البارحه يالمرشدي قامت تصيح الغافيات
جزّت عليّا مرقدي والليل قضّيته نهيت

مِمّا لهبْ معلوق قلبي من أمورٍ خافيات
يالعْن ابوها طاعنات الشّلْف خلّتني فِتِيت

يالمرشدي جتْك الجروح الداميات الموجعات
بالله عليك اكْشفْ عليها قبْل ماوافي يهِيت

الجرح الأوّل ياعضيدي من حظوظٍ نايمات
عيّتْ تنوّلني مرامٍ بهْ تولّعْت وهويت

والثّاني امْن اجروحي اِعْزوف المزون المقبلات
يوم اوْهلتْ قاعي نِقرْ له هبّ جلاب الحليت

يالمرشدي والثّالثْ اِجْموعي تِولاه الشّتات
من مايلاتٍ لعْن ابو جِدّه مطاعنْها تِمِيت

واللّي قطع قلبي وذبّل للغصون المايلات
واهْفى زروعٍ غطْرفتْ بالقلب (من عيبه خبيت )

اللي غِذاه المكْر والخِدْعه وترديد الشّمات
طبْعهْ وانا احْسبْه القِدا لي لو تعثّرْت وعمِيت

يالمرشدي يامحزمي والقاتلات القاتلات
ماشافت اعْيوني بساحاتٍ بها العالم تِبِيت

مثايلٍ مافوّته بخْصٍ بعسْف الصّافنات
ألْوي عنانه واصْخِرهْ لين أجْني لْطلْع النّبيت

تنثّرت من تايهٍ !!عِلْمه عيوني غافيات
مسكين مايعْرفْ وشْ اللي من دها مكْري جنيت

أفكّكْ الطّلْسمْ ولو هاروت سقّاه الصّفات
والْعبْ على الميّه واطوله في شنبْ شايب سِبيت

واصيب نيشاني ولو هوة من ورا شمْخ السّرات
في دِغْدِغهْ حلّ القرار وليت يفْهم من عنِيت

لعْيون (ساره) ياجزيل القاف شِدّ العاديات
هِزّ الحدبْ واعْرفْك بالفزْعات لكْ علْمٍ وصِيت

زِيزوم ربْعه بالملازمْ لايِقرّ ولا يبات
ذيبٍ اِيلا منّه نِوى يجْعلْ صوالبْها حتِيت

عطْني حلوله ياولدْ مرزوق من قبْل الفوات
أجاملْ العِتْوي أوْ ارْحل يمّ طهرانٍ وهِيت

.

بقلمي

أورنس