بسمة الصبي..؟
في ضحكة الطفل ..
البريئ..
في بسمة الصبي..
تبتسم الحياة..
تزهر ورود الأماني..
على غصن الأفق..
على التلال في كل الجهات..
تبدو كحبات النور..
في المشكاة..
تنبعث كالشهب..
من ثغر الصبي..
تفتح باب النجاة..
بهدي النبي..
حين كان صبي..
خلف الباب نار..
لهيبها كلمات..
من لسان الجريئ..
كل الجبال اكتست ..
بثلوج سوداء..
قيل انه دخان..
من تنين غبي..
يقطن في الجنوب..
الغربي....يراقب..
ويرقب كالثعلب..
نظرات..
تحركات..
كل صبي..
وأم الصبي..
تلهج بالصلوات..
بهمس قوي..
تخاف من الغدر..
على الصبي..
تقول في سرها:
انك تدري..
ولا أدري..
سر بسمة هذا الصبي..
في طياتها حبي..
ومطلبي..
ياربي..
ليس اليوم..
ولابعد اليوم..
ليعرف الكل..
ما أحلى..
ما أشهى..
بسمة الصبي..
انها تنسيني عذابي..
وجوعي..
وسغبي..
انها راحتي..
أنسى في حضنها ..
تعبي..
انها غيث النور..
من السماء..
سيسقي الشجر..
في دربي..
في الشرق ..
والغرب..
سينمو..
سيكبر..
سينعم بظله..
الواقف..
والجالس..
الاتي من بعيد..
والنائم جنبي..
في كل منحذر..
سيمشي الأطفال..
كالحمام..
أسرابا..
كأسراب الغمام..
سيركضون..
سيضحكون..
سيغنون..
في كل حي..
في كل الأماكن
بلا افتخار ولاعجب..(بالسكون)
سينسون كل أم كربها..
حتى كربي..
ليس فيهم..ولابينهم..
لامخادعا..
ولاكذابا..
الناس عندهم..
في الجنس..
في اللغة..
واللون والملة..
والدين سواسية..
أترابا، وأحبابا..
اذا تكلموا..
أو تحدثوا..
قالوا صوابا..
أجسادهم صبيانا..
وعقولهم شبابا..
حتما..
سينسى الكل..
انه كان يوما ما..
لاشيء..
سوى صبي..؟
حين يشيخ الصبي..
وعقل الطفل سيكبر..
سينسى انه..
من كل دنس بريئ..
سينسى ذكريات الأمس..
حين يقال:
انه ثري..
الثراء وحش..
ليس له عين..
ولا قلب..
ولاعقل الصبي..
جواده الكبر..
سلاحه سلاح..
المفتري..
يمسكه بلا يد..
ولازناد..
كثعبان يلتوي..
يعصر القلوب..
يفتت الأكباد..
لكل حالة يعتري..
جنوده:
الغاضبون..
الرافضون..
الناقمون..
على الحياة..
على النسل..
الخائفون..
من نفاذ الثراء..
والنعم..
من فرق الثرى..
وفقر الأمم..
لايعرفون..
في ولادة كل صبي..
حكمة ربي..
لا ضامن..
لقوت الأرواح..
والنفوس..
واستمرار الحياة..
غير ربي..
وتبقى بسمة الصبي..
شعاع من شمس..
مستقبلي..
سأربيه..
من الجنين..
حتى يلمس مشيبي..
غدا سينجلي..
وسينير ليلي..
ومعبري..
وأهب واقفا صارخا .
بفرحتي..
بنشوتي..
حين يسر لي..
بولادة كل صبي..
وأفتخر..وأجوب دربي..
وأبشر الناقمين..
أن بسمة الصبي..
في قلبي..
لن يزيلهاشرقي..
ولاغربي..
المباهات بكل صبي..
حكمة النبي...
اذا أشرقت بسمة الصبي..
تنير مشاعري..
وتذيب غضبي..
عندها..
لا أهاب الموت..
لا أهاب المجاعة..
بسمة الصبي..
تروي سغبي..
فأنتشي..
وأنبذ الثراء..
لا أبحث عن شيء..
لا أريد أي شيء..
سوى رحمة ربي..
وفرحة في بسمة الصبي..
ت: منعم محمد.
لا
بسمة الصبي..؟
تحياتي
$$ البرنسيسه $$
منقول ..
في ضحكة الطفل ..
البريئ..
في بسمة الصبي..
تبتسم الحياة..
تزهر ورود الأماني..
على غصن الأفق..
على التلال في كل الجهات..
تبدو كحبات النور..
في المشكاة..
تنبعث كالشهب..
من ثغر الصبي..
تفتح باب النجاة..
بهدي النبي..
حين كان صبي..
خلف الباب نار..
لهيبها كلمات..
من لسان الجريئ..
كل الجبال اكتست ..
بثلوج سوداء..
قيل انه دخان..
من تنين غبي..
يقطن في الجنوب..
الغربي....يراقب..
ويرقب كالثعلب..
نظرات..
تحركات..
كل صبي..
وأم الصبي..
تلهج بالصلوات..
بهمس قوي..
تخاف من الغدر..
على الصبي..
تقول في سرها:
انك تدري..
ولا أدري..
سر بسمة هذا الصبي..
في طياتها حبي..
ومطلبي..
ياربي..
ليس اليوم..
ولابعد اليوم..
ليعرف الكل..
ما أحلى..
ما أشهى..
بسمة الصبي..
انها تنسيني عذابي..
وجوعي..
وسغبي..
انها راحتي..
أنسى في حضنها ..
تعبي..
انها غيث النور..
من السماء..
سيسقي الشجر..
في دربي..
في الشرق ..
والغرب..
سينمو..
سيكبر..
سينعم بظله..
الواقف..
والجالس..
الاتي من بعيد..
والنائم جنبي..
في كل منحذر..
سيمشي الأطفال..
كالحمام..
أسرابا..
كأسراب الغمام..
سيركضون..
سيضحكون..
سيغنون..
في كل حي..
في كل الأماكن
بلا افتخار ولاعجب..(بالسكون)
سينسون كل أم كربها..
حتى كربي..
ليس فيهم..ولابينهم..
لامخادعا..
ولاكذابا..
الناس عندهم..
في الجنس..
في اللغة..
واللون والملة..
والدين سواسية..
أترابا، وأحبابا..
اذا تكلموا..
أو تحدثوا..
قالوا صوابا..
أجسادهم صبيانا..
وعقولهم شبابا..
حتما..
سينسى الكل..
انه كان يوما ما..
لاشيء..
سوى صبي..؟
حين يشيخ الصبي..
وعقل الطفل سيكبر..
سينسى انه..
من كل دنس بريئ..
سينسى ذكريات الأمس..
حين يقال:
انه ثري..
الثراء وحش..
ليس له عين..
ولا قلب..
ولاعقل الصبي..
جواده الكبر..
سلاحه سلاح..
المفتري..
يمسكه بلا يد..
ولازناد..
كثعبان يلتوي..
يعصر القلوب..
يفتت الأكباد..
لكل حالة يعتري..
جنوده:
الغاضبون..
الرافضون..
الناقمون..
على الحياة..
على النسل..
الخائفون..
من نفاذ الثراء..
والنعم..
من فرق الثرى..
وفقر الأمم..
لايعرفون..
في ولادة كل صبي..
حكمة ربي..
لا ضامن..
لقوت الأرواح..
والنفوس..
واستمرار الحياة..
غير ربي..
وتبقى بسمة الصبي..
شعاع من شمس..
مستقبلي..
سأربيه..
من الجنين..
حتى يلمس مشيبي..
غدا سينجلي..
وسينير ليلي..
ومعبري..
وأهب واقفا صارخا .
بفرحتي..
بنشوتي..
حين يسر لي..
بولادة كل صبي..
وأفتخر..وأجوب دربي..
وأبشر الناقمين..
أن بسمة الصبي..
في قلبي..
لن يزيلهاشرقي..
ولاغربي..
المباهات بكل صبي..
حكمة النبي...
اذا أشرقت بسمة الصبي..
تنير مشاعري..
وتذيب غضبي..
عندها..
لا أهاب الموت..
لا أهاب المجاعة..
بسمة الصبي..
تروي سغبي..
فأنتشي..
وأنبذ الثراء..
لا أبحث عن شيء..
لا أريد أي شيء..
سوى رحمة ربي..
وفرحة في بسمة الصبي..
ت: منعم محمد.
لا
بسمة الصبي..؟
تحياتي
$$ البرنسيسه $$
منقول ..
تعليق