شم العرانين
قصيدة يوجهها محسن لصديقه الشيخ / سرداح بن هزاع في الأحساء
وفي اخر بيتين يؤكد محسن على طهارته وعفته وهي قوله :
"1"الهشالى : الجياع ‘‘‘‘فرز الوغى : بطل المعارك
"2"يشبه بيتا للمتنبي في ترادف أفعال الأمر في البيت الواحد
"3"الزلايب : مواطن الخنا
قصيدة يوجهها محسن لصديقه الشيخ / سرداح بن هزاع في الأحساء
وفي اخر بيتين يؤكد محسن على طهارته وعفته وهي قوله :
ذا قول من لا شيف وسط الزلايب
ولا مشى في ساحة الجار كالذيب
ابن الذي ماداس بالعمر عايب
شم العرانين العصاة الشخانيب
ولا مشى في ساحة الجار كالذيب
ابن الذي ماداس بالعمر عايب
شم العرانين العصاة الشخانيب
بالمناسبة هناك قصة تروى تؤكد ذلك يروى أن رجلا غريب صلى في مسجد الحريق , ورأى رجلا يتهجد بالدعاء باكيا فعرف أنه محسن الهزاني فسأله :
ألست من يقول كذا وكذا ؟ فرد محسن "يعلم الله أنني لم أفعل مما قلت شيئا يسألني الله عنه , إنما هو من وحي الشعراء والخيال ( يقولون مالا يفعلون )
ألست من يقول كذا وكذا ؟ فرد محسن "يعلم الله أنني لم أفعل مما قلت شيئا يسألني الله عنه , إنما هو من وحي الشعراء والخيال ( يقولون مالا يفعلون )
عوجوا بالأيدي لي رقاب النجايب
تحملوا ياركب مني بترحيب
سلام احلى من تلال السحايب
.والذ من كاس بصافي العسل ذيب
واحلى من السكر إلى عاد ذايب
وأغلى من الفيروز عند الجلاليب
وأبهى من أزهار الرياض العشايب
سلام ترحيب بري من العيب
سلام سلسال بالأنياب نايب
يفوق فوق متون عالي المكاتيب
أزكى سلام عد مالبدر غايب
أوغدر الما في محاني المحانيب
للمتقي والمعتني للعجايب
والمعتصم بالله عن كل ماهيب
ركبن الهشالى بالسنين الجدايب
فرز الوغى معطي المهار العباعيب"1"
" سرداح " وإ ن جال القنا بالضرايب
يذبح مقاديم الرجال المطاليب
ياشيخ يامدي حقوق النوايب
يامعلق جمع المعادي الأصاويب
أسجد وجد وارجد على كل صايب
ودار العواقب وابدل الخبث بالطيب"2"
واخضع وضع وارفع بشان القرايب
ثم استدم في نعمة طيبها طيب
أيام ذكرني وانا كنت تايب
حمام يلعي فوق روس الأشاذيب
أيام لام وصال بيض الترايب
لوصالهن ياما دعن المناديب
غزلان ريم بالمنازل ربايب
ملبوسهن لي من غوالي الجلاليب
نجل العيون معثكلات الذوايب
خمص البطون ردوفهن كالمراقيب
ذا قول من لا شيف وسط الزلايب"3"
ولا مشى في ساحة الجار كالذيب
ابن الذي ماداس بالعمر غايب
شم العرانين العصاة الشخانيب
تحملوا ياركب مني بترحيب
سلام احلى من تلال السحايب
.والذ من كاس بصافي العسل ذيب
واحلى من السكر إلى عاد ذايب
وأغلى من الفيروز عند الجلاليب
وأبهى من أزهار الرياض العشايب
سلام ترحيب بري من العيب
سلام سلسال بالأنياب نايب
يفوق فوق متون عالي المكاتيب
أزكى سلام عد مالبدر غايب
أوغدر الما في محاني المحانيب
للمتقي والمعتني للعجايب
والمعتصم بالله عن كل ماهيب
ركبن الهشالى بالسنين الجدايب
فرز الوغى معطي المهار العباعيب"1"
" سرداح " وإ ن جال القنا بالضرايب
يذبح مقاديم الرجال المطاليب
ياشيخ يامدي حقوق النوايب
يامعلق جمع المعادي الأصاويب
أسجد وجد وارجد على كل صايب
ودار العواقب وابدل الخبث بالطيب"2"
واخضع وضع وارفع بشان القرايب
ثم استدم في نعمة طيبها طيب
أيام ذكرني وانا كنت تايب
حمام يلعي فوق روس الأشاذيب
أيام لام وصال بيض الترايب
لوصالهن ياما دعن المناديب
غزلان ريم بالمنازل ربايب
ملبوسهن لي من غوالي الجلاليب
نجل العيون معثكلات الذوايب
خمص البطون ردوفهن كالمراقيب
ذا قول من لا شيف وسط الزلايب"3"
ولا مشى في ساحة الجار كالذيب
ابن الذي ماداس بالعمر غايب
شم العرانين العصاة الشخانيب
"1"الهشالى : الجياع ‘‘‘‘فرز الوغى : بطل المعارك
"2"يشبه بيتا للمتنبي في ترادف أفعال الأمر في البيت الواحد
"3"الزلايب : مواطن الخنا
تعليق