إلي حبيبتي ومعينتي علي أن أبقي حيا
إلي من عندما أكون بجانبها تسمع دقات قلبي واري في عينيها كلمة ترتسم لي بكل صدق هي كلمة " احبك"
ياحبيبتي في خطابي هذا وبين كلماتي تلك ترين قدرا من الشوق والحب لم يستطع الورق تحمله فذاب بين السطور ولن يستطع أحد ان يراه سواكي
فقط أغمضي عينيكي
وأستنشقي كتاباتي تلك لتدركي مدي الشوق لك وعذاب البعاد منك
حبيبتي .. بين السطر هذا والسابق أغمضت عيني فوجدت صورتك الملائكيه ترتسم لي فلم أرد أن أفتح عيني لولا أن أكمل خطابي هذا
أتعرفين كل مايصبرني في عذاب البعاد هذا أنني سأعود وأكون قادرا علي أن نمتلك بعضنا البعض بعدما أكون حققت رغبت والدك في تكاليف زفافنا
والحقيقه ل ألوم والدك ابدا فأنتي لو أبنتي وأراد أحد أن يأخذك مني لطلب المقابل حياته
وماسيحنقني انه سيوافق علي الفور مقابل لحظات معكي
حبيبتي .. كلمة بحبك كبيره جدا لكن الحب نفسه يخجل من أن أقولها لكي لان هذه الكلمه بكل قوتها تتضائل أما حبي لكي لتصير نقطه في بحر حبي لكي
لكني سأقولها خاتما بها خطابي لاتنظري لحروفها
فقط أحسيها
بحبك "
........................................
كتبت هذا الخطاب في 10 مارس وفي 13مارس وصلني منها هذا الخطاب
.......................................
" حسين
هذه المره الرابعة عشر التي أمسك فيها القلم والورقه وأحاول كتابة خطاب لك ولا أعرف ولا أعلم بماذا ابدأ
في البدايه بدأ كاتبته " حضرة السيد المحترم " كما كنت أبدأ خطاباتي مع لابي لكني أظن انه من غير المستحسن ان تكتب بنت لخطيبها جواب تبدأ بالجمله دي
ثم حاولت ان ابدأ كما بدأت انت لكني لم استطع ( اتكسفت)
ثم انني أول مره أكتب خطاب لشاب لذلك لاتلومني ان وجدت اخطاء أملائيه أو نحويه أو حسيه
ثم انني لا اجيد اللغه العربيه الفصحي وبحب العاميه علشان كده حأقولك بالبلدي
"انا زعلانه منك لانك مابعتش جوابات تاني ومأتصلتش وأسبوع قد فات
واخيرا أبي لم يقل لك أذهب وأعمل خارج مصر
واخر حاجه حأقولهالك بحبك أوي أوي
باي
..................................
في16 مارس وصلها خطاب مني يقول...............................
" حضرة السيده المحترمه / خطيبتي وحبيبتي
بعد التحيه الطيبه أبلغك ان خطابك وصلني في وقت متلهف فيه لذلك الخطاب
لكنه صدمني
وفلنتناول خطابك ونري ما به
أولا عجبني جدا الجزء الاول به لانه تلقائي ومباشر
وقد رايتك فيه وأول ماضايقني انك لم تستطيعي ان تبدأي كما قلتي لذلك يلزمك دروس في الحب وسأبدأ معكي من البدايه وكله بصوابه
ثانيا طبعا خطابك به الكثير من الاخطاء
الاخطاء الغراميه
فهوي لا يحوي سوي كلمة بحبك واحده ايه البخل ده
ثالثا ياحبيبتي ورابعا ياعمري العمل في الخليج عائده اسرع وأعلي من مصر
وانا لا استطيع الانتظار لذلك اتخذت الطريق الاسرع
خامسا اريدك في خطاباتكالقادمه ان تحكي لي كل شئ _كأنني عايش معاكم بالظبط _ وأحكي بالعاميه ياستي ولاتزعلي
ومن سادسا الي مليون
بحبك جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
.....................
في 22مارس وصلني خطاب منها تقول فيه
....................
الي دنيتي كلها اليوم عيد الام وقد احتفلنا على نطاق الاسره بامى وجبتلها تورته عليها اسمها وكتبت عليها بالكريمه بحبك بنتنك الوحيده
وجبتلها هديه تاني وجبت زيها لمامتك ففرحت بيها
ولاول مره احس اني زي بنتها فعلا
وباليل مسكت جوابك وقريته للمره العشرين ومن جديد بقيت بضحك علي بعض الحاجات فيه وأحبك أكتر في حاجات تانيه قولتها فيه
من يومين واحده صاحبتي قالتلي ( ماتندلقيش اوي عليه )
علشان كده انا طولت عليك في الخطابات
لكني مقدرتش أطول أكتر من كده
ومقدرش يوماتي ما أسمعش صوتك
وأذا اتأخرت انت أنا بتصل
علي فكره فيه شويه مشاكل حصلت وانا مش حأقولك عليها علشان هي بسيطه وأتحلت خلاص ان شاء الله
وانا بقولك كده علشان وعدت نفسي انه اي حاجه تحصل لي حأقولهالك
وانا مش عايزه ازود عذاب الغربه عليك بس بجد انت
وحشتني
امتي ترجع بقي
باي
ملحوظه (فين الدروس اللي وعدتني بيها "
باي "
...................................
في 7 ابريل أرسلت خطابي الغاضب هذا :
...................................
" مش عارف ابدأ خطابي ازاي بس فيه ايه؟؟؟؟
انا عايز أعرف ايه اللي بيحصل
اسبوع فات مش عارف أكلمك
علي طول مش موجوده وفي الحمام ونايمه
اتصلي بي فور وصول خطابي هذا علشان عايز اعرف
هو اللي سمعته ده حقيقي
طبعا انتي عارفه انا أقصد ايه ومين
سلام
.................................................
في 15 أبريل وصلها مني خطاب اخير ا والذي أدمعت عيني فيه لكني اصررت بغباء ان أرسله قائلا فيه................................................
"أولا أنا متأكد ان خطابي هذا وصلك
فقد ارسلته عن طريق اخي الذي اكدت عليه ان يسلمه لك يدا بيد بأي طريقه
طبعا انا عرفت بموضوع العريس الجديد اللي جالك واللي اتهبلتو عليه أول ماتقدم
طبعا عرفت بموضوع زيارة اهلي لكم ومقابلتكم السيئه لهم
مكنتش متوقع انه الخسه للدرجه دي
ياه
علي العموم خلاص انت مابقيتش تلزميني
اللي تبعني بسهوله كده وتنسي كل الوعود بتاعتها تبقي متلزمنيش
اللي تسهر معايا للصبح في التليفون تسمعني وتزعل لو قولتلها نامي بقي
وبعد كده تنساني وتقطع اتصالاتها .. متلزمنيش
انا بس كتبتلك الجواب ده علشان تعرفي اني جاي
مش علشانك
ومتخفيش مش حطالب بأي حاجه
اصل كل حاجه من عندك متلزمنيش
وداعا "
.................................
في 18 ابريل وصلني قصاصه منها تقول فيها: .....................
" انا بكتبلك الجواب وانا ببكي
الضغوط حوليه من كل ناحيه
انا مش عايزه حد غيرك
بحبك انت وبس
أعمل حاجه ارجوك "
هنا قفلت صندوق الرسائل
ونظرت الي المراه والي الشعر الابيض في جانبي متذكرا ذكريات مرت من أكثر من 15 عاما
ودخلت زوجتي تلومني قائله: ايه مش حتخرج للضيوف
عريس بنتك من بدري بره
قلت : لسه مابقاش ...................... عريسها
قالت في تحد لذيذ: حيبقي !
قلت : عليه النعمه لانا سالخه بره
قالت وهي تسحبني لاخرج معها : ايه حتطلب منه مهر غالي ويروح الكويت يشتغل و
أكملت : وأحاول أجوزها حد تاني فتهرب معاه ويتجوزوا
ويخلفوا أموره زي العسل
.
.
إلي من عندما أكون بجانبها تسمع دقات قلبي واري في عينيها كلمة ترتسم لي بكل صدق هي كلمة " احبك"
ياحبيبتي في خطابي هذا وبين كلماتي تلك ترين قدرا من الشوق والحب لم يستطع الورق تحمله فذاب بين السطور ولن يستطع أحد ان يراه سواكي
فقط أغمضي عينيكي
وأستنشقي كتاباتي تلك لتدركي مدي الشوق لك وعذاب البعاد منك
حبيبتي .. بين السطر هذا والسابق أغمضت عيني فوجدت صورتك الملائكيه ترتسم لي فلم أرد أن أفتح عيني لولا أن أكمل خطابي هذا
أتعرفين كل مايصبرني في عذاب البعاد هذا أنني سأعود وأكون قادرا علي أن نمتلك بعضنا البعض بعدما أكون حققت رغبت والدك في تكاليف زفافنا
والحقيقه ل ألوم والدك ابدا فأنتي لو أبنتي وأراد أحد أن يأخذك مني لطلب المقابل حياته
وماسيحنقني انه سيوافق علي الفور مقابل لحظات معكي
حبيبتي .. كلمة بحبك كبيره جدا لكن الحب نفسه يخجل من أن أقولها لكي لان هذه الكلمه بكل قوتها تتضائل أما حبي لكي لتصير نقطه في بحر حبي لكي
لكني سأقولها خاتما بها خطابي لاتنظري لحروفها
فقط أحسيها
بحبك "
........................................
كتبت هذا الخطاب في 10 مارس وفي 13مارس وصلني منها هذا الخطاب
.......................................
" حسين
هذه المره الرابعة عشر التي أمسك فيها القلم والورقه وأحاول كتابة خطاب لك ولا أعرف ولا أعلم بماذا ابدأ
في البدايه بدأ كاتبته " حضرة السيد المحترم " كما كنت أبدأ خطاباتي مع لابي لكني أظن انه من غير المستحسن ان تكتب بنت لخطيبها جواب تبدأ بالجمله دي
ثم حاولت ان ابدأ كما بدأت انت لكني لم استطع ( اتكسفت)
ثم انني أول مره أكتب خطاب لشاب لذلك لاتلومني ان وجدت اخطاء أملائيه أو نحويه أو حسيه
ثم انني لا اجيد اللغه العربيه الفصحي وبحب العاميه علشان كده حأقولك بالبلدي
"انا زعلانه منك لانك مابعتش جوابات تاني ومأتصلتش وأسبوع قد فات
واخيرا أبي لم يقل لك أذهب وأعمل خارج مصر
واخر حاجه حأقولهالك بحبك أوي أوي
باي
..................................
في16 مارس وصلها خطاب مني يقول...............................
" حضرة السيده المحترمه / خطيبتي وحبيبتي
بعد التحيه الطيبه أبلغك ان خطابك وصلني في وقت متلهف فيه لذلك الخطاب
لكنه صدمني
وفلنتناول خطابك ونري ما به
أولا عجبني جدا الجزء الاول به لانه تلقائي ومباشر
وقد رايتك فيه وأول ماضايقني انك لم تستطيعي ان تبدأي كما قلتي لذلك يلزمك دروس في الحب وسأبدأ معكي من البدايه وكله بصوابه
ثانيا طبعا خطابك به الكثير من الاخطاء
الاخطاء الغراميه
فهوي لا يحوي سوي كلمة بحبك واحده ايه البخل ده
ثالثا ياحبيبتي ورابعا ياعمري العمل في الخليج عائده اسرع وأعلي من مصر
وانا لا استطيع الانتظار لذلك اتخذت الطريق الاسرع
خامسا اريدك في خطاباتكالقادمه ان تحكي لي كل شئ _كأنني عايش معاكم بالظبط _ وأحكي بالعاميه ياستي ولاتزعلي
ومن سادسا الي مليون
بحبك جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
.....................
في 22مارس وصلني خطاب منها تقول فيه
....................
الي دنيتي كلها اليوم عيد الام وقد احتفلنا على نطاق الاسره بامى وجبتلها تورته عليها اسمها وكتبت عليها بالكريمه بحبك بنتنك الوحيده
وجبتلها هديه تاني وجبت زيها لمامتك ففرحت بيها
ولاول مره احس اني زي بنتها فعلا
وباليل مسكت جوابك وقريته للمره العشرين ومن جديد بقيت بضحك علي بعض الحاجات فيه وأحبك أكتر في حاجات تانيه قولتها فيه
من يومين واحده صاحبتي قالتلي ( ماتندلقيش اوي عليه )
علشان كده انا طولت عليك في الخطابات
لكني مقدرتش أطول أكتر من كده
ومقدرش يوماتي ما أسمعش صوتك
وأذا اتأخرت انت أنا بتصل
علي فكره فيه شويه مشاكل حصلت وانا مش حأقولك عليها علشان هي بسيطه وأتحلت خلاص ان شاء الله
وانا بقولك كده علشان وعدت نفسي انه اي حاجه تحصل لي حأقولهالك
وانا مش عايزه ازود عذاب الغربه عليك بس بجد انت
وحشتني
امتي ترجع بقي
باي
ملحوظه (فين الدروس اللي وعدتني بيها "
باي "
...................................
في 7 ابريل أرسلت خطابي الغاضب هذا :
...................................
" مش عارف ابدأ خطابي ازاي بس فيه ايه؟؟؟؟
انا عايز أعرف ايه اللي بيحصل
اسبوع فات مش عارف أكلمك
علي طول مش موجوده وفي الحمام ونايمه
اتصلي بي فور وصول خطابي هذا علشان عايز اعرف
هو اللي سمعته ده حقيقي
طبعا انتي عارفه انا أقصد ايه ومين
سلام
.................................................
في 15 أبريل وصلها مني خطاب اخير ا والذي أدمعت عيني فيه لكني اصررت بغباء ان أرسله قائلا فيه................................................
"أولا أنا متأكد ان خطابي هذا وصلك
فقد ارسلته عن طريق اخي الذي اكدت عليه ان يسلمه لك يدا بيد بأي طريقه
طبعا انا عرفت بموضوع العريس الجديد اللي جالك واللي اتهبلتو عليه أول ماتقدم
طبعا عرفت بموضوع زيارة اهلي لكم ومقابلتكم السيئه لهم
مكنتش متوقع انه الخسه للدرجه دي
ياه
علي العموم خلاص انت مابقيتش تلزميني
اللي تبعني بسهوله كده وتنسي كل الوعود بتاعتها تبقي متلزمنيش
اللي تسهر معايا للصبح في التليفون تسمعني وتزعل لو قولتلها نامي بقي
وبعد كده تنساني وتقطع اتصالاتها .. متلزمنيش
انا بس كتبتلك الجواب ده علشان تعرفي اني جاي
مش علشانك
ومتخفيش مش حطالب بأي حاجه
اصل كل حاجه من عندك متلزمنيش
وداعا "
.................................
في 18 ابريل وصلني قصاصه منها تقول فيها: .....................
" انا بكتبلك الجواب وانا ببكي
الضغوط حوليه من كل ناحيه
انا مش عايزه حد غيرك
بحبك انت وبس
أعمل حاجه ارجوك "
هنا قفلت صندوق الرسائل
ونظرت الي المراه والي الشعر الابيض في جانبي متذكرا ذكريات مرت من أكثر من 15 عاما
ودخلت زوجتي تلومني قائله: ايه مش حتخرج للضيوف
عريس بنتك من بدري بره
قلت : لسه مابقاش ...................... عريسها
قالت في تحد لذيذ: حيبقي !
قلت : عليه النعمه لانا سالخه بره
قالت وهي تسحبني لاخرج معها : ايه حتطلب منه مهر غالي ويروح الكويت يشتغل و
أكملت : وأحاول أجوزها حد تاني فتهرب معاه ويتجوزوا
ويخلفوا أموره زي العسل
.
.
تعليق