اجرّ قافي يوم انا فيه موهوب
واترجم احساسي بفنّ الكتابه
واقول للي يعشق الطرق مسحوب
ركّّز لما قال الفتى في خطابه
لو انني ياصاحبي فيك منهوب
عند العناد اعزف عليك الربابه
صحيح أحبك..واْنت لي خير محبوب
لكنّ طبعك بان فيه انقلابه
ليش التغلّي..؟ توّنا بعد يادوّب
يادوّب جوّك لي صفا من ضبابه
ولا تحسب انّي فالهوى صرت مغلوب
الحب عندي حاسبن له حسابه
ان شفت غيّرت الجفا باْعذب اسلوب
سقيتك اصفى من دشيش السحابه
وان شفت لا زال الغلا فيك مصحوب
لا والله الا اسقيك كاس الغلابه
كم لي وانا اتحمّلك .. وانته شرا الطوّب
واقول يمكن يوم يفهم جنابه
لكنّ شفتك لا مبالي ولاْ تتوب
القلب يسمح لك وتشعل عذابه
يا هيه ماني فيك ميّت ومغصوب
ولا انته اخر حب صعب اقترابه
ياْ امّا تبادلني الهوى كوب بالكوب
والا طريق البُعد مفتوح بابه
مش كلّما جيتك ندى .. جيت لاهوب
يا هيه حسّ.. أفقدت عقلي صوابه
تراة قلبي مو لحضّرتك مكتوب
أتعبتني...شو صار قلبك خرابه؟
يعني خلاص الحسّ بك صار مسلوب
متحسّ..؟ قلّي.. كان عندك اجابه
ترى وربّي غيرك الفين غرشوب
ولولا المعزّة حبكم من درى به
البدر دايم في دُجى الليل مرغوب
والكلّ يعشق طلّته .. والضيابه
الّا انت معّمي والضيا عنك محجوب
والّا فما اتصبّرت وحشه غيابه
لكن..شرا ماقالو الحب من صوب
مايجلب الا الضيق والاّ الكئابه
هذي حروفي صغتها لك بترتوب
وعشان حبّك ننتظر للاجابه
(( وانته بكيفك )) حدّدّ الحسم بسلوب
واللي تقوله عاد..يامرحبا به
مما راق لي
تعليق