قصة مؤثرة لمسات صادق

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صمت الأحزان
    عـضـو
    • Aug 2009
    • 39

    قصة مؤثرة لمسات صادق

    لمسات صادق
    لا زال الباب موصدا ولم يجد عم سعيد من يستجب لطرقاته .لكن يبقى الأمل موجودا .سكت لحظة ثم القى ببصره على ابنته الصغيرة وهى مرتدية جلبابا يلامس الأرض ويغطى مساحة منها فهاهى قد أعدت نفسها لاستقابل أول عمل لها قد أصرت عليه بعد أن أخبرت والدها بأنها كبرت وعليها ان تساعده فى المعيشه مثل باقى أخواتها ، وكانت فرصة بالنسبة لها عندما عرض عليهم جارهم السيد محمود العمل عند أسرة ذات مستو عال سوف يدفعون لها اجر لا بئس به مقابل الخدمة عندهم وأخيرا وافق عم سعيد على مضد منه ففى تلك الحالة قسوة المعيشة هى الامر الوحيد عند اتخاذ القرار ..عاد يطرق الباب ثانية بقلب يحمل رعشة تسللت الى يده خوفا من عدم الأستجابه وهاهى المرة الثانية ولم يجب أحد أتجه بناظريه صوب عينيها متسائلا ان كانت لا تزال على رأيها فأومأت برأسها بالإيجاب قائلة ( صبرا يا أبى حتما سيجيب أحد ) وما ان أنهت جملتها حتى فتح الباب واذا بهما أمام رجل ضخم الجثة تجاوز الخمسين يحمل شارب كثيف ويعلو وجهه عبوسا تقشعر له الأبدان انتابته حالة من الفزع الداخلى تجلت معالمها فى عينيه ، وانتبه لضغط يد ابنته على يديه منبه لخوف تملكها محاولة اخفاؤه حتى لا تشعره بها فيعدل عن فكرته واذا بالرجل يسأل بلهجة قاسية ( من أنتم ؟) ليجيبه أنا عم سعيد من طرف السيد ... وقبل ان يكمل جملته قاطعه الرجل قائلا نعم نعم ثم القى ببصره نحو الفتاة مشيرا بيده اليها متسائلا ابنتك ؟ انعقد لسانه وكأنما تمنى لو لم يأت الى ذلك المكان ، فأسرعت ابنته لتجيبه نيابة عنه وقد كسى الصمت ملامح وجهه نعم انا فأشار اليها بالدخول ثم اتجه ببصره اليه قائلا بصوت يدعو الى النفور سأستدعيك حينما يتطلب الأمر ذلك ثم اغلق الباب ، لازال عم سعيد يتذكر كلمات ابنته لقد كبرت ويجب على ان اساعدك مثل باقى اخواتى لم تطاوعه قدماه على الهبوط فجلس على مقربة من الباب وقد استند برأسه على الحائط مغمض العينين ليترك عقله يسبح بعيدا وكأنه لم يقرر بعد ما يجب عليه فعله ، خطوات اقدام بدأت تتضح اصواتها صعودا وهبوطا جعلته يستيظ من غفلته ليجد ان الوقت قد مر سريعا وهو لا يزال جالسا فى مكانه بعينين دامعتين تكاد تسقط منها الدموع ، ثم اتجه بناظريه نحو السلم رافعا قدمه تأهبا للهبوط وما ان وصل الى باب العمارة حتى سمع صوت صراخ وعندها ارتجف قلبه معطيا اشارة انذار جعلته يقف مكانه محاولا تحديد مصدر الصوت وقد تهيأت عيناه لمصير مجهول ...
    التعديل الأخير تم بواسطة *عبير الزهور*; 13-08-2009, 01:49 AM. سبب آخر: تنسيق
  • *عبير الزهور*
    V - I - P
    • Jun 2008
    • 3267

    #2
    مشكورة يا صمت الأحزان
    لا عدمتك

    تعليق

    • صمت الأحزان
      عـضـو
      • Aug 2009
      • 39

      #3
      مشكوووووووووووورة عبير الزهور على ردك الحلو

      تعليق

      • اناغيم
        عضو فضي
        • Mar 2009
        • 506

        • [/LEFT]
          [LEFT]ʛм

        #4
        يعطيك العافية

        دمت بكل الود

        تعليق

        • صمت الأحزان
          عـضـو
          • Aug 2009
          • 39

          #5
          مشككورة أناغيم وتسلمممين

          تعليق

          • & كلي حلآ &
            عضو ماسي
            • Jun 2009
            • 1064

            #6
            مشكووووووووووورة إبداع في إبداع

            تعليق

            • لجين
              عـضـو فعال
              • May 2009
              • 68

              #7
              تسلمى حبيبتى مشكوره

              تعليق

              google Ad Widget

              تقليص
              يعمل...