دام الأحبة
دام الأحبة والبطحاء دونهم
نجما تخلج في الظلماء محتجبا
والرجل تقصر في سعيي ويخذلني
أني إذا ما اتخذت الصاحب انقلبا
يبقى اللقاء سرابا حثه ظمأ
والماء يملأ في افاقنا السحبا
هذي السنين وإن بانت مشاربها
خلت الشهور جميعا عشتها رجبا
نصفان عمري فنصف لست أذكره
والنصف رومي بطاح الأرض مغتربا
ليس الوداع ولكن من أودعهم
همي وليس عذولا أكثر العتبا
في غمرة الكرب حين الركب ودعني
وودع الدمع طرفا منه قد نضبا
والكون أصبح جدرانا تداهمني
إن أرسل الطرف عاد الطرف منسحبا
ذكرت أني إذ الأحباب قد رحلوا
يوما سأرحل، إن الموعد اقتربا
ما أشبه الموت إن قارنت بالسفر
وأوحش الدار منها الولف قد ذهبا
من أكثر البين كان الموت مؤتلفا
أو أكثر الحل عاش الدهر مرتقبا
وما ينبيك ما الإنسان يكتمه
من الهبات كأخذ الله ما وهبا
ما أكرم الله بالإنسان يأجره
بالصبر أجرا وأجر الصابرين ربا
فكل خطب إذ الإنسان قارعه
يجني الثواب إذا في صبره احتسبا
مع تحيات عازف الاحزان
دام الأحبة والبطحاء دونهم
نجما تخلج في الظلماء محتجبا
والرجل تقصر في سعيي ويخذلني
أني إذا ما اتخذت الصاحب انقلبا
يبقى اللقاء سرابا حثه ظمأ
والماء يملأ في افاقنا السحبا
هذي السنين وإن بانت مشاربها
خلت الشهور جميعا عشتها رجبا
نصفان عمري فنصف لست أذكره
والنصف رومي بطاح الأرض مغتربا
ليس الوداع ولكن من أودعهم
همي وليس عذولا أكثر العتبا
في غمرة الكرب حين الركب ودعني
وودع الدمع طرفا منه قد نضبا
والكون أصبح جدرانا تداهمني
إن أرسل الطرف عاد الطرف منسحبا
ذكرت أني إذ الأحباب قد رحلوا
يوما سأرحل، إن الموعد اقتربا
ما أشبه الموت إن قارنت بالسفر
وأوحش الدار منها الولف قد ذهبا
من أكثر البين كان الموت مؤتلفا
أو أكثر الحل عاش الدهر مرتقبا
وما ينبيك ما الإنسان يكتمه
من الهبات كأخذ الله ما وهبا
ما أكرم الله بالإنسان يأجره
بالصبر أجرا وأجر الصابرين ربا
فكل خطب إذ الإنسان قارعه
يجني الثواب إذا في صبره احتسبا
مع تحيات عازف الاحزان
تعليق