أمنيها ولا تلقى مناها
غديت بسكتي في منتهاها
وأنا محتار مدري كيف أسوي
وأداويها وأنا ماأعرف دواها
تحملت المشاكل فوق حدي
رمتني وإبتلتني في بلاها
ألا ياصبر روحي وين أجيبه
وأشوف النار يحرقني سناها
أشوف الناس بعيوني تغير
وأشوفه قام يطحني رحاها
وجود اللي من همومه توجد
على القيفان يومنه بناها
يشابه وجد من دمعه يسوقه
مساق جروحه اللي في دماها
عرض له من زمانه وإعترض له
مصيبه ماعرف منهو ورها
قبل يمشي تعلق بالمطيه
يدين أمه ويخنقهابكاها
تقول أوصيك ياوليدي صلاتك
تقر العين ويعينك جزاها
وهو بدموع عينه يحضن أمه
يقول العين لا تدمع غلاها
أب أرحل ياحبايب وأسمحو لي
عن الغيبات لا طول مداها
وكان الله على خيره قسم لي
ثلاث شهور عندي ماعداها
باأوادعكم وأباأودعكم أمانه
على اللي كف من يدعي عطاها
وأنا الله يانظر عيني دليلي
ويدينك لا يخليني دعاها
تقفا والعيون تزيد حسره
سعا للحاجه اللي ماكفاها
وهو دوار حظ مايسره
سقاه الويل وأقدامه حفاها
معاه عيون ماينسون زوله
تتبع للطويله من رقاها
إلين الزول من بعده توارا
وراذيك الطويله وإقتفاها
معاك الله وأمانه يامقفي
كفاك الله من الدنياوذاها
تعلق باخر اللحظات صوره
مع الأيام لا يمكن تناها
ثلاث سنين فيها يذكرونه
بها اللي نامت أحلامه صحاها
علا ذكراه لو كانت قديمه
تعلق بالنظر منهو زهاها
ثلاث سنين وشهور لعبت به
لياليها يبي فرقاعناها
سرح مسراحه اللي مايسره
وشاف الشمس ماعانق ضحاها
وهو عثرت ذلوله ماتسره
تلقته الجلاميد وحصاها
توقا ساعده من دون راسه
ولاكن وين يسلم من صفاها
وإلا من وقعته دفاق دمه
توقف عقب صفقتها صداها
ولا الكسرين بالراس ويمينه
ولا ياحالت محد رثاها
ولولا ناقته واللي خطمها
ولجت من بلاها اللي بلاها
ولولا الصوت ماحي فطن له
تناهشه الذيابه في عشاها
وصار الصوت للسامع دليله
نجاة اللي جروحه ماقواها
ولاكن للئسف ياسقم حاله
يحاول يذكر وجيهن لقاها
ولا يقدر بعدها يذكر إسمه
بعد ذاك الحجر نفسه نساها
يهيم بكل وادي من جنونه
ولا يمسي مع العالم مساها
تمر أيام وأيام وليالي
ولاله عين يسهر في هلاها
تصور له منازل في منامه
منازل ماعرف ياصل حماها
يشوف إمه ولاكن ماعرفها
وسماها من أحلامه ضياها
طواه الياس والحظ إنتحر به
ولا يدري حياته وش دهاها
وأنا وجود حالي من وجوده
ووجدامه على غيبةجناها