تويت
هذا حوار دار بيني وبين صديق لي عزيز على الماسنجر
"
"
"
=============
"
"
"
((1))
"
"
"
أبتدأت المحادثة : ابتعد عني واتركني فأنت رجلا بخيل ومستبد
فقال : أنا
فقلت : أنا مسكين تفرقت بي السبل
و تائه لا ادري أين خطواتي
ترى صديقك ملقى في الصحراء وتراه يلهث من شدت ألعطشي
فقال : أسقيك من عيوني و بدمي
فقلت : وتمر وأنت تسكب الماء بلى رأفة
وتأثر الصحراء و حرها على
أنت من قادك شعرك إلى قبرك
واتاك سهم الشعر وأنت بين أحضانها
وقد رأت مقتلك قبل احتضانها
وضحك قلبها ورقص على صراخك
وتمنيت أن تنال قبلة قبل الوداع
فنلت منها سهم اخر عندما تركتك تعاني الموت وحدك
"
"
"
(( 2))
"
"
"
فقلت : لنا الله يا متغلى
وبعد تغليك يزيد غلاك فيني
ليه تتغلى يا صاحبي
وأنت عارف وش مكانك عندي
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
ب جار القمر وحولي أصدقاء
أم يأتي موعد ألرحيلي قبل
تكحيل عيناي برؤيتك
فقال: هه
الريف
فقلت : ألا تذكر الريف و صحبة
صدقوا في صداقتهم و ودهم
ولكن , تفرقوا إلى غاياتهم
وبقت الأطلال تشكى فرقتهم
فقال : هذا حال الدنيا
فقلت : بكيت على الخلان و بعدهم
وعيروني بالذي ترك وده
فقلت وقلبي يتقطعوا دعوني
ولطيفه أناجيه ويناجيني
وما تلمسوا جراحاتي
بل زاد في تنكئيه وتضاحكوا
الله الله الله
إلى من اشكي ظلمهم و تأنيبهم
أواه أواه أواه
لمن أحسنت صحبته ووده
تركني أعوم في بحر شعره
وعز عليه حتى نداءاتي
خلاص
"
"
"
(( 3 ))
"
"
"
فقلت : أين رحلت وتركتني مع شاشة الحاسب
وأرسلت لك إشارة تنبيه وتجاهلتني
فقلت في نفسك محادث ملول يشكو
ماضيه, وعز عليك حتى مواساتي
واستمرت أناملي تشكو جراحاتي
وجلست تضحك مستهزأ لجراحاتي
ودموعي تسيل على خدودي
ورسمت مجرى نهرا لبكائي
ووداع يا من أجبرني على بكائي
لأن صوت الحق ارتفع من حولي
الله أكبر الله أكبر
"
"
"
=============
"
"
"
((1))
"
"
"
أبتدأت المحادثة : ابتعد عني واتركني فأنت رجلا بخيل ومستبد
فقال : أنا
فقلت : أنا مسكين تفرقت بي السبل
و تائه لا ادري أين خطواتي
ترى صديقك ملقى في الصحراء وتراه يلهث من شدت ألعطشي
فقال : أسقيك من عيوني و بدمي
فقلت : وتمر وأنت تسكب الماء بلى رأفة
وتأثر الصحراء و حرها على
أنت من قادك شعرك إلى قبرك
واتاك سهم الشعر وأنت بين أحضانها
وقد رأت مقتلك قبل احتضانها
وضحك قلبها ورقص على صراخك
وتمنيت أن تنال قبلة قبل الوداع
فنلت منها سهم اخر عندما تركتك تعاني الموت وحدك
"
"
"
(( 2))
"
"
"
فقلت : لنا الله يا متغلى
وبعد تغليك يزيد غلاك فيني
ليه تتغلى يا صاحبي
وأنت عارف وش مكانك عندي
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
ب جار القمر وحولي أصدقاء
أم يأتي موعد ألرحيلي قبل
تكحيل عيناي برؤيتك
فقال: هه
الريف
فقلت : ألا تذكر الريف و صحبة
صدقوا في صداقتهم و ودهم
ولكن , تفرقوا إلى غاياتهم
وبقت الأطلال تشكى فرقتهم
فقال : هذا حال الدنيا
فقلت : بكيت على الخلان و بعدهم
وعيروني بالذي ترك وده
فقلت وقلبي يتقطعوا دعوني
ولطيفه أناجيه ويناجيني
وما تلمسوا جراحاتي
بل زاد في تنكئيه وتضاحكوا
الله الله الله
إلى من اشكي ظلمهم و تأنيبهم
أواه أواه أواه
لمن أحسنت صحبته ووده
تركني أعوم في بحر شعره
وعز عليه حتى نداءاتي
خلاص
"
"
"
(( 3 ))
"
"
"
فقلت : أين رحلت وتركتني مع شاشة الحاسب
وأرسلت لك إشارة تنبيه وتجاهلتني
فقلت في نفسك محادث ملول يشكو
ماضيه, وعز عليك حتى مواساتي
واستمرت أناملي تشكو جراحاتي
وجلست تضحك مستهزأ لجراحاتي
ودموعي تسيل على خدودي
ورسمت مجرى نهرا لبكائي
ووداع يا من أجبرني على بكائي
لأن صوت الحق ارتفع من حولي
الله أكبر الله أكبر
تعليق