إن حرمان النساء من الميراث بصوره المختلفة من المشكلات المنتشرة في مجتمعنا ، وكثيراً ما يترتب على ذلك الحرمان ماس من ظلم وقهر وأكل أموال الناس بالباطل وإن حرمان النساء من الميراث من مخلفات الجاهلية التي هدمها الإسلام قال قتادة : كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصبيان وكان أكبر الأولاد هو الذي يأخذ جميع الميراث وكانوا يقولون : لا يعطى إلا من قاتل على ظهور الخيل وطاعن بالرمح وضارب بالسيف وحاز الغنيمة .
وهذه جاهلية جهلاء حاربها الإسلام وأعطى المرأة نصيبها من الميراث .
يقول الله تعالى :( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا ) .
فهذه الاية الكريمة أوجبت النصيب من الميراث للرجال والنساء قليلاً كان ذلك أو كثيراً فالمرأة سواء كانت أماً أو زوجة أو أختاً أو بنتاً فلها نصيبها من الميراث ، وهذا النصيب حق شرعي لها وليس منةً أو تفضلاً من أحد ، فلا يجوز لأحد أن يحرمها من نصيبها الذي قرره الشرع الحنيف.
====================
السؤال : هل يجوز للأبناء أن يهددوا أختهم لتقبل بأقل من نصيبها في الميراث ؟
أسباب حرمان المرأة من الميراث هى الأعراف البالية أوالجهل التام بأحكام الشرع اوتفضيل الذكر على الأنثى وهيمنته عليها أو هناك اسباب أخرى؟
هل نحن فعلاً في حاجة لقوانين رادعة لتنظيم مسألة المواريث؟
وما تأثير حرمان المرأة من الميراث في تماسك المجتمع؟
وما رؤية الإسلام لحرمان المرأة من حقها في الميراث الشرعي؟
تحياتى
دموع وردة
تعليق