وهذة القصيدة قالها أحد الشعراء عندما رأى أحد الشباب المراهقين وهو يقوم بتفحيط على جيب شاص جديد بالاضافه إلى انتشار الجيوب وبشكل ملفت جدا مع الشباب الخكاريا فثارت قريحته وأنشد يقول :-
يا شاص جيتك نأوي اليوم أعزيك
........................قرب يجيك الموت حان ارتحالك
من يوم شفنا لابس ألكاب راعيك
.......................مدري وش اللي غير اليوم حالك
أبو سبيب كنها شكة الديك
.........................يمشي وكنه موردك للمهالك
إن كان ذا حالك فحنا نخليك
.........................عقب الربع قالو ترانا رجالك
عقب الكوامري ولعبن بالشرابيك
.....................واليوم فوق الشاص عقب الكدالك
ما بقا الايقلبونك تماتيك
.......................ويبدلون ألمرتبه بالمدالك
مادام حطولك جنوط وسيراميك
.......................اصبر وتحمل كل شي ينالك
يا للي ركبته وش تبي بالمهاليك
.....................غلطان أبوك اللي رضا وشترا لك
الشاص ماهو لك ولا هو باغيك
...................الشاص للرجال اللي تعرف المسالك
لصار جو البر يمخش اياديك
.......................خله يجي قرمن يسوقه بدالك
مدام طوقك مرتفع عن علابيك
.........................وأبوك زود بالنعومة دلالك
عز الله إن أبوك ما عرف يربيك
.....................ولامسك نصب المساحي بشمالك
لمع وضلل صافيات الشبابيك
....................ولا يفارق الفيري مع الوقت بالك
الشاص مالك به أقصار خطاويك
........................حدك الدائري وهذا مجالك
م / ن
تحياتي لكم ..
تعليق