كل شيء عن الزكام

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • النـــدى
    عـضـو فعال
    • Aug 2004
    • 172

    كل شيء عن الزكام

    كل شيء عن الزكام

    في فصل الشتاء تبدأ هواجس الإصابة بالزكام أو الأنفلونزا ونباشر

    إتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية أنفسنا. لكن غالبا ماتفشل محاولاتنا

    كلها فتكون الإصابة حتمية ولايمكن منعها بأي وسيلة. وقد ينتج ذلك

    عن جهل بعض الحقائق حول المرض وعدم معرفة سبل الوقاية

    الحقيقية منه ، إذ تكثر الأفكار الشائعة الخاطئة التي ترشدنا

    إلى الطريق الخطأ.

    الصح والخطأ في الزكام:

    مناعة الجسم تخف مع تكرار الإصابة بالزكام:خطأ : هذا ليس

    صحيحا، لأنه في كل مرة تنتج الإصابة عن فيروس جديد مختلف.

    زائر المنزل يعدي الكل صحيح: هذا صحيح إذ يمكن أن

    تنتقل العدوى إلى الكل بالإفرازات وبالنفس.


    قد يتحول الزكام إلى حساسية: خطأ :

    إذ أن الزكام ناتج

    عن فيروس ، أما الحساسية فتكون في جسم الإنسان. وقد يستمر

    السعال الناتج عن الزكام خلال شهرين أو أكثر لكن هذا لا يعني أنه

    تحول إلى حساسية ، بل يزول تلقائيا بعد هذه الفترة.

    مع الدواء أسبوع وبدون دواء سبعة أيام: صح : إذ أن الزكام

    يستمر لفترة محدودة ولاتفيد أي طريقة في تقليصها. لذلك ، لاتفيد

    زيارة الطبيب أو تناول الأدوية، بل لابد من تحمل المرض حتى

    تنقضي هذه المدة.

    الفيتامين C يقي من الزكام : خطأ :

    بعكس مايعتقد الناس

    لايفيد الفيتامين C في تأمين الحماية من الزكام ، إذ أن الإصابة

    به ستحصل مع الفيتامين أو بدونه لدى التعرض للفيروس. إلا أن

    السوائل تفيد لدى الإصابة بالزكام، لذلك يساعد تناول عصير الليمون

    أو غيره من السوائل أيا كان نوعها.

    مهما كانت خطورة الزكام لا يمكن أن يسبب الوفاة :خطأ :

    من الممكن أن يسبب الزكام الوفاة، خصوصا لدى الكبار في السن

    الذين غالبا مايموتون بسبب المضاعفات ومنها إلتهاب الرئة. إلا أنه

    لابد من الإشارة إلى أن الزكام يختلف عن الأنفلونزا التي تكون أكثر

    خطورة وهي التي تؤدي إلى إلتهاب الرئة، أما الزكام فنادرا مايفعل

    ويكون بسيطا عادة.

    أنا لا أصاب بالزكام إذا صحتي ومناعتي جيدة: خطأ :

    هذا ليس صحيحا ، فعدم الإصابة بالزكام ليس دليل صحة أو قوة مناعة

    بالضرورة ، بل قد يكون السبب هو عدم تعرض الشخص للعوامل

    المسببة أو الفيروس أو عدم وجوده في الأماكن الأكثر عرضة

    كالمستشفيات والمدارس.

    أنا لا أصاب بالزكام أبدا ، إذا لا أحتاج إلى اللقاح :خطأ :

    لايحتاج الكل إلى اللقاح ، بل يعتبر ضروريا للأشخاص الذين هم فوق

    سن الخمسين والأشخاص الذين يعانون مشكلات في القلب أو أي

    مشكلات صحية مزمنة أو خطيرة تتطلب ذلك. لكن لابد من التشديد

    على أهميته للكبار في السن.

    إجراء اللقاح كل سنة يقلل فاعليته : خطأ:

    إذ أنه في كل سنة يتغير تكوين اللقاح ليشمل فيروسات جديدة هي

    الأكثر شيوعا في السنة السابقة، وبالتالي لا تقل فاعلية اللقاح

    مع تكراره في كل سنة لأن تكوينه يكون مختلفا في كل مرة. وتجدر

    الإشارة إلى أن فاعلية اللقاح ترتفع لدى الشباب وتصل إلى

    60 أو 70 في المئة، في ماتقل فاعليته لدى الكبار في السن.

    المعالجة بالأعشاب أفضل من الدواء : صحيح :

    كون الزكام ناتجا عن فيروس، لاتعطى المضادات الحيوية في هذه

    الحالة لأنها لاتفيد. في المقابل قد تكون الأعشاب مفيدة لأنها غالبا

    ماتكون في شكل سوائل ، علما أن السوائل مهمة جدا لدى الإصابة

    بالزكام وتساعد في تحسين الحالة . أما في حال إرتفاع الحرارة فلا

    توجد أعشاب تساعد في خفضها وبالتالي قد يكون الدواء ضروريا.

    إحمي نفسك من الزكام

    من الممكن الإصابة بالزكام في أي لحظة في حال التعرض للفيروس

    إلا أنه توجد بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب إلتقاط

    هذا الفيروس. أما الطريقة الفضلى للوقاية من المرض، فهي اللقاح

    الذي يعتبر الأكثر فاعلية. إلا أنه توجد طرق طبيعية أخرى تساعد

    في ذلك.

    أغسل يديك.

    تنتقل معظم فيروسات البرد والأنفلونزا والزكام باللمس أو الإتصال.

    فقد يكون المصاب قد سعل أو عطس أثناء التكلم في الهاتف أو كوب

    أو أي غرض اخر. ويمكن أن تعيش الفيروسات ساعات ، وحتى أسابيع

    أحيانا ، فيلتقطها الشخص الذي يلمس الغرض الملوث بعد المصاب.

    لذلك، من المهم غسل اليدين باستمرار. أما في حال عدم توافر الماء

    فيمكن فرك اليدين بشكل حاد لدقيقة أو أكثر ، إذ يساعد ذلك في

    القضاء على معظم جراثيم البرد.

    لاتضع يديك أمام فمك عندما تسعل أو تعطس


    يسبب وضع اليدين على الفم عندما تعطس أو تسعل إنتقال الجراثيم

    والفيروسات إلى الاخرين، لذلك استعمل منديلا وارمه فورا

    بعد استعماله وإذا لم تكن تملك منديلا عليك أن تدير وجهك بعيدا

    عن الناس لكي تسعل في الهواء.

    لاتلمس وجهك

    تنتقل الفيروسات والجراثيم إلى الجسم من خلال العينين والأنف أو

    الفم لذلك تعتبر الطريقة الأكثر شيوعا لإصابة الأطفال بالزكام لمسهم

    وجوههم كما أنهم بهذه الطريقةة ينقلون العدوى إلى أهلهم.

    إشرب الكثير من السوائل

    نظف الماء الجسم من السموم ويرطبه. ويحتاج الراشد إلى ثمانية

    أكواب من الماء يوميا ، والطريقة التي تسمح لك بأن تعرف إذا كان

    جسمك لا يحتاج للسوائل أم لا فعن طريق البول فهو يكون لونه فاتحا

    أما إذا كان لونه اصفر غامقا فأنت تحتاج الى المزيد من السؤائل

    تنشق الهواء المنعش

    يعتبر تنشق الهواء المنعش بإنتظام مهما جدا ، خصوصا عندما يكون

    الطقس بارد والتدفئة الداخلية تسبب جفاف الجسم وتجعله أقل قدرة

    على مقاومة فيروسات البرد والجراثيم.

    مارس التمارين الرياضية بانتظام


    فهي تسارع دقات القلب وتسارع التنفس والتعرق وتساعد في مقاومة

    الجسم للفيروسات.

    تناول الأطعمة الغنية بالكيميائيات النباتية

    لاداعي بأن تأخذ اقراص الفيتامينات بل يكفي ان تتناول الخضر

    الخضراء والحمراء والصفراء والفاكهة.

    تناول اللبن (الزبادي )

    اظهرت دراسة ان تناول كوب من اللبن القليل الدسم يوميا يقلل

    احتمال اصابة الجسم بالبرد بنسبة 25%

    الإسترخاء ضروري

    من الضروري تجنب تناول السكر عندما تشعر بالزكام او الانفلونزا

    تناول الثوم بانتظام

    فهو يقاوم الجراثيم والفيروسات والبكتيريا ويجب ان يكون

    طازجا إذ المكون فيه يفسد خلال ساعة من هرسه. أما

    أقراص الثوم فلا تفيد ولاجدوى من تناولها. لتناول الثوم يمكن

    هرسه بواسطة الملعقةة أو إضافته إلى عصير الخضر.

    تجنب التوتر

    عند التوتر تتراجع قدرة الجسم على مقاومة الزكام والانفلونزا

    وغيرها من الامراض بسببه وقد تبين وجود علاقة بين التوتر

    ونسبة 90 في المئة من الأمراض.

    الزنك مهم

    لايعمل جهاز المناعة في شكل طبيعي عندما ينقص معدل الزنك

    في الجسم. لذلك عندما تشعر بالمرض ينصح بأن تتناول

    23 ميلليغراما في اليوم. أما عندما تشعر بتحسن فتناول 15

    مللغ لكن يجب أن تعرف ان تناول كميات كبيرة من الزنك لمدة أكثر

    من اسبوع يمكن ان يؤثر سلبا على جهاز المناعة.

    أوقف السعال

    تناول شاي الزنجبيل الساخن فهو يساعد على تنظيف الجيوب

    الأنفية.

    الأعشاب أيضا وأيضا

    تناول مزيجا من الأعشاب الساخنة كالزنجبيل والنعناع لمساعدة

    حرارة الجسم في القيام بواجبها في حرق الجراثيم والفيروسات

    لكن يجب أن تعرف ان ارتفاع الحرارة خلال فترة طويلة قد

    يكون خطيرا ومن الضروري استشارة الطبيب.

    تنفس بسهولة أكثر

    الطريقة الفضلى لفتح الجيوب الأنفية والجيوب الشعبية

    هي بتنشق بخار الماء المغلي بعد إضافة زيت الأوكالليبتوس إليه.



    مع تمنياتي لكم بوافر الصحة والعافية الندى
  • دمعة جريحه
    عضو متألق
    • Jan 2005
    • 320

    #2
    يعطيك العافيه مشكوره ماقصرتي

    تعليق

    • النـــدى
      عـضـو فعال
      • Aug 2004
      • 172

      #3


      صباح يفوح عذوبة وجمال

      أختي الغالية

      ** مناير**

      شكراً لكِ هذا القدوم الرائع والمشرف

      ولاعدمناك

      لكِ خالص الشكر والتقدير

      *

      *

      الندى

      تعليق

      • be16
        عضو متألق
        • Aug 2007
        • 412

        #4
        معلومات جميله يسلمو يا رب

        تعليق

        • بنت زآيد
          V - I - P
          • Jul 2007
          • 1627

          #5
          يسلموووو على المعلومات

          تحياتي...

          تعليق

          • وجه الخير
            عـضـو
            • Nov 2007
            • 2

            #6



            يسلمو على الموضوع الرائع ويعطيك الف عافيه

            علاج الزكام والانفلونزا دون أدوية كيماوية

            الزكام والانفلونزا او ما يسميه الناس امراض البرد ليس لها علاجات طبية جامعة مانعة اللهم من علاج فيروس الانفلونزا لكن الفيروس المسبب لها دائم التغير في الشكل والصفات لذلك يتعين ابتكار علاج جديد له كلما غير من صفاته. فكل العلاجات الكيماوية لهذه الامراض الشائعة ما هي الا مسكنات للالم وتخفيف من حدة الاعراض. ومع مرور الوقت تكون المناعة الطبيعية قد تغلبت على المرض لكن كل كيماويات تدخل جسم الانسان لها اثارها الجانبية غير المحمودة. وهناك علاجات من مواد طبيعية متاحة للجميع تفيد في تلك الحالات وهي كما يلي:



            الثوم

            مضغ الثوم وطبخه مع الخضراوات يقي إلى حد بعيد من الإصابة بالزكام ويمكن تناول حتى عشرة فصوص من (الثوم) خلال وجبات اليوم الواحد، ولكن يجب عدم زيادة هذه الجرعات من الثوم حتى لا يسبب إلاسهال لان الثوم ملين.



            التمر الهندي

            تناول (التمر الهندي) في صورة شراب يفيد في الحد من الزكام، ويمكن عمل وتحضير شراب (التمر الهندي) ويشرب كوبان منه في اليوم الواحد بمعدل كوب بعد الافطار واخر بعد الغداء يوميا. غير انه يجب الحذر مع هذا العلاج حيث انه يخفض ضغط الدم ايضا فمن يعاني من انخفاض مرضي في ضغط الدم لا ينبغي له استخدام هذا العلاج.



            الحبة السوداء

            إذا قليت حبة البركة أو الحبة السوداء في زيت الطعام أو زيت بذرة القطن ثم تركت لتبرد، ثم استخدمت بعد ذلك قطرة للأنف، فان ذلك يخفف من حدة الزكام والرشح. ولعلاج الزكام معالجة مضمونة، وكذلك ضمان مقاومته إذا هاجم الجسم ينصح تناول ملعقة كبيرة (زيت حبة البركة) يوميا على الريق بشرط أن تشرب مع كوب شاي مع الحليب أو كوب حليب فقط او كوب من الزبادي مرة واحدة يوميا، وبشرط الاستمرار على ذلك مدة طويلة. فان ذلك يقوي جهاز المناعة ويقي من الزكام.



            الجزر

            الجزر الطازج بكامل محتوياته دون تقشيره يقي إلى حد بعيد من الإصابة بالزكام والأنفلونزا، ويخفض من حدتها، ويشترط غسل الجزر بالصابون والماء الجاري حتى تزول شوائبه. كما ان الجزر يحتوي على كمية كبيرة من مادة البيتا كاروتين المضادة للاكسدة.



            بذور الرمان

            إذا خلط مسحوق بذور الرمان الطازج مع نفس مقداره حجما من (عسل النحل النقي) ثم قطر في الأنف فان ذلك يقاوم الزكام، كما يشكل وقاية ضد أورام الغشاء المخاطي في الأنف.



            أزهار الزيزفون

            يصنع من أزهار وأوراق الزيزفون أوالتيليو مستحلب مفيد ونافع للصدر، ويسهل التنفس، ويزيل الزكام. ويجهز هذا المستحلب بوضع ملعقة صغيرة من العشبة في كوب زجاجي، ثم يصب عليها الماء المغلي فورا، ويحلى المستحلب ثم يشرب بعد تصفيته. ويتناول مريض الزكام والرشح 2 3 فناجين يوميا بمعدل كوب بعد كل وجبة غذائية مباشرة.



            عصيرالكرفس

            يشرب من عصير الكرفس الاخضر نحو كوبين يوميا ويحضر العصير بعد غسله جيدا ثم يضاف إليه نسبة صغيرة من الماء ويؤخذ كوب بعد الافطار، واخر بعد الغداء أو العشاء مباشرة. ويمكن إضافة الكرفس مع الخضراوات المطبوخة أو مع شوربة الخضار.



            زعتر بري

            يعمل الزعتر البري على تقوية جهاز المناعة بصفة خاصة ويقوى الجسم عموما، ويشكل وقاية ضد الأمراض الناجمة عن البرد بصفة خاصة.

            كما يمكن اضافة الزعتر الى اعشاب الخبازة والريحان وتوضع جميعها في كوب زجاجي ثم يصب عليها الماء المغلي فورا، وتقلب جيدا، ويمكن تحليتها بملعقة صغيرة من سكر أو عسل نحل، ويشرب من هذا المشروب كوبان يوميا بعد الأكل، حسب استصواب المريض.



            البابونج

            لا يخلو منزل من البابونج خاصة اذا كان به اطفال. ومسحوق أزهار البابونج مفيد جدا في علاج الزكام ولو كان مزمنا ويستخدم عن طريق الاستنشاق. ويتم عمل المسحوق بسحق أزهاره حتى تصبح مثل البودرة ثم تستنشق بالأنف على راحة اليد عدة مرات.



            زهرة الربيع

            تؤخذ ملعقة صغيرة من العشبة وتغلى فيما مقداره كوب ماء. ثم تصفى، وتشرب وهي فاترة. ويمكن تحليتها بالسكر، ويؤخذ من هذا المغلي 23 أكواب يوميا، عقب الطعام مباشرة.



            البردقوش والفازلين

            يحضر من البردقوش والفازلين مرهم لعلاج الرشح وزكام الأنف، وذلك بخلط ملعقة صغيرة من مطحون بودرة بردقوش مع ملعقتين ازلين ثم دعك الأنف من الداخل والخارج جيدا، وذلك قبل النوم ليلا.



            ماء الورد (حب البيلسان)

            يحضر ماء حب البيلسان منزليا وهي طريقة مصرية قديمة معروفة للكثيرين ويعبأ في زجاجة. والجرعة المناسبة هي كوب ماء مضافا إليه ملعقة صغيرة من روح أزهار البيلسان يومياً بعد الطعام مباشرة مرة أو مرتين يوميا.

            وحب البيلسان الأسود وأزهاره يعتبران من أفضل الطرق لإدرار البول، كما يفيدان في حالة ارتفاع درجة الحرارة. وفي حالة عدم توفر (روح أزهار البيلسان) فيمكن عمل كوب من شاي الأزهار بطريق المستحلب وذلك بوضع ملعقة صغيرة من أزهار العشبة في قاع كوب زجاجي ثم يصب عليها الماء المغلي فورا ويغطى لمدة 10 دقائق، ثم يشرب بعد تحليته بقليل من السكر أو عسل النحل.

            تعليق

            google Ad Widget

            تقليص
            يعمل...