني تجافين الامور العظايم
انا وشلوة ربعة نعتزي بها
قالت:
والله يامطلوبك ما جاء فالتقاطير
اثرك ذاكر في ربوعك مذاكير
اعطيك مهله قدم حتن المقادير
لين انها تدني ويضوي عزيبها
قال:
الى دنت ماشي بصيره ومدراج
وا لجتي لجلاج غرب مع الحاج
عقب الطرب يمشون زريا ودراج
مع دار خالي خوف قناب ذيبها
قالت:
ايقن على امر الله عزيز الحكامي
عان الليالي موتها في الجلامي
وازبن علي اباعةٍ ما تسامي
ما انته بلاقي واحدٍ يلتقي بها
قال
يالله يامطلوب تغفر ذنوبي
لابد في قصر الليالي مغصوبي
إلى منهم فوق النعش درجوبي
ميت ونفسي من ضلوعي اغديبها
قالت::
انته عنيت منير وهوه تواليك
وعايد تعشيته ولا هو بفاديك
وانته على الدنياء يحوشك نصيبها
قال:
اهبي هبيتي كان مافيك شيمه
قسمك من الهزله يامال الحريمه
ربعي تريع كل عايل بقيمه
عقبان وذيابه لمن يعتزي بها
قالت:
ياعنك ما زعزعتني عن مكاني
لجي على راسك واجر الغناني
وانك عشى دودٍ وله حندواني
بين الضلوع الحانيه يقتري بها
قال:
الى حقرتيني حقرك الجليلي
وانا الى جا الهوش ماني ذليلي
حلفت انا لليّمك في شليلي
وارميك في بئرٍ طويلٍ جذيبها
قال:
العذر لله ثم لك ما نشانيك
اني لعود لك واجي في مراميك
حذرى تشانين الذي ما يشانيك
لاماي قمراً لالةٍ ينسري بها
قال:
الخاتمه ذكر الولي كان ما كان
عداد وبل الغيث من غر الامزان
وعدت جراد طار تقداه عمدان
يمشي على محامله يقتدي بها
قال::
واثني بذكر الله واسوي الكلامي
يالطيبين معربين الاسامي
واكرر اسم الله عزيز الحكامي
وإلا ان بقعاء محتجزنا نصيبها
مع وافر التحيه لكم..
الكاتب::
ابنه المهندس /ضاوي بن رباح المهلكي
منقول
تعليق