اسماء نباتات برية وسبب تسميتها

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زهرة في حضن الخريف
    عـضـو
    • Dec 2008
    • 3
    • ابتسم وخلي الحزن
      مدفون
      واضحك للدنيا ولو كانت
      حزينة
      ابتسم ولو كان القلب
      مطعون
      واضحك بقوة ولو زادت
      سكاكينه
      وان كان بحر الحزن فيك مسكون
      خلي الفرح فوقه
      سفينة

    اسماء نباتات برية وسبب تسميتها

    حد يعطيني اسماء لنباتات برية وليه سموها بالاسم هادا متلا بابونج لمحة عنه وكمان ليه سموه بهادا الاسم
  • ςάηđч
    V - I - P
    • Dec 2008
    • 3536


    #2
    البابونج

    Chamomile




    البابونج Camomile نبات عشبي حولي يبلغ ارتفاعه نحو 15- 50 سم، ساقه سريعة النمو كثيرة التفرع ويزهر بعد 6- 8 أسابيع من انباته، وأوراقه متناوبه ريشية ومجزأة إلى أقسام صغيرة متطاولة خيطية.وللنبات رائحة منعشة مميزة، والنورة والأزهار المحيطة السيئية بيضاء اللون والأزهار الداخلية أنبوبية ولونها أصفر. يعيش البابونج في الحقول وعلى أطراف الأودية وحول المنازل وعلى أسطح المنازل في بعض البلدان.


    يعرف البابونج علميا باسم Matricaria Chamomilla وهو النوع البري بينما يوجد نوع اخر يعرف باسم Anthemis nobelis وشكله مختلف عن النوع الأول وكلاهما يحتويان على المواد الفعالة أو المؤثرة.


    والبابونج يعد أشهر النباتات البطنية على الاطلاق ولا يكاد يخلو منه منزل من منازلنا، فإليه يعود الناس فور شعورهم بألم في البطن، مغصا كان سببه أم شيئا اخر.


    الجزء المستخدم من نبات البابونج الأزهار المتفتحة.


    ما هي محتويات أزهار البابونج؟

    - تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5% من الأزهار الجافة ويستخرج الزيت باستخدام طريقة التقطير بالبخار وزيت البابونج سائل لزج ثقيل القوام لونه أزرق يتجمد بالتبريد في درجة الصفر المئوي وله رائحة البابونج المعروفة وأهم محتويات الزيت الطيار الفابايسابولو (alpha bisabolol) وبايسابول أوكاسيد A (Bisabolol oxide A) وبايسابولول اوكاسيد B (Bisabolol oxide B) وبايسابولون اوكاسيد A (Bisabolone oxeide A) وبيتا ترانس فارنسين (Beta - trans - Farnesene) وكمازولين (Chamaxulene) ويتميز هذا المركب بلونه الأزرق وهو الذي يضفي لونه على زيت البابوبنج وسباثولينول (Spathulenol) كما تحتوي الأزهار على فلافونيرات أهمها فلافون جلاكيزويد (Flavone glycosides)، واجلايكون ايجتين (Aglycones apigenin)، وليوتيولين (Luteoline) وكريزوريول (Crysoeriol)، وفلانونول جلايكوزيد (Flavonol glycosidec) وكويرستين (Quercetin) وايزو رهامتين (iserhamntin) وروتين (Rutin). كما تحتوي الأزهار على هيدروكسي كومارين (Hydroxycoumarins) وأهم مركباتها امبيليفيرون (Umbeliferone) وهيرنيارين (Herniarin) وكذلك مواد هلامية بنسبة 10%.



    المواد الفعالة: تحتوي على 1 % زيت أساسي يحتوي على الكامازولين الأزرق وغيره.



    العناصر المؤثرة المتوفرة في البابونج

    إن مادة الأزولين هي المادة الفعالة التي تكسب البابونج تأثيره الشافي، ومن خواصها أنها، كزيت الزيتون الذي يحتوي على حوامض دهنية غير مشبعة، كثيرة الالفة الكيميائية، سريعة الاندماج بالمواد الأخرى لتركيب مواد نافعة منها. ولكي يجري التفريق بين مادة الأزولين الموجودة في البابونج وبين الأزولين الموجود في النباتات الأخرى، فقد أطلق على أزولين البابونج اسم شام أزولين. وهو أزرق اللون ويخرج من البابونج إذا ما صنع الشاي منه أو إذا ما جرى تعريض أزهاره لبخار الماء في المختبرات.



    الخصائص الطبية:

    - من الخصائص الفريدة للبابونج أن له مفعولا مقاوما لحدوث الأحلام المفزعة أو الكوابيس بالإضافة إلى أنه مهدىء عام للجسم و النفس معا ، و لذلك فهو يفيد فى حالات الأرق و الإكتئاب و الخوف و الأزمات النفسية بوجه عام و التى تزيد خلالها فرصة التعرض لحدوث الكوابيس.

    - يستعمل مسحوق الأزهار من الخارج لمعالجة الالتهابات الجلدية والقروح والجروح في الفم والتهاب الأظافر.

    ويستعمل بخار مغلي الأزهار للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.

    - ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج لغسل العيون المصابة بالرمد، ولعمل غسيل مهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو للتقيحات الجلدية بشكل عام. حيث تجلس السيدة في مغطس به هذه الأزهار لكون مطهرا ويقتل فطر الكانديدا .. كما ويقتل البكتيريا العنقودية .

    ومغلي البابونج مفيد لحالات الاضطرابات الهضمية ومضاد للتقلصات وخافض للحرارة.

    ويستخدم البابونج في مستحضرات التجميل الطبية.

    - يستطيع البابونج أن يعمل على شفاء الالتهابات. فتشفي كمادات البابونج مثلا الالتهابات الجلدية بسرعة، كما يستطيع البابونج أيضا أن يعمل نفس عمل المضادات الحيوية في شفاء الالتهابات. فإذا ما غلي شيء منه واستنشقه الشخص، استطاع أن يزيل الالتهاب من تجاويفه الأنفية والجبهية بسرعة، وأن يقضي على جميع الجراثيم الموجودة خلال مدة قصيرة.

    - ويساعد البابونج على رفع التشنجات الحاصلة في المعدة، وسائر أقسام الجهاز الهضمي، ويزيل المغص من المعدة والأمعاء والمرارة أحيانا. وعلاوة على ذلك فان باستطاعته أن يخفف الام العادة الشهرية.

    - يساعد البابونج أيضا على شفاء الجراح غير الملتئمة بسرعة، وعلى الأخص في تلك الأماكن من الجسم التي تعسر معالجة الجراح فيها، كالقسم الأسفل من الساق. فهنا يمكن معالجة الجراح بكمادات البابونج أو المراهم المركبة منه، فتندمل بعد وقت قصير. كما أن البابونج يعمل على شفاء التقرحات المعدية.

    - يحسن البابونج جهاز المناعة ويعمل على زيادة كريات الدم البيضاء .


    الأمراض التي يمكن أن يعالجها البابونج:

    يجب أن لا نستغني عن البابونج في منزلنا، بأي حال من الأحوال، حيث يمكننا استخدامه في الإسعافات الأولية في حالة الإسهال أو المغص المعدي والمعوي، ومغص المرارة، وليصنع منه شاي قوي ويشرب في هذه الحالة على جرعات، وهو كثير الفائدة في تخفيف الام الطمث. كما يساعد البابونج على طرد الغازات المتولدة في الأمعاء، وتهدئة الأعصاب.



    وتصف الكتب الطبية أيضا استخدام شاي البابونج في معالجة القرح المعدية، ويلعب الأزولين هنا دورا هاما في شفائها، وتسلك في معالجة القرح المعدية بالبابونج طريقة خاصة، بأن يتناول المصاب شاي البابونج ثم يستلقي مدة خمس دقائق على ظهره ومثل ذلك على جانبه الأيسر، ثم على بطنه وأخيرا على الجانب الأيمن، فيضمن بذلك مرور شاي البابونج على مختلف جدران المعدة. ولا بد من اتباع هذا النظام لأن الشاي يغادر المعدة بسرعة إذا ما ظل المريض منتصبا بعد تناوله. ويمكن أيضا تناول المستخلصات وبعض العقاقير الأخرى التي يصفها الطبيب لهذه الغاية واتباع نفس طريقة الاستعمال.



    وإذا ما جرى تناول البابونج بصورة مركزة مدة طويلة، أمكن بذلك شفاء التهابات الأمعاء التي تعود غالبا إلى عوامل وأزمات نفسية.



    ويمكن استخدام أبخرة البابونج في معالجة النزلات الصدرية والرشوحات الرئوية. وهنا يسخن الماء في قدرعلى النار ويلقى فيه شئ من البابونج، ثم يغطى الرأس مع القدر بقطعة كبيرة من القماش ويبدأ المريض في استنشاق بخار البابونج مدة ربع ساعة على الأقل، فيقوم البابونج بقتل هذه الجراثيم ورفع الالتهابات.



    ويستخدم ماء البابونج في معالجة العينين وغسلهما جيدا، ولكن ينصح الحذر واستشارة الطبيب قبل الإتيان بذلك.



    وإذا ما أريد توضيب شاي البابونج، فيجب أن لا يغلى في الماء، بل يصب الماء الغالي فوقه ثم يصفى ويؤخذ. وقد أثبتت الفحوص الأخيرة بأن هذه الطريقة أحسن الطرق لاستخراج أكبر كمية ممكنة من مادة الأزولين وغيرها من المواد النافعة الأخرى الموجودة في البابونج.



    ولا يجب الإكثار من تناول شاي البابونج، لأن ذلك يؤدي في هذه الحالة إلى عكس المفعول، فيشعر الشخص بثقل في الرأس وصداع عند القيام بتحريك الرأس، ويستولي عليه الألم، في كل مرة يهتز بها جسمه، وتعتريه الدوخة والعصبي، وحدة المزاج والأرق، أي أنه تنتابه جميع تلك العوارض التي يوصف البابونج في مكافحتها.


    وقد استخدمت كمادات البابونج، التي تشرب بماء البابونج المستحصل عليه بعد صب أربعة إلى خمس ليترات من الماء الحار على حقنتين من أزهاره، في معالجة المغص وغير ذلك بعد وضعها فوق المعدة.



    ويمكن مزج البابونج بأعشاب طبية أخرى طبعا، ونستطيع هنا أن نقدم ثلاثة أمثلة على ذلك.:

    فبإمكاننا مثلا أن نصنع شايا مسكنا في أحوال اضطرابات المعدة الخفيفة، فنمزج 30 غراما من النعناع بثلاثين غراما من الترنجان مع أربعين غراما من البابونج، ونأخذ من هذا المزيج ملعقة أو ملعقتي شاي ونصنع منه مقدار فنجان من الشاي لهذا الغرض.



    أو أن نقوم بإعداد الشاي على نفس الصورة، بمزج عشرين غراما من الشمرة بأربعين غراما من الزيتون ومثلها من البابونج.



    ونستطيع أن نعالج بعض أحوال الاضطرابات المعدية بشرب شاي جرى توضيبه من عرق السوس، والبابونج، والشمرة والغاسول، على أن تؤخذ منها مقادير متماثلة، ويكون توضيب الشاي حسب الطريقة المتقدم ذكرها أيضا، ولا يؤخذ من هذا الشاي سوى فنجان واحد مساء، ما لم يصف الطبيب غير ذلك .



    و أزهار البابونج تستخدم بكثرة كمهضم وفي أوروبا يعتبر البابونج مميز لعلاج مشاكل الهضم ومن بينها القرحة الهضمية ذلك لأنه يقوم بعمل مضادات للاتهابات ومضاد للمغص والتقلصات ومطهر بالإضافة إلى خواصه المطرية للمعدة، وقال إنه لو كان عنده قرحة فإنه لن يستعمل غير البابونج مع عرقسوس. تستخدم أزهار البابونج مثله مثل الشاي ملء ملعقة كبيرة من الأزهار تنقع في ملء كوب ماء سبق غليه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين في اليوم.يوجد من البابونج مستحضرات على هيئة شاي ومستحضرات مقننة.



    أزهار البابونج chamomile لقد تحدثنا عن أزهار البابونج علاج لنزيف الرحم. حيث تحتوي أزهار البابونج على زيت طيار وأهم مركب فيه هو بروزولين كما يحتوي على فلافو نيدات وجلوكوزيدات مرة وكومارينات ومواد عفصية. تستعمل أزهار البايونج كمضادة للالتهابات ومضادة للمغص ومرخية لعضلات الجسم وطارد للغازات أو الأرياح ومضاد للحساسية وضد القولون. أما الوصفة التي توقف الحيض المفرط فهي ملء ملعقة كبيرة من أزهار البابونج وتوضع في كوب ويصب عليها الماء المغلي فورا ثم يترك لينقع لمدة 10دقائق ثم يصفى جيدا ويشرب ويمكن شرب كوب ثلاث مرات في اليوم وذلك بين أو قبل وجبات الطعام ويحذر تناول مغلي البابونج بعد الأكل مباشرة لأنه قد يسبب ألما في المعدة أحيانا.



    البابونج في الطب القديم



    يقول عنه ابن سيناء:

    بابونج‏:‏ الماهية‏:‏ حشيشة ذات الوان منه اصفر الزهر ومنه ابيضه ومنه فرفيرية وهو معروف يحفظ ورقه وزهره بان يجعل اقراصا واصله يجفف ويحفظ‏.‏



    قال جالينوس‏:‏ هو قريب القوة من الورد في اللطافة لكنه حار وحرارته كحرارة الزيت ملائمة وينبت في اماكن خشنة وبالقرب من الطرف ويقلع في الربيع ويجمع‏.‏



    الافعال والخواص‏:‏ مفتح ملطف للتكاثف مرخ يحلل مع قلة جذب بل من غير جذب وهي خاصيته من بين الادوية‏.‏



    الاورام والبثور‏:‏ يسكن الاورام الحارة بارخائه وتحليله ويلين الصلابات التي ليست بشديدة جدا ويشرب لاورام الاحشاء المتكاثفة‏.‏



    الات المفاصل‏:‏ يرخي التمدد ويقوي الاعضاء العصبية كلها وهو انفع الادوية للاعياء اكثر من غيره لان حرارته شبيهة بحرارة الحيوان‏.‏



    اعضاء الراس‏:‏ مقو للدماغ نافع من الصداع البارد ولاستفراغ مواد الراس لانه يحلل بلا جذب وهذه خاصيته ويصلح القلاع‏.‏



    اعضاء العين‏:‏ يبري الغرب المنفجر ضمادا وكذلك ينفع الرمد والتكدر والبثور والحكة والوجع والجرب ضمادا‏.‏



    اعضاءالصدر‏:‏ يسهل النفث‏.‏



    اعضاء الغذاء‏:‏ يذهب اليرقان‏.‏



    اعضاه النفض‏:‏ يدر البول ويخرج الحصاة وخصوصا الفرفيري الزهر منه والبابونج تكمد به المثانة للاوجاع الباردة والحارة ويدر الطمث شربا وجلوسا في مائه ويخرج الجنين والمشيمة الحميات‏:‏ يتمرخ بدهنه في الحميات الدائرة ويشرب للحميات العتيقة في اخرها وينفع في كل حمى غير شديدة الحدة ولا ورم حار في الاحشاء ان كان قد استحكم النضج وربما نفع الورمية اذا لم تكن حارة وكانت نضيجة‏.‏


    - يقول ابن البيطار : في جامعه "البابونج ينفع من الأعياء أكثر من كل دواء، ويسكن الوجع ويرخي في الأعضاء المتمددة ويلين الأشياء الصلبة اذا لم تكن صلابتها كثيرة ويخلخل الأشياء الكثيفة ويذهب الحميات التي تكون من ورم الأحشاء. يسقى طبيخه للنفخ والقولون ويصلح انزيمات الكبد، مدر للبول نافع من الصداع البارد.



    اما داود الانطاكي في تذكرته فيقول (لا شيء مثله في تفتيح السداد وازالة الصداع والحميات والنافض، يقوي الباءة والكبد ويفتت الحصى مطلقا يدر الفضلات، وينقي الصدر من نمو الربو ويقلع البثور ويذهب الأعياء والتعب والصلابات والنزلات وفساد الأرحام وينفع من السموم ودخانه يطرد الهوام. وهنه يفتح الصمم ويزيل الشقوق وجع الظهر وعرق النسا والمفاصل والنقرس".


    لقد ثبت علميا تأثير البابونج على الالتهابات حيث تستعمل أزهار البابونج كشاي يؤخذ ملء ملعقة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لمدة عشر دقائق ثم تصفى وتشرب بمقدار كوب في الصباح واخر في المساء فهو يزيل الالتهابات والمغص ومطهر للجهاز الهضمي والتنفسي وفاتح للشهية ومنشط للدورة الدموية وخاصة لدى الأطفال وإذا تناول الشخص شاي البابونج في الصباح فإنه يقي من نزلات البرد والام المغص العارضة وارتباكات الجهاز الهضمي البسيطة ويرجع هذا التأثير الى مادة الكمازولين، كما أثبتت الدراسات فائدة البابونج في حالة التهابات القصبات المزمن والسعال الديكي والربو القصبي كما يدخل البابونج في الأنواع المركبة التي توصف داخلا كمفرزة للعرق ومضادة للتشنج ولأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الأمعاء المترافقة بالتشنج وكذلك يدخل في الأنواع الطاردة للريح والمفرزة للصفراء.


    كما اثبتت الدراسات فائدة البابونج كمضاد للأكسدة، كما ثبت ايضا ان للبابونج تأثيرا مضادا لسرطان الجلد حيث يوضح كلنجات على سرطان اجلد كما اثبتت الدراسات ان البابونج يزيل القلق ويؤخذ بنفس الجرعات السابقة وبالأخص عند النوم.


    وقد صادق الدستور الألماني على استعمال البابونج رسميا لعلاج السعال والالتهاب الشعبي المزمن والحمى والبرد والتهابات الجلد والتهابات الفم.


    هل هناك محاذير من استعماله؟
    نعم يجب عدم استخدام البابونج من قبل الناس الذين يعانون من الحساسية.


    البابونج لا يحضر ولا يخزن بانية الحديد ولا يجمع بينه وبين أدوية تحتوي على الحديد لأنه يحوي مادة التانين واذا جمع مع الحديد يولد مادة سامه .

    البابونج لا يستخدم اكثر من 14 يوم 3 مرات يوميا لأنه مهدئ قوي ، وهو يضعف الباه بشكل ملحوظ ، وقد يصاب المستخدم بالغثيان .


    ان شاء الله تكوني استفدتي من الموضوع وبالتوفيق

    تعليق

    • ςάηđч
      V - I - P
      • Dec 2008
      • 3536


      #3
      الشوفان


      الشوفان (بالإنكليزية: Oat) (الاسم العلمي: Avena sativa ) هو نبات عشبي حولي من الفصيلة النجيلية، و يعد نوعا من الحبوب، تستخدم بذوره في تغذية الإنسان والحيوان خصوصا الدواجن والأحصنة. يستخدم قشه أحيانا كمرقد للحيوانات.

      الشوفان الخام غير صالح لعمل الخبز، وعادة مايقدم كعصيدة مصنعة من الشوفان المدشوش، أو رقائق الشوفان أو دقيق الشوفان ويخبز أيضا بسكويت الشوفان (كيك الشوفان) والذي يمكن إضافة دقيق القمح اليه.

      تعد منتجات الشوفان من الأغذية الرخيصة والمغذية وذلك كان السبب في انتشاره واستخدامه في الكثير من بلدان العالم منها الولايات المتحدة. كما يستخدم في صناعة غذاء الأطفال ، كما يمكن استخدامه في عمل الخبز بخلطه مع دقيق الحنطة.

      يحتوي لب الشوفان على محتوى من الدهن يزيد عما هو في الحنطة وعلى كمية من البروتين لاتقل عما في بذور الحنطة ، وهو يشبهها أيضا في تركيب الأحماض الأمينية مثل الأرجينين والاليسين والتربتوفان.

      يحتوي دقيق الشوفان على فيتامين ب1 ذي الأهمية الخاصة ويحوى على المواد المعدنية مثل الحديد والفسفور و به طاقة تزيد على ما في القمح وكذلك يحتوي على النشا ويستعمل أيضا في إنتاج مادة الفيورفورال وهي مادة مذيبة في عملية تنقية أملاح زيوت الطعام النباتية ومذيبا لإزالة الأصباغ.

      والمنتجات الغذائية المصنوعة من بذور الشوفان ذات طاقة غذائية عالية وسهلة الهضم ولها أهمية كبيرة لمن يعانون من أمراض معدية والشوفان غالبا مايزرع من النباتات البقولية وفيما يأتي التركيب الكيميائي له:



      التصنيف العلمي مملكة: النبات
      الشعبة: نباتات مزهرة
      الصف: Liliopsida
      الرتبة: Poales
      الفصيلة: Poaceae نجيلية
      الجنس: Avena
      النوع: A. sativa



      مراكز الانتاج

      الشوفانيلائم الشوفان الاعتيادي المناطق الباردة الرطبة من بعض مناطق العالم مثل شمال أوروبة والولايات المتحدة و جنوب كندا، في حين تنجح زراعة الشوفان الأحمر Red Oat في المناطق المعتدلة التي لاتنجح فيها زراعة الشوفان العادي مثل منطقة البحر المتوسط و أستراليا و إفريقية و غيرها.

      وتعد روسيا في مقدمة الدول المنتجة له تليها الولايات المتحدة الأمريكية ثم كندا و أستراليا وتقدر المساحة المزروعة منه في العالم ب 26,5 مليون هكتار ، تنتج 44 مليون طن. وتأتي ألمانيا الاتحادية بالمرتبة الأولى بمعدل الغلة/هكتار يليها الدنمارك ثم فرنسا.

      الموطن الأصلي
      لم يعرف إلى الان ، وبشكل قطعي منشأ الشوفان المزروع وربما نشأ من الشوفان المعروف بإسم Avena byzantinaالذي يعتقد أنه نشأ بدوره من نوع الشوفان Avena sterilis وتوجد دلائل كافية على أن الشوفان كان معروفا منذ القدم في شمال غرب أوروبا ثم امتدت زراعته إلى روسيا و تركيا و بلاد الشام وإلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقد وجدت حبوب الشوفان في مواقع متعددة من سويسرا و ألمانيا و الدنمارك و فرنسا يرجع تاريخها إلى 2000 سنة قبل الميلاد كما كان يزرع في مصر و الهند و الصين.

      أما منشأ الشوفان الأبيض العادي والمزروع حاليا فهو أفريقيا على حين يعتقد فافلوف بإن الشرق الأوسط هو منشأه. ومعظم محصول الشوفان المنتج في العالم من نوع الشوفان الأبيض العادي ويعتقد أنه قد نشأ من الشوفان البري Avena fatua - Huges and Henann 1964

      الظروف المناخية

      يعد الشوفان العادي من النباتات التي تنموا جيدا في المناطق الباردة الرطبة مثل شمال الولايات المتحدة وجنوب كندا وشمال أوروبا بينما يحتاج الشوفان الأحمر إلى مناخ حار وهذه الصفة ساعدت على امتداد زراعته في مناطق واسعة مثل جنوب الولايات المتحدة ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وجنوب أوروبا واستراليا والارجنتين. ويتميز الشوفان الأحمر بتحمله للجفاف والحرارة المرتفعة ومقاومته للأمراض الفطرية اذ يمكث المحصول في الأرض مدة تتراوح بين 100 - 120 يوما من دون ان يتطلب حرارة مرتفعة اذ تنبت بذوره في درجة حرارة 1 - 2 سنتجريد. وتتحمل الصقيع من -3 إلى -5 درجة سنتجريد. ويتطلب رطوبة تربة مرتفعة فهو محب للرطوبة أكثر من الشعير والقمح ، كما أنه حساس لجفاف الهواء.

      ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة ، وخاصة عند التزهير إلى قلة نسبة العقد في السنابل وإلى التبكير في نضج البذور قبل اكتمال تكوينها وتزداد الاصابة بالأمراض عند توفر الجو الحار الرطب وتؤثر درجة الحرارة والضوء في عدد الفروع الثمرية ويزداد عدد الفروع الثمرية والعناقيد عندما يصل طول النهار إلى الفترة الحرجة ولكل محصول فترة حرجة خاصة به خلال فترة معينة ويبدأ ازهار المحصول بعد أن تصل درجة الحرارة أقصاها في النهار. وتزداد مقومة الشوفان للحرارة بدرجة أكثر عند ابتداء تكوين السنابل والأصناف الشتوية البطيئة النمو ذات سيقان قصيرة وأكثر مقاومة من الأصناف سريعة النمو ذات السيقان الغليظة وتمتاز معظم الأصناف المقاومة بوجود سفا وحبوب داكنة اللون وإن عدد التفرعات الخضرية في أصناف المجموعة الشتوية أكثر مما في أصناف المجموعة الربيعية.

      والشوفان يحتاج إلى كمية من الماء أثناء النمو الخضري للمحصول أكثر من محاصيل الحبوب اللأخرى وتعد الرطوبة من العوامل المددة للنمو.

      [عدل] الوصف النباتي للشوفان
      الشوفان نبات حولي طوله من 50 إلى 170 سم ويتبع الجنس Avena ويعود إلى قبيلة Aveneae التي تنتمي إلى العائلة النجيلية Poaceae.

      جذور الشوفان صغيرة ومتعددة ليفية مغطاة بالشعيرات الدقيقة وتمتد إلى أعماق التربة كلما تقدم العمر بالنبات وقد تصل إلى أكثر من متر وتكون جذور الأصناف المتأخرة أكثر تعمقا من جذور الأصناف المبكرة.

      يتراوح طول الساق من 60 إلى 150 سم ويحتوي على 4 إلى 5 سلاميات مجوفة ، تسمى السلامية العليا التي تحمل النورة بالحامل الزهري Peduncle وينتج النبات في الظروف المعتادة من 3 إلى 5 فروع قاعدية

      تعليق

      • •¬ άłЗỳōόи άļқαṩян
        عـضـو فعال
        • Aug 2008
        • 163
        • -
          سبحآن الله وبحمده ,
          سبحآن الله العظيم ,
          :*)

        #4

        ماشاء الله لزوزه كفت و وفت ^^
        وان شاء الله افادتك (:

        تعليق

        google Ad Widget

        تقليص
        يعمل...