أأطْلاَلَ هِنْدٍ ساءَ ما اعْتَضْتِ مِنْ هِنْدِ
أَقايَضْتِ حُورَ العِينِ بالعُونِ والرَّبْدِ
إذا شئن بالأْلوانِ كنَّ عِصَابَةً
مِنَ الهِنْدِ والاذانِ كُنَّ مِنَ الصُّغْدِ
لَعُجْنا عَلَيْكِ العيسَ بَعْدَ مَعاجها
على البِيضِ أَتْراباً على النُّؤْي والوَد
فَلا دَمْعَ مالَمْ يَجْرِ فِي إثْرِهِ دَمٌ
وَلا وجْدَ مَا لَمْ تَعْيَ عن صِفَةِ الوَجْدِ
ومَقدُودَةٍ رُؤْدٍ تَكادُ تَقدُّها
إصَابَتُها بالعَيْنِ مِنْ حَسَنِ القَدّ
تُعَصْفِرُ خَدَّيْهَا العُيُونُ بِحُمْرَة
إذَا وَردَتْ كانَتْ وبَالاً على الوَرْدِ
إذَا زَهَّدتْنِي فِي الهَوَى خِيفَةُ الرَّدَى
جَلَتْ ليَ عَنْ وَجْهٍ يُزَهدُ فِي الزُّهْدِ
وَقفْتُ بِهَا اللَّذاتِ فِي مُتَنَفَّسٍ مِنَ
الغَيْثِ يَسْقِي رَوْضَةً فِي ثَرًى جَعْدِ
وَصَفْراءَ أَحْدَقْنَا بِها فِي حَدَائِقٍ
تجُود مِن الأثْمارِ بالثَّعْدِ والمَعْدِ
تعليق