السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أما بعد..
في وقتنا هذانخفضت نسبة الناس الذين يسعون..و يطلبون و يجرون وراء العلم و الاكتشاف..
الحمد لله على ما اعطاني..
فأنا اسعى لاكون مفيدة في المجتمع في اي عمل..بشرط ان يكون عملا نافعا..
و لكن هدفي الحقيقي هو ان اصبح طبيبة او معلمة..فبالنسبة لي هما اشرف مهمتان..
في الحقيقة اريد ايضا ان ابين وجهة نظري..
هناك بعض الناس حلموا بأن يصبحوا مثلا صحافيين..فشاء القدر ان لا يتحصلوا على معدلات تسمح لهم بالذهاب الى الشعبة التي يحلمونها.فيتركون الحبل يذهب ..و يرون انهم انهم جيدون فقط في هذا المجال..و يقولون انا لن افلح في المهنة كذا ابدا..نأخذ مثال مهنة المحاماة..يتطلب للوصول اليها دراسة الحقوق و الشخص مثلا سعى للصحافة..و معدله لا يسمح,,فذهب حقوق..فيما بعد مل و قال انا لن اصل لانني يجب ان احفظ الدروس فقط و ليس فيها فهم..
قال تعالى(عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم)
الله سبحانه و تعالى يعلم انه ان وجهنا لكذا شيئ فهو في صالحنا..شاء القدر ان تصبح محاميا..فكن مفيدا في مجتمعك..كافح و اسعى و تأقلم و لو حتى ليس ما حلمت به..
هذا مبدئي في الحياة ان اكون مفيدة..و الله يوفقنا في تحقيق اهدافنا..
و تذكروا جيدا..الصلاة في وقتها خير من الدنيا و ما فيها فالذي لا يصلي صلاته في وقتها لن يذهب بعيدا..سيكون من الخاسرين..و لن يفلح..
اتمنى انني اوصلت لكم رسالتي..
مودتي:)
الاهداف دايما تبدا بالقول في منها اللي يتكسر على الصخور جراء امواج الحياة
وفي منها اللي يتحقق
والناس طباع منهم صاحب كلمة وهمة ومنهم ملول ما يكمل أي هدف بداه
وفي منهم هدفهم في شارع وهما في شارع اخر
خذيني على سبيل المثال ... أدرس فلاحة لأتخرج مهندسة دولة
ولكن أحب أكون مرشدة اجتماعية
ونفسي أساعد الناس وأعلمهم كيف يعيشون
وأروح أعلم في المدارس تبع ذوي الاحتياجات الخاصة
أو حتى مرشدة في السجون
نفسي أغير الناس ...........
ما علينا ... لانو ادركت انو اذا في احلام بشأن أهدافنا المستقبلية فلا بأس بأن نحلم
تعليق