القصيده هذي للشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني بعنوان ((لص في منزل شاعر))
الشاعر حصل له موقف طريف الموقف هو إنه حاول لص يسرقه وبعدين
.
.
.
.
.
أقلكم تعالوا نشوف القصيده ورح تعرفوا وش اللي حصل
شكراً ، دخلتَ بلا إثارة ، وبلا طُفُورٍ ، أو غراره
لما أغرتَ خنقتَ في رجليكَ ضوضاءَ iiالإغاره
لم تسلبِ الطينَ السكونَ ، ولم ترعْ نومَ iiالحجاره
كالطيفِ جئتَ بلا خُطى ، وبلا صدى ، وبلا إشاره
أرأيتَ هذا البيتَ قزماً ، لا يكلفكَ iiالمهاره
فأتيته ، ترجو الغنائم ، وهو أعرى من مغاره
* * ii*
ماذا وجدت سوى الفراغ ، وهرّة تَشْتَمُّ iiفاره
ولهاث صعلوك الحروف ، يصوغ من دمه iiالعباره
يُطفي التوقّدَ باللظى ، ينسى المرارةَ iiبالمراره
لم يبقَ في كُوبِ الأسى شيئاً ، حَسَاهُ إلى iiالقراره
* * ii*
ماذا ؟ أتلقى عند صعلوكِ البيوت ، غِنى iiالإماره
يا لصُّ عفواً ، إن رجعتَ بدون ربحٍ أو iiخساره
لم تلقَ إلاّ خيبة ، ونسيت صندوقَ iiالسجاره
شكراً ، أتنوي أن تُشرفنا ، بتكرارِ الزياره
منقول
تعليق