على الحمرا السلام و كل حي يذكر أمجاده
و أنا تاريخي أمجاد و براهيني مجودها
قصيدة شعرنا الشعبي عروس بتاج و قلاده
سفيرة لهجة طلت على الدنيا قصايدها
على البال ابن زيدون و غراميات ولاده
و سواليف لابن رشد أتذكرها و أرددها
يا هالقصر العظيم اللي هل التصوير ترتاده
يا تحفة غير أهلها مستحيل أحد يشيدها
يا تنهيد العجوز و ضحكة المولود بمهاده
يا نفحه عاطره لبنية ما زم ناهدها
يا جرح ما على بال الزمان المقفي ضماده
لفيتك و انت بأرض من غلاها ما اتباعدها
على الروضه وقفت و وقفتي ماهي على العاده
ومن باب الشريعه ساحه الريحان قاصدها
مشيت و جيت في بهو الأسود أتذكر الساده
و ألبي صوت جنات العريف اللي مواعدها
الأبراج .. الدهاليز .. الحصون .. السقف و عماده
حجا الجدران .. نقش أقواسها .. مرمر قلايدها
خرير الماء على الحوض الله الله ما أعذب انشاده
صور عشر الرجال تقرب السجه و تبعدها
أجي ديوان ابو الحجاج مابه غير مقعاده
و لا حصلت لك من حاشيته إلا مساندها
مليت الكف بتراب شرد ذهني مع أسياده
و تلت دمعتي تنهيدة كنت أتنهدها
أنا أدري بك حزين يعربي طول حداده
على خير أمة صفحاتها بيض تساودها
و انا ما جيت سايح جيتك بمصحف و سجاده
من حجاز أكرم الأكرام و أشرفها و سيدها
أنا المتغرب اللي نادته قطعه من بلاده
صويب شاقته حمر القصور و جاء يشاهدها
صوابه فيه من غرناطه و فيها من أجداده
رجال كل واحد قوم الدنيا و قعدها
رجال جغرفوا شعث الفجوج و جات منقاده
رجال غيروا تاريخ الأمصار و عقايدها
رجال ما أشغلتهم عن مناويهم و لا غاده
و لا حتى قصور ماسها يحضن زبرجدها
خذوها من هنا حتى ورا النهرين و زياده
و ساقوا عقربيات صهيل الخيل راعدها
زمنهم كان صعب و كانت الأرقاب سداده
و الانفس تنجلب و الحدب تلقى من يجردها
لك الله كانت الدنيا لهم ساحات و رياده
متى نتبع خطاويهم و كلمتنا نوحدها
متى بس نتصافى و السحاب يدن رعاده
متى أحلام الربيع المبتعد نقدر نجسدها
متى .. مدري متى .. لكن مصير الحق نعتاده
ما دام جباهنا ما فارقت روضة مساجدها
و أنا تاريخي أمجاد و براهيني مجودها
قصيدة شعرنا الشعبي عروس بتاج و قلاده
سفيرة لهجة طلت على الدنيا قصايدها
على البال ابن زيدون و غراميات ولاده
و سواليف لابن رشد أتذكرها و أرددها
يا هالقصر العظيم اللي هل التصوير ترتاده
يا تحفة غير أهلها مستحيل أحد يشيدها
يا تنهيد العجوز و ضحكة المولود بمهاده
يا نفحه عاطره لبنية ما زم ناهدها
يا جرح ما على بال الزمان المقفي ضماده
لفيتك و انت بأرض من غلاها ما اتباعدها
على الروضه وقفت و وقفتي ماهي على العاده
ومن باب الشريعه ساحه الريحان قاصدها
مشيت و جيت في بهو الأسود أتذكر الساده
و ألبي صوت جنات العريف اللي مواعدها
الأبراج .. الدهاليز .. الحصون .. السقف و عماده
حجا الجدران .. نقش أقواسها .. مرمر قلايدها
خرير الماء على الحوض الله الله ما أعذب انشاده
صور عشر الرجال تقرب السجه و تبعدها
أجي ديوان ابو الحجاج مابه غير مقعاده
و لا حصلت لك من حاشيته إلا مساندها
مليت الكف بتراب شرد ذهني مع أسياده
و تلت دمعتي تنهيدة كنت أتنهدها
أنا أدري بك حزين يعربي طول حداده
على خير أمة صفحاتها بيض تساودها
و انا ما جيت سايح جيتك بمصحف و سجاده
من حجاز أكرم الأكرام و أشرفها و سيدها
أنا المتغرب اللي نادته قطعه من بلاده
صويب شاقته حمر القصور و جاء يشاهدها
صوابه فيه من غرناطه و فيها من أجداده
رجال كل واحد قوم الدنيا و قعدها
رجال جغرفوا شعث الفجوج و جات منقاده
رجال غيروا تاريخ الأمصار و عقايدها
رجال ما أشغلتهم عن مناويهم و لا غاده
و لا حتى قصور ماسها يحضن زبرجدها
خذوها من هنا حتى ورا النهرين و زياده
و ساقوا عقربيات صهيل الخيل راعدها
زمنهم كان صعب و كانت الأرقاب سداده
و الانفس تنجلب و الحدب تلقى من يجردها
لك الله كانت الدنيا لهم ساحات و رياده
متى نتبع خطاويهم و كلمتنا نوحدها
متى بس نتصافى و السحاب يدن رعاده
متى أحلام الربيع المبتعد نقدر نجسدها
متى .. مدري متى .. لكن مصير الحق نعتاده
ما دام جباهنا ما فارقت روضة مساجدها
تعليق