هاي يافتيات هذه قصتي الثانية اتمني ان تعجبكم مثل الزهرة الزرقاء ارائكم تهمني
{ الانانية العمياء }
عشت مع اختي الكبري وسط ابوينا كان ابينا يحنو علينا يعاملنا معاملة واحدة لا يفرق بيننا حتي في الملبس كان ياتي لنا في العيد بقماش بلون واحد يعطيه لامي كي تفصله لنا فساتين نفس الشكل كان الاولاد عندما يلعبون معنا يضحكون ويقولون كأنكما تأمين علما بان اختي الكبري كانت شقراء اما انا فكنت سمراء ميال علي خمري اي اسمر فاتح وشعري خشن . لما ولدت انا ابي وامي فرحا ولاكن ليس بفرح شديد اما عندما ولدت اختي الكبري فرحا فرحا شديد او بالاخص امي ليس لانها البكرية لا لانها تختلف بشرتها عن ابي وامي كانت المفاجأة انها شقراء يعني بالبلدي كده اجنبية كانت تشبه عمتي وبالتالي فانها تاج فوق راس امي تتحلي به في الرايحة والجاية عند فلانة وفلانة واقربائها صبت عليها كل اهتمامها واهملتنى حتي كبرنا فصارت اختي الشقراء مليئة بالانانية وحب التملك واذا عجبتها حاجة في يدي تأخذها بالقوة كنت اشتكي لامي ولاكن كانت تقف معها ضدي فاذهب واشتكي لابي فيعاقب اختي وما كاد ان يكمل عقابه الا وكانت تقف امامه امي وتقول له لاتمد يدك عليها لاسيبلك البيت وامشي. والدي تلاشي المشاكل وريح نفسه وتركها لامي تربيها كما تشاء ومرت الايام وكبرت وتخرجنا واخذنا الشهادة الكبيرة اختي اخذت شهادتها باعجوبة المهم اخذناها في النهاية معا توفي ابي الذي كان يسيطر ولو بسيط علي تسلط اختي علي وبقيت انا وحدي بلا سند ولاحائط اختبئ وراءه اما هي فلها امها السند والمدافع كثر بيننا المشاكل بسيطرتها علي وكأنها امي كنت قليلة الحيلة شيئأ فشيئا بدأت سيطرتها علي البيت كله بما فيه امها التي كانت تدللها طول الوقت ولاترفض لها طلب كنت انا وامي فأرين في مصيدة اختي كانت امي هي التي تذهب للسوق وتاتي بلوازم البيت كله . اختي و انا كنا هوانم لا نتحرك من البيت ولانشتري شيئ واختي المسيطرة كانت تفرض علينا نأكل كذا ولانأكل كذا حتي ميعاد استيقاظنا من النوم كان بامرها هي في يوم تقدم لها عريس كانت تجلس وكانها الاب والام معا و تلغي وجود امها علي الرغم من انها كانت جالسة امامها وتقول . انت معاك ايه غني ولا فقير معاك شقة ولا لا. كده انت متلزمنيش وترفض عريس وياتي عريس وراء عريس وكانت ترفض وتقول ان مش عايزة اتزوج انتم عايزين تكرشوني وتمسكو البيت ده بيتي انتم الي تمشو وانا جالسة فيه لوحدي مرت الايام والشهور وجائني انا عريس كانت تجلس امامه وكانها ولي امري وتتشرط عليه وتترضه وهكذا عريس تلو الاخر وتقول لي انتي مش هتتزوجي لغاية ماتصبحي عانس حتي جاء اليوم الذي طرق بابي عريس وعرفت انه نصيبي لانه لم يبالي بتصرفات اختي ولم يتركني رغم انها منعته من دخول البيت واحرص علي تعجيل الزفاف باي قاعة بسيطة علي قدر استطاعتنا وتزوجنا رغم انفها كنت خائفة علي امي المسكينة التي تركتها معها بمفردها طلبت من زجي ان اخذ امي عندنا ووافق ولاكن اختي رفضت وكانت تعاملها معاملة سيئة كنت يوميا اذهب لاطمئن علي امي رغم ايذاء اختي لي حتي يوم منعتني اختي ان ادخل البيت وغضب زوجي وقال لي هي امها مثل ما هي امك ولا تدخلي البيت وتذلي كرامتك سمعت كلام زوجي ولكني كنت متعبة من قلقي علي امي ولا اشعر بالراحة وانا بعيدة عنها وذهبت الي جامع بالقرب من بيتي اصلي ركعتين لله وادعوه واسئل شيخا يقال انه حكيم لعله يريح قلبي . حكيت له قصتي فقال لي يابنيتي , لا تأسي علي نفسك ليس لكي ذنب في هذا . امك هي التي جنت علي نفسها و علي بنتها لم تعدل بينكما وظلمت في البداية وظلمت في النهاية . فالظلم ظلمات يابنيتي وهذه تجربة لكي تستفيدي فيها في تربية اولادك
منتظرة تعليقاتكم
{ الانانية العمياء }
عشت مع اختي الكبري وسط ابوينا كان ابينا يحنو علينا يعاملنا معاملة واحدة لا يفرق بيننا حتي في الملبس كان ياتي لنا في العيد بقماش بلون واحد يعطيه لامي كي تفصله لنا فساتين نفس الشكل كان الاولاد عندما يلعبون معنا يضحكون ويقولون كأنكما تأمين علما بان اختي الكبري كانت شقراء اما انا فكنت سمراء ميال علي خمري اي اسمر فاتح وشعري خشن . لما ولدت انا ابي وامي فرحا ولاكن ليس بفرح شديد اما عندما ولدت اختي الكبري فرحا فرحا شديد او بالاخص امي ليس لانها البكرية لا لانها تختلف بشرتها عن ابي وامي كانت المفاجأة انها شقراء يعني بالبلدي كده اجنبية كانت تشبه عمتي وبالتالي فانها تاج فوق راس امي تتحلي به في الرايحة والجاية عند فلانة وفلانة واقربائها صبت عليها كل اهتمامها واهملتنى حتي كبرنا فصارت اختي الشقراء مليئة بالانانية وحب التملك واذا عجبتها حاجة في يدي تأخذها بالقوة كنت اشتكي لامي ولاكن كانت تقف معها ضدي فاذهب واشتكي لابي فيعاقب اختي وما كاد ان يكمل عقابه الا وكانت تقف امامه امي وتقول له لاتمد يدك عليها لاسيبلك البيت وامشي. والدي تلاشي المشاكل وريح نفسه وتركها لامي تربيها كما تشاء ومرت الايام وكبرت وتخرجنا واخذنا الشهادة الكبيرة اختي اخذت شهادتها باعجوبة المهم اخذناها في النهاية معا توفي ابي الذي كان يسيطر ولو بسيط علي تسلط اختي علي وبقيت انا وحدي بلا سند ولاحائط اختبئ وراءه اما هي فلها امها السند والمدافع كثر بيننا المشاكل بسيطرتها علي وكأنها امي كنت قليلة الحيلة شيئأ فشيئا بدأت سيطرتها علي البيت كله بما فيه امها التي كانت تدللها طول الوقت ولاترفض لها طلب كنت انا وامي فأرين في مصيدة اختي كانت امي هي التي تذهب للسوق وتاتي بلوازم البيت كله . اختي و انا كنا هوانم لا نتحرك من البيت ولانشتري شيئ واختي المسيطرة كانت تفرض علينا نأكل كذا ولانأكل كذا حتي ميعاد استيقاظنا من النوم كان بامرها هي في يوم تقدم لها عريس كانت تجلس وكانها الاب والام معا و تلغي وجود امها علي الرغم من انها كانت جالسة امامها وتقول . انت معاك ايه غني ولا فقير معاك شقة ولا لا. كده انت متلزمنيش وترفض عريس وياتي عريس وراء عريس وكانت ترفض وتقول ان مش عايزة اتزوج انتم عايزين تكرشوني وتمسكو البيت ده بيتي انتم الي تمشو وانا جالسة فيه لوحدي مرت الايام والشهور وجائني انا عريس كانت تجلس امامه وكانها ولي امري وتتشرط عليه وتترضه وهكذا عريس تلو الاخر وتقول لي انتي مش هتتزوجي لغاية ماتصبحي عانس حتي جاء اليوم الذي طرق بابي عريس وعرفت انه نصيبي لانه لم يبالي بتصرفات اختي ولم يتركني رغم انها منعته من دخول البيت واحرص علي تعجيل الزفاف باي قاعة بسيطة علي قدر استطاعتنا وتزوجنا رغم انفها كنت خائفة علي امي المسكينة التي تركتها معها بمفردها طلبت من زجي ان اخذ امي عندنا ووافق ولاكن اختي رفضت وكانت تعاملها معاملة سيئة كنت يوميا اذهب لاطمئن علي امي رغم ايذاء اختي لي حتي يوم منعتني اختي ان ادخل البيت وغضب زوجي وقال لي هي امها مثل ما هي امك ولا تدخلي البيت وتذلي كرامتك سمعت كلام زوجي ولكني كنت متعبة من قلقي علي امي ولا اشعر بالراحة وانا بعيدة عنها وذهبت الي جامع بالقرب من بيتي اصلي ركعتين لله وادعوه واسئل شيخا يقال انه حكيم لعله يريح قلبي . حكيت له قصتي فقال لي يابنيتي , لا تأسي علي نفسك ليس لكي ذنب في هذا . امك هي التي جنت علي نفسها و علي بنتها لم تعدل بينكما وظلمت في البداية وظلمت في النهاية . فالظلم ظلمات يابنيتي وهذه تجربة لكي تستفيدي فيها في تربية اولادك
منتظرة تعليقاتكم
تعليق