عقوق الاباء للأبناء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • FARIS - BALDNA
    عضو ماسي
    • Oct 2007
    • 1057

    #31
    الاخت اميرة
    اسعد الله صباحك واوقاتك
    لا اريد ان اكثر في الكلام
    كل التوصيات التي اوصانا بها الله عز وجل بالرفق بالوالدين
    وكما ذكر الاخوات والاخوات الذين سبقوني بالمناقشة بذكر الايات القرأنية والاحاديث الشريفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواء بالرفق بالوالدين او اعتناء الاباء بابنائهم .
    ولكن يا اميرة :
    التقدم في هذه الحياه والقنوات الفضائية والمسلسلات وما نراه من الابناء الذين يقومون برمي ابائهم وامهاتهم بالملاجىء والشوارع سواء لخواطر نسائهم او للميراث منهم غير منتظرين لامر الله .
    هناك حالات قليلة لانحلال الوالدين وان بدأت تتزايد هذه الايام وهي عقوق الاباء لابنائهم كما سميتيها وعدم الاهتمام بتصرفاتهم مما يزيد الانحلال الاخلاقي لهؤلاء الابناء دون الاهتمام من ابائهم او ولي امرهم .
    فهناك الاشغال المتواصلة للوالد ليلا ونهارا وهذا لا يعفيه من تحمل المسؤولية اتجاه ابنائه ولكن انشغاله بالدنيا او حب الدنيا الذي اثر على سلوكيات ابناؤه .
    وهناك الاباء بمعنى المتمتعين بالدنيا ( كما يقولون ) من سكر وخمر ومخدرات وقمار وصياعة وعدم اهتمام واكتراث حتى بانفسهم وعدم الخوف من الله عز وجل ...... ماذا ننتظر من هؤلاء الاباء لابنائهم ؟؟؟؟؟؟
    هؤلاء اباء يريدون من يعتني بهم ويوجههم الى الطريق الصحيح وهل ننتظر من هؤلاء الاباء جيل صالح ؟؟؟؟ او سلوك
    مقبول في هذا المجتمع ؟؟؟؟؟
    كل حسب ظروف بيئته التى عاش فيها ....
    يقولون كما تدين تدان !!!!
    ولي عودة ان لزم الامر
    فعلا موضوعك روووعة ويستحق التقييم
    تحياتي لك

    تعليق

    • @ ماسة فلسطين @
      عضو ذهبي
      • May 2009
      • 928

      • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

        لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

        هنا

      #32
      الاخت اميرة

      اسعد الله صباحك واوقاتك
      لا اريد ان اكثر في الكلام

      أهلا بك أخي ابن البلد
      نورت

      كل التوصيات التي اوصانا بها الله عز وجل بالرفق بالوالدين
      وكما ذكر الاخوات والاخوات الذين سبقوني بالمناقشة بذكر الايات القرأنية والاحاديث الشريفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواء بالرفق بالوالدين او اعتناء الاباء بابنائهم .
      ولكن يا اميرة :
      التقدم في هذه الحياه والقنوات الفضائية والمسلسلات وما نراه من الابناء الذين يقومون برمي ابائهم وامهاتهم بالملاجىء والشوارع سواء لخواطر نسائهم او للميراث منهم غير منتظرين لامر الله .

      أخي الكل يسلط الضوء على عقوق الأبناء للاباء
      ومهملين عقوق الاباء للأبناء فكما هناك عقوق
      الأبناء التي عكسه التلفاز هناك عقوق اباء لو
      انهم اهتموا أكثر لأوضحوا مأساة ذا العقوق نعم
      هناك عاقيين لوالديهم ويرموهم كما تفضلت في
      الملاجىء ولكن أليسهناك من يرمي ولده في ال
      شارع للتسول أليس هناك من يكوي ولده بالنار
      عقاب له على أمر بسيط أليس هناك من سبب
      الأذى لابنه ولم يبالي أليست هذه حقيقه يجب أن
      لا نغفل عنها أنا معك يوجد عاقيين لابائهم ولكن
      هناك نسبة عقوق اباء لأولادم

      هناك حالات قليلة لانحلال الوالدين وان بدأت تتزايد هذه الايام وهي عقوق الاباء لابنائهم كما سميتيها وعدم الاهتمام بتصرفاتهم مما يزيد الانحلال الاخلاقي لهؤلاء الابناء دون الاهتمام من ابائهم او ولي امرهم .

      أخي هناك نسبه وصدقني بنسبه كبيره ولكن لا
      ولم يسلط الضوء عليها الا بالنسب القليله جدا
      ونتيجه لهذا العقوق يوجد سلبيات كثيره تعود على
      ابنه ومجتمعه أيضا بأضرار منها انحراف الولد الذي
      قد يؤدي الى افتعاله لأمور كان هو بالغنى عنا و
      أيضا قد يؤثر على نفسيته وبالتالي على شخصيته
      وبالتالي سيطبق بأولاده في المستقبل فهذه الظاهره
      لها جوانب سلبيه كثيره

      فهناك الاشغال المتواصلة للوالد ليلا ونهارا وهذا لا يعفيه من تحمل المسؤولية اتجاه ابنائه

      العمل سواء ليلا او نهارا كما تفضلت ليس مبررا لإهمال الأب
      لابنه وعدم تحقيق الواجبات التي عليه فهناك اباء يعملون
      ويبذلون طاقه وجهد عظيمين وترى أنهم بقمة الأخلاق مع
      أبنائهم ويعطوهم كل حقوقهم مما يعكس صوره ايجابيه
      لدى ذلك الابن الذي بالتالي سيؤثر على شخصيته وتفكيره
      التي ستظهر بتعامله مع أسرته ألا تعتقد معي بأن الاسره
      المتفككه أبنائهم في المستقبل تكون أسرهم متفككه ومن لا يبر
      ابنه ويعامله بقسوه ستجد على الأغلب تلك القسوه تشبع
      بها الابن الذي سيطبقها مستقبلا والعكس صحيح

      ولكن انشغاله بالدنيا او حب الدنيا الذي اثر على سلوكيات ابناؤه .
      وهناك الاباء بمعنى المتمتعين بالدنيا ( كما يقولون ) من سكر وخمر ومخدرات وقمار وصياعة وعدم اهتمام واكتراث حتى بانفسهم وعدم الخوف من الله عز وجل ...... ماذا ننتظر من هؤلاء الاباء لابنائهم ؟؟؟؟؟؟

      لن ننتظر شيء لأن الشخصيه واضحه ولكن
      فساد الأب يعين على فساد الابن وتربية
      صفات سلبيه تعود عليه وعلى من حوله و
      مجتمعه بالضرر فيجب على كل أب أن يع
      واجباته كما على الابن أن يع واجباته وكل منهم
      يطبق الحقوق والواجبات

      هؤلاء اباء يريدون من يعتني بهم ويوجههم الى الطريق الصحيح وهل ننتظر من هؤلاء الاباء جيل صالح ؟؟؟؟ او سلوك
      مقبول في هذا المجتمع ؟؟؟؟؟
      كل حسب ظروف بيئته التى عاش فيها ....
      يقولون كما تدين تدان !!!!

      بل العكس هؤلاء سينشؤون جيل فاسد
      ولكن أتعتقد أن النصيحه تكفي لردع
      مثل هؤلاء يا أخي وما برأيك يجب على
      الابن أن يفعل ان كان ابوه عاقا وكيف
      يستطيع تدارك هذا العقوق ايستطيع
      باللين ان يغير من طبع ابيه وهل تعتقد
      انه بعقوق ابيه سوف يعق ابنه في المستقبل
      أم سيتفادى هذا بتجرع لألم قلبه من ابيه

      ولي عودة ان لزم الامر
      فعلا موضوعك روعة ويستحق التقييم

      تحياتي لك

      ارق التحايا لك ولقلمك

      تعليق

      • FARIS - BALDNA
        عضو ماسي
        • Oct 2007
        • 1057

        #33
        بل العكس هؤلاء سينشؤون جيل فاسد
        ولكن أتعتقد أن النصيحه تكفي لردع
        مثل هؤلاء يا أخي وما برأيك يجب على
        الابن أن يفعل ان كان ابوه عاقا وكيف
        يستطيع تدارك هذا العقوق ايستطيع
        باللين ان يغير من طبع ابيه وهل تعتقد
        انه بعقوق ابيه سوف يعق ابنه في المستقبل
        أم سيتفادى هذا بتجرع لألم قلبه من ابيه


        اميره
        هل تعتقدي ان الابن لو وجه النصيحة لابوه المنحل الساقط الهامل الصايع ان يتقبلها هذا الاب ؟؟؟؟
        يجب على الابن بذل المستحيل باصلاح والده ولكن دون العقوق له مهما كان ......
        حتى لو اضطر الامر بمساعدة اعمامه او اهل عشيرته او الاصحاب المقربين لابيه المحترمين منهم اذا كان هناك اصحاب محترمين لهذه العينة من الاباء !!!!!
        ولا اعتقد ان ابن هذا الابن سيكون عاق لوالدين لانه بذل المستحيل لاصلاح والده ولم يستطع .
        مداخلة صغيره ردا على ردك
        اسف للازعاج ولكن للتوضيح
        مرة اخرى
        لك كل التحية

        تعليق

        • @ ماسة فلسطين @
          عضو ذهبي
          • May 2009
          • 928

          • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

            لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

            هنا

          #34
          اميره
          هل تعتقدي ان الابن لو وجه النصيحة لابوه المنحل الساقط الهامل الصايع ان يتقبلها هذا الاب ؟؟؟؟
          يجب على الابن بذل المستحيل باصلاح والده ولكن دون العقوق له مهما كان ......

          انا معك اخي دون العقوق أي نعم ولكن
          احيانا يبذل الابن جهده لردع والده واعادته
          للصواب واحيانا يستعمل الابن العنف مع الأب
          لعله يعود الى عقله او يغير من شخصه فهل
          تعتقد أنه بهذا يكون قد أخطأ بحق والده لا
          ساعده ولو كان قد فعل المستحيل لردعه ولم
          ينفع معه الى طريقة العدوان ما رأيك

          حتى لو اضطر الامر بمساعدة اعمامه او اهل عشيرته او الاصحاب المقربين لابيه المحترمين منهم اذا كان هناك اصحاب محترمين لهذه العينة من الاباء !!!!!

          بالطبع أخي لا يخلى الأمر من محترمين ولكن هل
          الأب المحترم سيستجيب كما ذكر سابقا الأخ زكريا
          ليس بالمستحيل ولكن من الصعب

          ولا اعتقد ان ابن هذا الابن سيكون عاق لوالدين لانه بذل المستحيل لاصلاح والده ولم يستطع .

          بل على العكس أخي انا أخالفك في هذه النقطه واعذرني
          الأب العاق بتصرفاته السلبيه سيزرع تلقائيا تلك التصرفات
          عند أبنائه نعم قد لا يكون عاق كعقوق والده ولكن سيكتسب
          كثير من صفات والده السلبيه والايجابيه وقد يتشربها هو
          فتلقائيا ستكون من شخصيته

          مداخلة صغيره ردا على ردك
          اسف للازعاج ولكن للتوضيح
          مرة اخرى
          لك كل التحية

          لك كل التقدير وأتمنى عودتك مره
          أخرى سيدي فهذا يسعدني

          تعليق

          • FARIS - BALDNA
            عضو ماسي
            • Oct 2007
            • 1057

            #35
            اميره
            هل تعتقدي ان الابن لو وجه النصيحة لابوه المنحل الساقط الهامل الصايع ان يتقبلها هذا الاب ؟؟؟؟
            يجب على الابن بذل المستحيل باصلاح والده ولكن دون العقوق له مهما كان ......

            انا معك اخي دون العقوق أي نعم ولكن
            احيانا يبذل الابن جهده لردع والده واعادته
            للصواب واحيانا يستعمل الابن العنف مع الأب
            لعله يعود الى عقله او يغير من شخصه فهل
            تعتقد أنه بهذا يكون قد أخطأ بحق والده لا
            ساعده ولو كان قد فعل المستحيل لردعه ولم
            ينفع معه الى طريقة العدوان ما رأيك


            بسم الله الرحمن الرحيم

            ( وان جاهداك على ان تشرك بي فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )
            مهما كان تصرفات الاب من سلبياتها لا يحق للابن ضرب والده او استعمال القوة ضده
            كما اوصانا رب العزة بذلك
            حتى لو اجبروك على الشرك فلا تطعهما ولم يقل اضربهما فقط صاحبهما في الدنيا معروفا لان الله سبحانه وتعالى سيكون لهم بالمرصاد .
            لك كل التحية مرة اخرى

            تعليق

            • الهارب
              عـضـو فعال
              • Jul 2007
              • 129
              • [/CENTER]

              #36


              تحيتي لك اختي اميره عا المشاركة المهمه فعلا تستحق النقاش تحت ظلال صفحاتك المميزه
              صور العقوق

              ومن أهم صور عقوق الاباء للأبناء: التفرقة في المعاملة، فبعض الاباء والأمهات يجد بعض الأبناء أقرب إلى قلوبهم، فيظهرون هذا في معاملتهم؛ وهو ما يولد حقدا وكرها من الولد للأم والأب والإخوة أيضا، ولا يمكن لنا أن نحجر على الحب الزائد، فقد كان يعقوب عليه السلام يحب ولده يوسف -عليه السلام- أكثر من إخوته؛ وهو ما حدا بهم إلى محاولة قتله والتخلص منه، فرموه في البئر، غير أن يعقوب كان يدرك هذا تماما، ولم يكن يظهره.

              ولما رأى يوسف عليه السلام الرؤيا {إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين}، قال له أبوه يعقوب عليه السلام {يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين}، ثم فسر له الرؤيا، فقد أدرك خطر معرفة إخوته للرؤيا، وأن كيدهم سيزيد له، فقدم الأهم على المهم، ونصحه بإخفاء الأمر على إخوته أولا، ثم فسر له الأمر ثانيا.

              وإن كنا لا نستطيع مصادرة القلوب، وأن نجعلها تقسم الحب بالتساوي، فيجب أن يظهر هذا في الأعمال المادية، من التسوية بين الأبناء في العطية، والابتسامة والقبلات وغيرها قدر الإمكان، وقد رفض الرسول أن يشهد على هبة والد لأحد أبنائه، وقال له: "إني لا أشهد على جور". وهذا يعني أنه قد يكون في القلب حب زائد لولد دون اخر، بشرط أن يبقى شيئا قلبيا "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك".

              طبيعة التعامل

              وبعض الاباء يرون أن تشديدهم على أبنائهم في بعض مظاهر الدين هو الدين كله، مع أنهم يخطئون في حق أبنائهم، فيتهمون أبناءهم في بعض السلوكيات على أنهم "فسقة"، وأنهم "منحلون"، وأنهم يريدون العبث واللهو، وهذا حرام، مع أن هذا الشيء قد لا يكون حراما، فهذا التضييق والتشدد يجعل الأبناء في حالة تشتت؛ لأن التشدد من الاباء يلقي بظلاله عليه.

              وعلى الاباء أن يدركوا طبيعة المرحلة التي يعيشها أبناؤهم، وأن يدركوا أيضا أن الأجيال مختلفة، وأن التأثيرات في البيئة المحيطة تحدث نوعا من التغيير، ولهذا ما أحسن ما كان يعالج به النبي صلى الله عليه وسلم خطأ الناس، ومثال ذلك الشاب الذي جاء يستأذنه في الزنى، وكاد الصحابة أن يجنوا من طلبه وأن يبطشوا به، ولكنه قربه منه، وكلمه بحوار العقل والقلب، وطرح عليه أسئلة تهدم، بالحوار البناء، رغبته الهدامة، فقال له:" أترضاه لأمك؟" قال: لا والله يا رسول الله. فقال له صلى الله عليه وسلم: "فإن الناس لا يرضونه لأمهاتهم"، أترضاه لأختك؟ قال: لا والله يا رسول الله؟ قال: فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم... وما زال به يذكر أقاربه من عمته وخالته، ثم وضع يده على قلبه، ودعا له بالهداية.

              فخرج الشاب وهو يقول: والله يا رسول الله ما كان أحب إلى قلبي من الزنى، والان ما أبغض إلى قلبي من الزنى. فإن رأى الاباء شيئا يكرهونه من أبنائهم، فليكن الحوار هو السبيل الأمثل للاقتناع لأجل ترك شيء، أو فعل شيء.

              لا للاستبداد

              ومن صور العقوق أيضا إظهار الاباء أنهم يملكون الحق الأوحد، وأن الأبناء دائما على خطأ، فيشعر الأبناء أن اباءهم وأمهاتهم لا يملكون القدرة على خطابهم، وأنهم يسيئون إليهم دائما؛ وهو ما يحدث فجوة كبيرة بين الاباء والأمهات.

              إن احترام اراء الأبناء وسماعهم والتحاور معهم وإقناعهم هو السبيل للتربية الصالحة، أما أن يكون الاباء والأمهات ملائكة لا يخطئون، فهذا هو الخطأ بعينه، ولا يظن الاباء أنهم باعترافهم أنهم كانوا خاطئين في هذا الموقف أن صورتهم تهتز أمام أولادهم، إنها إن اهتزت لأول وهلة، ولكنها ما تعود لتثبت كالجبال الرواسي، كما أنه يولد في الأبناء الاعتراف بالخطأ، وما يتبع هذا من فوائد في حياة الأبناء.

              ومن صور العقوق أيضا؛ الاستبداد في الرأي، وخاصة إذا كان هذا الرأي متعلقا بالأولاد، وأخطر هذا الاستبداد أخذ قرار بتزويج فتاة دون رضاها، فهذا من أشد العقوق، وقد جاءت فتاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه أن والدها أراد أن يزوجها قريبا لها ليرفع به خسيسته، فرد الرسول صلى الله عليه وسلم الزواج، فلما رأت الفتاة أن الأمر لها، قالت: يا رسول الله، قد أجزت ما أجاز أبي، غير أني أحببت أن أعلم من ورائي من النساء أن ليس للاباء في هذا الأمر شيء.

              وهو درس للاباء أن من يتقدم قد توافق عليه الفتاة، وتراه مناسبا لها، غير أنها حين تشعر بالإجبار ترفضه، وموافقتها حق شرعي يسبق موافقة الأب نفسه؛ لأن هذه معيشتها وعشرتها لا معيشة أبيها ولا عشرته، ولكن يشترط موافقة أبيها لأنه الحارس الأمين عليها.

              ومن مظاهر العقوق أن يدخل الوالد ولده -أو بنته- كلية لا يرغب فيها، أو أن يفرض عليه عملا معينا لا يحبه، أو مهنة لا يهواها، كل ذلك نوع من الاستبداد المرفوض، والذي يجب أن ينتهي الاباء عنه فورا.

              عوامل خارجية

              والعلاقات المحرمة من أهم مظاهر العقوق، فعدد غير قليل من الاباء المتزوجين لهم علاقات حب وعشق مع نساء أخريات، وهذا -فضلا عن حرمته- فإنه يؤثر سلبا على تربية الأولاد، بل يكتشف الأبناء -في بعض الأحايين- هذه العلاقة، فتنهار كل المثل العليا التي يرونها في أبيهم، وتتحطم في عيونهم الصورة الجميلة للأب، وقد يؤثر هذا عليهم سلبا فينشئوا هم علاقات محرمة؛ لأنه عند غياب التربية قد يقع الأبناء في معاصي الاباء.

              ومثل تلك العلاقات يجب أن تكون واضحة، إما أن تكون في إطار حلال أو ترفض، وما أبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:" اتق المحارم؛ تكن أعبد الناس".

              ومن مظاهر العقوق الاهتمام بالمظهر دون المخبر، فكثير من الاباء يعتقدون، بالخطأ، أن دورهم محصور في توفير الطعام والشراب لأبنائهم، فيسعى للسفر حتى يعيش أبناؤه في معيشة أفضل، وهذا أمر لا بأس به لكن لا بد من دراسة الأمر جيدا من كل النواحي؛ فالسفر له موازناته، وقبل اتخاذ قرار بالسفر وترك الأولاد والزوجة يجب أن يقع حوار ومشورة بين الزوجين، كما لا بد من دراسة أثر ذلك على الأولاد، فمن الناس من سافر لجلب المال، فقامت الزوجة بدورها وحافظت على أبنائها، ومن الناس من أضاع أبناءه بسفره، بل ربما ضاعت زوجته مع أولاده أيضا.

              ومن أشد الخطر في السفر غربة الروح والجسد، حين يسافر الوالد مع أبنائه إلى بلد غير بلده، فيبيع دينه لأجل دنياه، ومن قصص الواقع أن والدا من إحدى الدول العربية سافر إلى بلد أوربي ليقضي هو وأسرته الصيف فيه، فإذا بهم يقضون الليل في أماكن لهو وعبث، ذهاب هنا وهناك، الحرية ممنوحة للجميع، مشاهدة كل الأفلام التي لا تتناسب مع مجتمعنا وقيمنا وديننا، وبينا البنت تشاهد إحدى القنوات العربية، فإذا بها تسمع شيئا لم تسمعه منذ زمن، إنه الأذان من الحرم، فهز كيانها، وصرخت في وجه أبيها: لماذا أتيت بنا إلى هنا؟ أردت أن تضيع ديننا؟ وبعد هذا المشهد الذي أخرجت فيه الفتاة كل ما في قلبها، قرر الوالد العودة فورا، بعدما أفاق من غفلته.

              وإن كان من الناس من يستثمر في الأموال، ولكن هناك من العقلاء من يستثمر في أولاده، وكم تفوق أبناء الفقراء، بحسن رعايتهم واهتمامهم؛ فالتفوق وحسن التربية لا علاقة لها بفقر أو غنى، ولكن لها علاقة بالتربية والبذل.

              أخيرا:

              العقوق من أمراض المجتمع، والتي يجب الانتباه لها، وأن توظف لها الطاقات المتنوعة، من دور العلماء في الدعوة وخطب الجمعة ودروس العلم، ومن الإذاعة والتلفزيون، ولعله قد يكون من المفيد أن يتبنى بعض الكتاب تأليف بعض الروايات عن هذه القضية، وأن تتحول هذه الروايات إلى مسلسلات وأفلام، حتى نستخدم الفن الهادف في علاج قضايانا، ولا شك أن الطرح الإعلامي من أبرز الوسائل تأثيرا في حياة الناس، خاصة في ظل العولمة التي نعيشها، والتأثيرات المتبادلة بين الحضارات من جراء ثورة الاتصالات.

              تعليق

              • @ ماسة فلسطين @
                عضو ذهبي
                • May 2009
                • 928

                • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                  لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                  هنا

                #37
                بسم الله الرحمن الرحيم

                ( وان جاهداك على ان تشرك بي فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )
                مهما كان تصرفات الاب من سلبياتها لا يحق للابن ضرب والده او استعمال القوة ضده
                كما اوصانا رب العزة بذلك
                حتى لو اجبروك على الشرك فلا تطعهما ولم يقل اضربهما فقط صاحبهما في الدنيا معروفا لان الله سبحانه وتعالى سيكون لهم بالمرصاد .
                لك كل التحية مرة اخرى

                اخي انا لم أقصد ان يضربهما أو يؤذيهما
                ولكن هناك بعد من الأبناء يأتوا مثلا بطريقة التجاهل للاباء وبعضهم يأتي بطريقة ترك البيت وهناك الكثير من الطررق ولا يعني ذكري لهذ الطرق أني أوافق او اقتنع بها ما هو الا كلام لتوضيح بعض النقاط أخي ولكن هل تلك الطرق تفيد في ردع الأب الظالم مثلا أخي
                وكما تفضلت أنت مهما قسوا وظلموا يجب
                علينا أن نبرهما ونرعاهما ونحتسب لوجه الله أمرنا
                ارق التحايا لكرم حضورك

                تعليق

                • @ ماسة فلسطين @
                  عضو ذهبي
                  • May 2009
                  • 928

                  • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                    لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                    هنا

                  #38
                  الهارب

                  أنت ذكرت بالتفصيل صور العقوق

                  وأنواعه فأحسنت الذكر أخي وبال

                  نهايه كما تفضلت أخي الاباء بشر

                  والأبناء بشر وكل منهم يخطأ ولكن

                  بالنهايه يجب الاعتراف بالخطأ لا

                  أن نتمادى به واللين في التعامل

                  يسهل الأمور واذا عق الوالد ولده

                  على الولد بالمقابل أن يبر أباه

                  من أجل أمر الله تعالى ولك مني خالص

                  التحايا والتقدير

                  تعليق

                  • نوران العلي
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 3156

                    #39
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اسعد الله اوقاتك اميره ..ولكل من شارك في هذا الحوار الثري

                    اول شي شدني عنوان الموضوع .. وصراحه العنوان كان بالنسبه لي مستفز بعض الشيئ فلا يوجد شيئ اسمه على الاطلاق عقوق الأأباء للابناء ...

                    فلا يوجد اب عاق او ام عاقه .. تجاه ابناءهم .. والعكس صحيح في تدوير هذه العباره .. فالعقوق يكون دائما من طرف الابناء لابائهم وامهاتهم ..
                    واقعنا الحالي للاسف.. يتكشف عن كثير من هذه المواقف والظاهره المؤسفه..

                    قد نقول اب غافل او ام غافله عن واجباتهم تجاه ابنائهم ..او لم يعرفوا وهنا اشدد لم يعرفوا الطريقه الصحيحه في توجيه ابنائهم او دفة حياتهم ,,

                    لكن صعب جدا ان نتهمهم بالعقوق .. فهنا نكون نحن العاقون بابائنا ان وجهنا لهم مثل هذه التهمه او المقوله..

                    الجيل الحالي ... لنلقي الضوء عليه .. ونقرر من هو المخطئ والعاق ::

                    جيل مرفه ومدلل لابعد الحدود ... عنده من الانانيه الكثير .. كثير الطلبات .. لا يقبل بالمشوره .. واذا حاول احد والديه توجيهه او نصحه يتخذ موقف سلبي ..
                    ولا يتفهم وجهة نظر والديه .. وبالعربي يحرد ..ويعمل من الموقف مأساة وانه مسكين ومضطهد ..
                    وابوه ما يحبه .. ويكبر الموضوع في راسه .. ويعيش في وهم المضطهد وانه والديه غير جديرين فيه او بان يكونوا اباء .. (وليش خلفونا ) ..

                    لكن الاب او الام في البدايه والنهايه جل همهم وتفكيرهم وسعيهم ..في هذه الحياة هي مصلحة ابنائهم .. وان انحرفوا قليلا عن الطريقه الصحيحه ..
                    فهم في النهايه بشر .. تعرضوا في حياتهم للكثير و خبروا الكثير من التجارب في حياتهم .. وبكل جهدهم يحاولون
                    اقصاء ابنائهم عن ماسي كثيره رأوها وعايشوها ... بغض النظر عن الطريقه التي يتبعوها..والابناء او اغلبهم بالفعل لا يعرفون مصلحتهم اين تكون..

                    الاب وان كان قاسي قليلا في تربيته لاولاده .. لايعني هذا انه عاق .. ولكن قد تكون هذه طريقته في الحد من تجاوزات ابنائه ..
                    ولا يمكن لنا الا التفكير قليلا بما يقول الوالد ولماذا وما همه غير مصلحة ولده..

                    كابن او بنت .. واجبك تجاه والديك .. هو الاحترام والتقدير .. والبر بهما .. و لا يجوز أن تفعل شيئا فيه اغضاب لوالديك .. وأن تحسن صحبتهما ..
                    حتى وإن كان كافرين لقوله سبحانه ::
                    ( وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير (14)
                    وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي
                    ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )

                    وكوني عل ثقه إذا أرضيت والديك فسوف يوفقك الله في أمورك كلها ..لأن رضاهما من رضى الله سبحانه ..
                    كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما ) رواه الطبراني

                    ويجب عليك الصبر على قصور الوالدين مهما فعلا بك ..وأن تحتسبي الأجر والثواب من الله على هذا الصبر ..
                    لأن الوالدين هما سبب وجودك بعد الله سبحانه .. وخصوصا الوالدة لقول رسول الانام عن الأم ::
                    ( الزمها فإن الجنة تحت أقدامها )
                    وقال ابن عباس رضي الله عنهما : ( لا أعلم عملا يقرب إلى الله مثل بر الوالدة )
                    والله أعلم ,,
                    (همسه ) ابائنا بيننا الان احياء يرزقون ننعم برضاهما .. وبغمضة عين قد نفقد احدهما ..
                    ولن ينفع الندم بعد ذلك ..

                    اشكرك اميره على طرحك المميز والراقي ..
                    مودتي ,,
                    نوران فلسطين

                    تعليق

                    • @ ماسة فلسطين @
                      عضو ذهبي
                      • May 2009
                      • 928

                      • ليس عيبا إن ارتكبت خطأ ما العيب أن

                        لا تتعلم من الخطأ ومن أخطاء الآخرين

                        هنا

                      #40
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      وعليكم السلام ورحمة الله


                      اسعد الله اوقاتك اميره ..ولكل من شارك في هذا الحوار الثري
                      وأوقاتك غاليتي اهلا بك معنا

                      اول شي شدني عنوان الموضوع .. وصراحه العنوان كان بالنسبه لي مستفز بعض الشيئ فلا يوجد شيئ اسمه على الاطلاق عقوق الأأباء للابناء ...

                      فلا يوجد اب عاق او ام عاقه .. تجاه ابناءهم .. والعكس صحيح في تدوير هذه العباره .. فالعقوق يكون دائما من طرف الابناء لابائهم وامهاتهم ..
                      واقعنا الحالي للاسف.. يتكشف عن كثير من هذه المواقف والظاهره المؤسفه..

                      حسنا غاليتي سأجيب على اعتراضك اولا على عنوان الموضوع
                      جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشكو إليه عقوق ابنه؟ فأحضر عمر ابنه، وأنبه على عقوقه لأبيه، فقال الابن: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى! قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب القران . فقال الابن: يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئا من ذلك: أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلا جعرانا ، ولم يعلمني من الكتاب حرفا واحدا. فالتفت عمر إلى الرجل، وقال له: أجئت إلي تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيئ إليك.. أي الشر بالشر والبادي أظلم.
                      انتبهي لكلمة أمير المؤمنين وأين نحن منه هو وجهه كلامه للرجل بأنه عاق يعني العقوق منذ زمن موجود



                      قد نقول اب غافل او ام غافله عن واجباتهم تجاه ابنائهم ..او لم يعرفوا وهنا اشدد لم يعرفوا الطريقه الصحيحه في توجيه ابنائهم او دفة حياتهم ,,

                      اذن هنا الأفضل أن أسمي الموضوع كيفية الطرق المثلى في التربيه
                      اذا أردت أن أتكلم عن جهل الاباء وتربيتهم أنا كلامي عن عقوق
                      الاباء للأبناء وظلمهم لهم

                      لكن صعب جدا ان نتهمهم بالعقوق .. فهنا نكون نحن العاقون بابائنا ان وجهنا لهم مثل هذه التهمه او المقوله..

                      ولما نحن نعق ابائنا اذا فعلا لم يتعاملوا معنا كاباء ولم يعطونا
                      حقوقنا وكانوا على قدر من الجور أنا لا أتكلم عن والدي أو
                      والدك ان اتكلم عن فئه معينه كمن يجبر ابنه على التسول
                      ليعيش هو ويشرب خمر بتلك النقود أنا أتكلم عن من يرمي
                      ابنه خارج البيت من أجل زوجة الأب أنا أتكلم عن من لا
                      يتعامل برحمه مع ابنه هذه الفئه التي قصدتها يا غاليتي

                      الجيل الحالي ... لنلقي الضوء عليه .. ونقرر من هو المخطئ والعاق ::

                      جيل مرفه ومدلل لابعد الحدود ... عنده من الانانيه الكثير .. كثير الطلبات .. لا يقبل بالمشوره .. واذا حاول احد والديه توجيهه او نصحه يتخذ موقف سلبي ..

                      ولما عكست هنا الجانب السلبي فقط لهذا الجيل وتركتي الجوانب
                      الايجابيه ولما لا تنصفي وعفوا منك وتذكري الجوانب السلبيه بالمقابل
                      للاباء نحن جيل مدلل ومرفه وكما تفضلتي ولكن لا أعتقد انه عند
                      نصح الأب لابنه قد ينزعج الابن اذا كانت الطريقه سليمه ولما لا
                      تقولي لا يعرف بعض الاباء الطريقه السليمه في التربيه

                      ولا يتفهم وجهة نظر والديه .. وبالعربي يحرد ..ويعمل من الموقف مأساة وانه مسكين ومضطهد ..
                      وابوه ما يحبه .. ويكبر الموضوع في راسه .. ويعيش في وهم المضطهد وانه والديه غير جديرين فيه او بان يكونوا اباء .. (وليش خلفونا ) ..

                      ياه يا عزيزتي أنت تظلمين الأبناء بحكمك عليهم فصحيح هناك
                      مثل هذه النوعيه ولكن بالمقابل هناك اباء لا يتقنون فن التربيه
                      بل على العكس طريقتهم في التربيه هي من تفسد الابن وانا معك
                      قد يكون من باب الخوف عليهم ولكن يا عزيتي لا تنكري أن
                      هناك بعضا من الاباء لا يملكون مشاعر رحمه ولا خوف على
                      أبنائهم بالمقابل فتجدين الحنان عند الأب صفر ولا يوجد لغه
                      في الحوار وأنا اقتنعت بعبارة الاخت بنت عاديه في كلامها
                      او وصفها صراع بين الأجيال أي نعم انا بت اوافقها بهذا الوصف

                      لكن الاب او الام في البدايه والنهايه جل همهم وتفكيرهم وسعيهم ..في هذه الحياة هي مصلحة ابنائهم .. وان انحرفوا قليلا عن الطريقه الصحيحه ..

                      انت تتكلمين عن الاباء الباريين بأبنائهم ولكن لا يجدوا
                      او لم يجيدوا الطريقه الصحيحه للتربيه وانا اتكلم
                      عن الاباء العاقيين لأبنائهم ويوجد فرق بين الصنفين
                      فيا عزيزتي أنت تقصدين الأب الذي تتجسده مشاعر الخوف
                      من الانفتاح المتزايد في العالم وخوف على ابنه من الضرر
                      فيتصرف معه بقسوه مثلا لكي يحميه فلا يريد أن يوقعه
                      بمخاطر أو أخطاء تدمر حياته وأنا اتكلم عن أب لا يحمل
                      مشاعر الأبوه لأبنه وتتجسد بوحشيته معه فهناك فرق واضح
                      بين الجنسيين

                      فهم في النهايه بشر .. تعرضوا في حياتهم للكثير و خبروا الكثير من التجارب في حياتهم .. وبكل جهدهم يحاولون
                      اقصاء ابنائهم عن ماسي كثيره رأوها وعايشوها ... بغض النظر عن الطريقه التي يتبعوها..والابناء او اغلبهم بالفعل لا يعرفون مصلحتهم اين تكون..

                      بالتأكيد هم بشر ونحن الأبناء بشر اذن لهم أخطائهم كما لنا
                      أخطائنا ومثلما نحن يجب علينا أن نتقبل نصائحهم
                      أتعتقدين بأن الاب يتقبل انتقاد ابنه له بالتأكيد لا وهذا
                      سبب قد يجعل الاب عدواني ليعمل هاله حول نفسه لعدم
                      بث روح الجرأه في نفس ولده لانتقاد

                      الاب وان كان قاسي قليلا في تربيته لاولاده .. لايعني هذا انه عاق .. ولكن قد تكون هذه طريقته في الحد من تجاوزات ابنائه ..
                      ولا يمكن لنا الا التفكير قليلا بما يقول الوالد ولماذا وما همه غير مصلحة ولده..

                      كابن او بنت .. واجبك تجاه والديك .. هو الاحترام والتقدير .. والبر بهما .. و لا يجوز أن تفعل شيئا فيه اغضاب لوالديك .. وأن تحسن صحبتهما ..
                      حتى وإن كان كافرين لقوله سبحانه ::
                      ( وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير (14)
                      وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي
                      ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )

                      قسوة الاب في التربيه تختلف عن عق الأب في التربيه
                      صحيح كلامي يا غاليتي ونعم بر الوالدين مفروض
                      ولكن أليس على الأب أن يبر ابنه وقديما ألم يكونوا
                      يغزون ويتعبون ويناضلون الاباء من أجل الأبناء
                      ومع هذا كانت ناك بر للاباء اتجاه الأبناء فأن تقولوا
                      يكفي سبب أنهم أوجدونا وسهروا علينا نعم أنا
                      أقر لهم بذلك وأحفظ لهم ذلك ولكن اليس من حقي
                      أن يبروني أيضا وقدوتنا الرسول المم يكن سبب
                      في انجاب اولاده الم تكن عليه ضغوط الم يتعب الم
                      يكن بار لأولاده فلما لا نفعل مثله وهو قدوتنا

                      وكوني عل ثقه إذا أرضيت والديك فسوف يوفقك الله في أمورك كلها ..لأن رضاهما من رضى الله سبحانه ..
                      كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما ) رواه الطبراني

                      وانا لا اختلف معك صحيح واذا ابرونا لهم جزاء
                      اليس كذلك فلما تسلطي الضوء على ان الاباء
                      لا يخطئوا وانت قلت انهم بشر والبشر يخطأ

                      ويجب عليك الصبر على قصور الوالدين مهما فعلا بك ..وأن تحتسبي الأجر والثواب من الله على هذا الصبر ..
                      لأن الوالدين هما سبب وجودك بعد الله سبحانه .. وخصوصا الوالدة لقول رسول الانام عن الأم ::
                      ( الزمها فإن الجنة تحت أقدامها )
                      وقال ابن عباس رضي الله عنهما : ( لا أعلم عملا يقرب إلى الله مثل بر الوالدة )
                      والله أعلم ,,

                      نعم نصبر على تقصيرهما وعلى عقوقهما لنا
                      ونطلب الأجر من الله

                      (همسه ) ابائنا بيننا الان احياء يرزقون ننعم برضاهما .. وبغمضة عين قد نفقد احدهما ..
                      ولن ينفع الندم بعد ذلك ..

                      اشكرك اميره على طرحك المميز والراقي ..
                      مودتي ,,

                      نوران فلسطين

                      ولك كل التحيه يا عزيزتي الغاليه
                      على مشاركتك التي أسعدتني

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...