سيدتي الرقيقة
عشقتُ عيناكِ التي أسرت القلبَ والعيون
وجعلتني لا أُبالى بغيرك في دنيتي وأنسى كُل الهموم
أصبتِ القلب بسهم يمتلأ بالسم فلا استطيع أن أُشفى وأظنهُ سيدوم
سهم يمتلأ بحب لم ترى له مثيلٌ تِلكَ العيون
سيدتي الرقيقة إني أتمنى أن تكوني عشيقتي إلى أن يأتي الموت المنون
لأجعلكِ ملكة زماني ولكِِ أيضا العيون بالجفون
أحبيني ولكِ كلُ ما فيا من حبٍ وكُل الدُنيا لأجلكِ تهون
لك ما تريدين يا عزيزتي فقط قولي لي أين مُفتاحُ قلبِكَ الحنون
دعي حبي يغوصُ في قَلبُكِ فيسكن فيه ولن يخرُجَ ابداً لأنهُ سيدفنُ معهُ حُبُكِ المجنون
ألكِ أيُ اعتراضِ بعد هذا القول المفتون
اجعلي يدايَ تُمَشطُ شعركِ الناعمِ كالحرير
واتركي عينايَ لا تنامُ ليليَ الطويل في السهر وأنا أقولُ الكلام الجميل
وان أحببتني،،،،،،
لا يهدأ لكِ بالٌ إلا أن أُقَبِلَكِ ليل نهار ومن شفتي لا تشبعين
وائتمري عليَ ولكن بحدود أن أكونَ رجُلاً أمامَ الناسِ أجمعين
وإن شِئتي بإمكانك أن ترفضين
ولكن اعلمي انه في يوم من السنين
انه كان هناك رجلا دعاكِ إلى قلبِه ويحبك في كُلِ لحظةِ وحين
وقد أراد أن يفرشَ الورد في كل مكان تمشين
فأمامُكِ فرصةُ لن تكون بعد حين
ففكري وقولي الذي ستقولين
فإني بانتظار ردُكِ الأخير
فلا تبحثي عني لأنكِ
ستجديني امشي على شاطئ البحرِ الجميل.
تعليق