أيّام مرّت..


و لحظات عبرت..


و أوقات اِنقضت..


و أنا أتسائل حبيبي..:


لِم الإنتظار ؟




قد مرّ على لقائنا شهور و شهور..


أتتذكّر ؟؟



مُحال أن أنسى تلك اللحظات السحرية..!


الشعور نفسه لا زال يُخالجني..


لمست جوفي و رقص لِحُبّكَ بدني..


سكنت قلبي فصار ينبض لأجلك..


يشتاق دوما لك..


يفتقد نظرتك..


يحنّ إلى ابتسامتك..


يتحرّق شوقا لكلمة " اُحبّك "...










يضيق صدري..و تدمع عيني..


عندما أتذكر ما يجري..


لا شيء سوى الصّمت القاتل و السّكون الجارح..





أ أنا في حّبّ أم في وهم ؟؟؟




لا !



ليس بعد تلك العيون المفتونة..


و الأمسية المجنونة..


ليس بعد تلك الأحلام النّاعمة..


و النّظرات الحالمة....











حبيبي ، ماذا يجري ؟؟


و كأنّ سهم الصّمت أصاب فُؤادك..


و كأن لغات الحُبّ كلّها راحت و تلاشت..


أخبرني رجاءً لِم نحن ننتظر ؟


و ماذا ننتظر ؟؟


و هل سننتظر أكثر ؟؟؟


أنا لا أقدر !


لم أعد أصبر !


لا اُريد ما حصل سابقا لي أن يتكرّر !


قلبي انكسر..


و لا أستطيع إصلاحه في كُلّ مرّة..


لا اُريد أن أعيش الوهم مجددا و أرتشف الكأس المُرّة..


على الأقل ليس هذه المرّة..





أنت البحر و سفينتي قرّرت أن ترسو على مياهك..


أنت الجبل الشامخ و أنا قبلت أن أتسلق صخورك..


أنت فارس الأحلام و أنا اخترت أن أمتطي جوادك..




يا جمال الروح


و سرّ البوح


و ميل القلب


و جُنون الحُبّ..






أستطيع أن أشعر باضطراب جسدك..


بالألم في معدتك..


و الجرح داخل عينك..


فقد صرت أشعر مثلك..





حبيبي..


لا تخف ! و لا تجزع !



رُبّما لن يكون هنالك أمان..


لكنّنا سنتحدّى و سنواجه هذا الزّمان..


فقط دعنا لا ننتظر أكثر..


أعلم أنّك تُحبّني و تُريدني فلا تُنكر !





اِسمع حبيبي !


إذا الحّبّ هنا


و الشعور قد ملك كِلينا..




فأخبرني بالله عليك لأني اّريد أن أعرف..








لِم الإنتظار ؟؟

ما أسعدني اليوم...

المطر أظلني..

انتظرته ولم يحبطني املي فيه...

زارني ..

زارقلبي ليقل له هاأنا عاشقة...

هطلت امطاراً رونقها كما السحر على مدينتي ..

أمتلأت شوارعا وابتهل ناسها..

وأنا أقف بين كل قطرة هنا وهناك..

قفزت وكأني بعمر الأربع سنين..

وكأني انشودة المطر..

لم تخلف وعدك نعم تأخرت لكنك اتيتني بروح عانقت روحي..

اتصدقون جلست تحت رذاذه منذ ساعات الصباح الى اخر ليلي..

لم امله..

ولم تخني مطر ي و احبك أكثر وانت ضيف مدينتي..

ارتويت من صوته وتبللت من رذاذه...

التقطت اجمل الصور..

يالني من عاشقة مجنونة بجنون المطر..

الاعب الكبير والصغير ..

أصرخ وانفض ما بداخلي..

اتبلل بداخلي كما خارجي...

انا في نشوة المطر...

اتسامح مع كل الناس..

فقط لأني عاشقة المطر...بيوم المطر...